𝕺𝖓𝖊

751 43 56
                                    




البارت الأول من فتى الكنيسة🍂✨.

بَعد الغصّة الأولى سَتسيرُ مُترنحًا بيّن السّماح والتذكُر سَتسيرُ وأنت تتحسسّ خُطاك كِمن يخشىٰ فِي وطنهُ فجيعةً يعرفُها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














بَعد الغصّة الأولى سَتسيرُ مُترنحًا بيّن السّماح والتذكُر سَتسيرُ وأنت تتحسسّ خُطاك كِمن يخشىٰ فِي وطنهُ فجيعةً يعرفُها.

رُبما ستضَحك عينيك وتبتسَم شفتيك ولكنّ فِي الداخِل سيُبقىّ شيءٍ يُتمتم لا ترتخ، وصوتٌ أخر ينِتظر الكمِين سَتسيرُ كَمن أدَخل الجحِيم وعِاد للجَنة مُدركاً أن خطأً واحداً سيُعِيدك مِن حَيثُ أتيت.

هو لم يحضئ يومًا بوداعٍ كامِل، أما أن يخرج من كُلشيء وهو ينتزعُه او ينتزعونه.

لذا هو يتذكرهم و لكن بطريقه باهِته دون ذرف الدموع او الشَوق أو حتى الحنِين ، يتذكرهم فراغًا..فراغًا فحَسب دون مشاعِر .

يسير ببطء نحو الإله العظيم فاليوم هو يوم الأحد و الذي يعتبر يوم الدعاء و العديد من الأشخاص يأتون للدعاء و الصلاة.

يتمنون الأجابة على دعواتهم و تحقيق أمنياتهم ومن منهم يدعي من أجل عائلته و صحته و العديد من الرغبات.

بدأ بقرع الأجراس أثناء قراءة النشيد الخاص بهم و بعضًا منهم يبتسم براحة لأنه قريبًا من الإله و الأخرى يذرف دموعه بسبب غضب الإله عليه.

توقف سان عن قرع الجرس و أشعل الشموع المعطرة ليبتسم بعدها و يبتعد قليلاً يسمح للأشخاص بالمرور و التقرب من صديقه الوحيد.

وهو الإله الرحيم.

كان سان ينظر إليهم بالشفقة و الرحمة على حالهم فبعضًا منهم يحزنه و الأخر لا، كان يحدق فيهم ليتفاجئ بوجود فتى غريب.

هو لم يرى هذا الفتى من قبل، ذو هيئة ضئيلة و شعر أشقر كثيف يخفئ جبينه برقة و عينين ناعستين ذو مقلتَي رمادية و أنف مدبب لطيف و شَفتين ثخينة تلفتُ من يراه.

هو كالملاك المسالم بالرغم من أنه لم يتحدث معه و لكن صوته الخافت بينما هو يدعي و تصرفاته النقية بَعثت شعورًا مريح له.

ᴄʜᴜʀᴄʜ ʙᴏʏ ʷᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن