𝐬𝐩𝐞𝐜𝐢𝐚𝐥 𝐩𝐚𝐫𝐭

1.1K 31 21
                                    

في إنجلترا بالتحديد في مدينة مانشستر..

تبلج نهارها منيراً ردهة من ردهات ذلك المنزل الكبير ، تسلل شعاع الشمس مداعباً ملامح وجهه الحادة ليوقظه..

ظهرت على محياه بسمة عاشقة حينما أبصر تلك الملامح الملائكية وحين تأمل رقة تلك الجفون التي تنسدل عليها خصل حمراء ، ونعومة تلك الوجنتان التي تضاهي نعومة بتلات الورود

وشفتين كالكرز تغريه ليقبلها فلم يحرم ذاته وضم جسده إليه اكثر بالتزامن مع طرح شفتيه فوق خاصته بثبات..

بتر تلامسه بصوت قبلة رقيق ثم إبتسم لأن فتاه لم يشعر بلمساته ولا بقبلاته له بل كان غارقاً في نومه كالدببة ، لم يرد أن يزعجه فقط قبّل جبينه وبعده بلطف عن حضنه ثم نهض..

غطى وويونق جيداً قبل أن يتحرك فالطقس بارد جداً ثم ذهب ليتحمم بماء دافئ وبعدها خرج وتوجه إلى المطبخ ليجهز الفطور قبل أن يستيقظ وويونق..

مرت بضعة دقائق فقط وهو منغمس بما يفعل ، لقد إنتهى تقريباً فقط آخر ما كان يفعله هو تقطيع بعض الفاكهة من أجل وويونق خصيصاً..

هذا اليوم الثالث لهم في إنجلترا ، وسريعاً أصيب وويونق بإعياء شديد بسبب السفر وتغيير الجو من كوريا إلى هنا وأمس سارع سان بأخذه إلى الطبيب رغماً عن رفضه..

أخبره الطبيب أن مناعته ضعيفة جداً ، بالإضافة إلى سوء الطقس فإلتقط جسده المرض سريعاً ، أوصى له الطبيب على الدواء وبعض الطعام الذي يقوي مناعته..

بينما يقوم سان بتقشير البرتقال شعر بخطواته المتكاسلة خلفه يقترب منه ثم يعانقه بمحاوطة خصره ووضع رأسه فوق كتفه بالوقوف على أطراف أصابع قدميه..

تمكن سان من الإحساس بدفء جسده وثيابه وقبلاه التي نشرها فوق ظهره ، سمعه يتحدث بصوته الرخيم:"حبيبي صباح الخير"

إبتسم سان لسماعه صوته وترك ما بيديه ثم إلتقط قطعة منديل ومسح يده وإلتفت له ليراه في حالة من البعثرة ولطيف بتلك الثياب القطنية التي تضاعف حجمه وشعره الأحمر المبعثر على ملامحه..

"صباح الجمال وما الجمال في عيناي غيرك أيها الصغير" همس سان له ساحباً خصره بلطف بكفيه ليدللهُ بالقُبل في أنحاء وجهه..

أغرقه سان بقبلاته الرقيقة التي تضاهيه، كما لو أنه أسقاه الكحول حتى كاد أن يتهاوى الفتى بين يديه من التخدر..

إبتسم كلاهما بوجه بعضهم وتلاقوا بعدها في قبلة عميقة كلفت قدراً عظيماً من أنفاسهما حتى قام وويونق بفصلها حينما تعبَ..

𝐒𝐭𝐫𝐚𝐰𝐛𝐞𝐫𝐫𝐲 | 𝐰𝐨𝐨𝐬𝐚𝐧Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ