عــُري ١٢

10.7K 586 359
                                    

أتركـوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊

سئمت دور الملائكة  !

•••

تلك كانت نهايتِي  !

نهاية تايهيونغ كـِيم  ..  و تلك كانت الليلة الأخير لزوج العقِيد جيـُون  !

متُ بين أولئكَ المجرمين و تحت أنظارهم
أغمضتُ عينايَ على ذلك المشهد الذي لطالمَا تمنيتُ رؤيتهُ

رأيتُ الخوف في أعينهم أخيرًا  ..
رأيتُ فيها شيئا آخر غير الكره  !

إستسلمتُ لذلك الظلام الذي أحاطنِي
متمنيًا ألا أستيقظ مجددًا
و أن لا ألتقي بهم ثانيةً  ..

كنتُ بحاجة لقتل تايهيونغ القديم  ..  كي يولد آخر
كي يختفي ذلك البائس تماماً

حتى و أنا أستسلمُ للموت  ..  كنتُ حزين  !
كنتُ حزينًا جدًا  ..

لأنني لم أمت فقط بل قُتلتُ على أيديهم
قُتلتُ بشكل مؤلم و شنيع

مت مظلومًا  ..  مت مكسورًا و مُهانًا تحت أقدامهم

توسلتُ إليهم القليل من الرحمة قبل الموت
القليل من العطف  ..
توسلتُ حتى آخر لحظة من حياتِي

و لكن  ..
لاشيء  !

هويتُ وسط الموت بقلبٍ ميت و روح محروقة و عقلٍ مليء بالذكريات التعيسة

هكذا كانت نهايتِي  !

أحببتُ رجلاً  .. تجاهل حديث عيناي الذي تنكق حُبا به
و تجاهل نداء قلبي بإسمه

تجاهل برائتِي و كل شيءٍ أعطيته له
و قرر قتلي

ألقانِي خارج منزله  ..  مكسورًا و ضعيفًا
ألقانِي و أنا أرتجف بسبب هجوم أمارات الموت بجسدِي

 العــُريّ tk. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن