أتركـُوا آثاركم الجميلَة بتعليق لطيف و نجمة 🕊
قلبي يتصدع .. بشقوق ذات آلام مدوية !
•••
تايهيونغ :
أنظر إلى سقف الغرفـَة بغير إستيعاب ؛ شعور غريب داهمنِي !
نظرتُ حولِي لأجد أننِي مستلقي على سرير سُكري اللون .. في غرفة يغلبُ عليهَا اللون الأبيض !
واسِعة للغاية .. و هناك باب شفاف يتضحُ أن خلفه الشـُرفة
إذن .. ! أنا في قصر عائلة جـيُون !
اغمضتُ عيني بقوة لشعور الإحراج الذي داهمنِي عندما تذكرت أغمائِي المفاجئ !
إلهِي أرغب في الهرب بعيدًا ..
هل كُشف أمري ؟
رُبما يظن أنني كنت مرهقًا صحيح ؟ مؤكد أنه لن يستطِيع أن يخمن سبب إغمائٓي المُفاجئ !
لا أريد منه أن يعلم .. هو بالذات لا أوده أن يعلم بمرضِي لن أحتمل نظرات الشفقة منه أبدًا ..
إلهي أرجوك كن معي .. يصعب عليَ أن احتفظ بسري بينما هو بحضورهِ فقط جعل مني أفقد وعيي لفرطِ إضطرابي !
أنا أختنق يا محبوبِي .. اختنق لفرطك فيني !
أنتَ تملأ قلبِي للحد الذي يجعلنِي غير قادر على التنفس ؛ كيف سأحتمِل ؟
إعتدلتُ في جلوسِي و أنا حقًا أشعر بالغرابَة !!
المكَان غريب عنِي تماماً ، إستقمت أسير ببطء لا اود أن أقع فمَا زال الدوار يُلازمني ..
نظرتُ إلى الشرفة و وجدت أنّ الشمس تتوسط كبد السماء أي أنّ الوقت الآن هو الظهِيرة !
تعجبت !
في العَادة عندمَا أفقد وعيي أنام طويلاً .. يبدوا أن قلبِي شعر بوجودهِ هنا .. في قصر جـيُون .
نظرتُ نحو المرآة أنا لا أزال بـ بدلتِي البيضاء ، تنهدتُ و عدت لتأمل ما حولِي .. ماذا افعل الآن ؟
هل أبقى هُنا انتظر قدُوم احدهم أم أخرج من الغرفة !
و لكن إن فعلت و خرجت من الغرفة ماذا سأقول أن صادفتُ أحدهم ، رُبما لا يريد أحد منهم مقابلتِي ولا يُمكن أن ألومهم !
أنا أخ من قتل فردًا منهم .. شعورهم بالكـُره نحوي طبيعي جدًا و أنا معتاد على الكُره حتى من عائلتِي و لن أتفاجأ لو حاولوا قتلِـي !
ŞİMDİ OKUDUĞUN
العــُريّ tk.
Hayran Kurgu- مُكتملة - أتذكرون الرجل الذي وصفتهُ بالرجل العظيم ! لم يكن عظيمًا ولا رجلاً أنا الذي بالغتُ به ..! رواية مثلية •
