صاحت : ررررند انزلي هذا هو البيت ..
مديت راسي باوعت .. جانت واكفة سيارة تكسي نزلت منها بنية هم صغيرة ، لابسة بنطرون ومكياجها والشال مشمور شمر ، وتمشي تطكطك بالكعب
.. لزمت كَلبي منو هذولة نوب ؟
تقدمت وكفت ورة البنية اللي شايلة الطفل وكالت الها ..
: لج دُنيا عفية متت حرر
تحجي وتهفي بأيدها وتنافخ بضجر .. شو هاي فاتت كبل دفعتني وطبت للبيت وتحجي
دنيا: تعاي تعااي هسه نكعُد نرتاح
ضليت واكفة بمكاني واباوعلهن ..
دارت عليه تباوعلي ومضيكة عيونها
.. انتي اخت قسور ؟
ضجت منها ومن سؤالها اكثر .. رديت بحدة ونفور
لبوة: لاا بنت عمة
دنيا: ها اهلا وسهلا .. ما عرفتج لان حجة بس ع الحجية .. معبالي تطلع وياه بنية شابة
لبوة: وانتي منين تعرفينه ؟
اشرت جوة وكالت
دنيا: لج عيني عفية حر موت هنا .. خلينه نفوت ابني حيموت من الحر
باوعت للطفل الرضيع اللي بيدها ..
اشرتلهن يفوتن جوة .. كعدن بالاستقبال
جبتلهن مي من المطبخ ورجعت .. انطيتهن شربن وكعدت كبالهن منتظرة تفسير للي يصير
جانت وحدة منهن عينها بالبيت .. تباوع لكل مكان بتفحص ، حجيت
لبوة: ما عرفت .. منو حضرتج ؟ واللي يمج منو ؟؟
دنيا: اني دُنيا زوجة مؤيد .. وهاي اختي رند
بكَلبي كتلها خلي اعرفج اول بعدين اعرف منو مؤيد
لبوة: اي ؟
ضحكت وكالت
دنيا: يمكن قسور ممنطيكم خبر .. مؤيد يصير صديق قسور روح بالروح ، وهواي يجي لبغداد وبيتنه .. واني حجيت وياه كتله اريد اتعرف ع الاهل وهو مكال شي
وصارت صدفة جيتنة للعمارة وكلنه نجي نسويلكم زيارة
لبوة: اها هلا بيكم .. تفاجأت شوية لان محاجيلنه قسور عليكم
دنيا: اي لاحظت
لبوة: من رخصتكم هسه اجي .. اخذوا راحتكم انتوا محد بالبيت بس اني وجدتي
كمت منهن ورحت للمطبخ اهز برجلي بتوتر وبودي انفجر ..
شنو ؟ من تالي وكت كايم يجيب نسوان صحبانة للبيت .. لا والخاتون جايبة اختها وياها
.. ع اساس عايزة اني مايعات فوك راسي
لزمت التليفون ودكيت عليه .. رأسن جاوب
انهديت بيه
.. وووينك انتت ووينك ؟؟
قسور: وووجع شهل صووت العالي هذا ؟ شبيج تصيحين ؟
لبوة: منين جايبلي العينتين هذوول .. دنيا مدرري صخام
صاح بنترة
قسور: لبووووة .. لتخليني اطلعلج من التليفون وحق الله اخليج تعرفين شلون تحجين .. شهل اسلوووب هذا .. احجييي عدل
سكتت شوية .. كال
YOU ARE READING
ابو رعب
General Fictionاخ وربي احبة واحب ضحكتة واحب اسمع صوتة ، والله مهما ضاكت بية الدنيا صوتة يفرحني من بعد الله عز وجل .. بس المشكلة ؟؟؟ ما يدري أني احبة ...
