✨فصل خاص✨

4.2K 262 60
                                    

أتركُوا آثاركم الجمِيلة بتعليقٍ لطيف ونجمة
لآخر مرة في روايتنا الجمِيلة 🕊

••🕊••

أعظمُ إنتصارٍ في الحياة
« أن يُحبكَ الرجُل الذِي لطالمَا أحببته

••🕊••

تايهيونغ :

كُل ما أتذكره من طفولتِي وأيامُ مراهقتِي هو الكثِير والكثِير من البُؤس والحزن .. لاشيء غير هذا

لطالمَا كُنت في دوامةٍ كبيرة من المُعاناة منذ صغرِي
لقد تأذيت من كُل شيء ومن كُل الأشخاص القريب منهم والبعِيد

إبتداءًا من عائلتِي نهايةً بمحبُوبِي الذي كان القشة التي قسمت ظهرِي أنا ولا أحد غيري !

أُمِي بسبب أفعالِها الشنيعَة والتِي لا أزال للآن أقرفُ منها كُلما مرت ذكرياتها بين عينايّ

والدِي العزِير الذِي كان يرانِي عار على عائلتهِ العريقة والشريفَة والتِي كُلما توغلت داخلهَا أكثر سـ تراه عكس ذلك تمامًا

فعائلتِي بلا رحمّة .. هم وحُوش بكُل ما تحمله
الكلمة من معنى !!

لم أبتسم يومًا معهم
لم يمسح أحدهم عن قلبِي الحُزن يومًا
ولا أحد إستطاع جعلِي أضيء من جدِيد  ..

لكن ؟..

عندما رأيتُ مالك أيسرِي في تلك الحفلة شعرتُ بالحياة تجرِي في عروقِي ..

شعرتُ بـ وريدِي ينبُض لأبن عائلة جيُون قويًا !

شعرتُ بروحِي تُحلق بعيدًا عنِي .. بعيدًا جدًا نحوه
هي حتى لم تسألنِي ، لأنها كانت تشعُر بالإنتماء لسبب لا أزال للآن أجهله

هل ذاتِي كانت تعلم مُسبقًا أن ذلك العقِيد
سيكُون قاتلِي و مُنقذِي ؟

سيكُون إحتلالِي و حُريتِي ؟

لأنه كان فعلاً قاتلِي .. عندما قتل روحِي النقية البريئة تحت وابل المطر

ولكنه في النِهاية أضحى مُنقذِي
هو أنقذنِي من تلك الحياة البائسة ليجعلنِي أحلق
فوق الغيُوم سعيدًا

كان إحتلالاً لقلبِي
وقدم قلبهُ لِي ليُصبح حُريتِي

لقد أحبنِي فأحيانِي
لقد أغرقنِي به ..

 العــُريّ tk. Where stories live. Discover now