𝓷𝓲𝓷𝓮

380 37 59
                                    



البارت التاسع من فتى الكنيسة🍂✨.

لَوحَ بيديه مودعًا السيدة ماري التي أبتسمت للفتى الأشقر و كانت عينيها تنظر نحو أبنها الصامت و الذي يقف خارج الكنيسة ينتظر قدوم الأشقر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.









لَوحَ بيديه مودعًا السيدة ماري التي أبتسمت للفتى الأشقر و كانت عينيها تنظر نحو أبنها الصامت و الذي يقف خارج الكنيسة ينتظر قدوم الأشقر.

"أعتني بنفسك وويو ولا تنسى أن تأتي لزيارتنا، حسنًا؟" أردفت ماري بينما مررت يدها أعلى شعر الفتى الأشقر الذي أبتسم بخفة و أومأ برأسه يُأكدُ لها.

تتدرج لونين الأحمر و الذهبي في السماء على شكل ظلالًا خفيفة و هذا يدل على قرب وقت غروب الشمس.

أبتسامة صغيرة زُيَنت محياه و نظر إلى الرجل الأكبر و الذي كان صامتًا و يتقدمه بخطوتين، كان وويونق سعيدًا بأنه يمكنه مشاهدة الغروب الأن مع سان قبل الفراق.

و لكن لم يعجبه صمت الأكبر و تقدمه عنه لذا تقدم بهدوء و ربط يديهما معًا و رفع مُقلَتيه نحو الرجل الأكبر ينتظر ردة فعله.

أبتسم سان عندما رأى يدي الأصغر تَحتضنُ يديه و فكر بأن ملاكه الجميل خائفًا الأن، فهو بقئ عشر أشهر في الكنيسة و لم يغادر منها فلربما خائفَ من هذا.

"هل أنت على ما يرام!؟" سأل سان بهدوء وهو ينظر نحو الفتى الأشقر الذي يبتسم بلطف نحوه و يهز رأسه بأنه بأفضل صحة ولا داعي للقلق.

أبعد سان عينيه عن الأصغر عندما نظر إلى تلك السحب الرمادية التي تحيط السماء ليتمنى بأن لا تمطر الأن.

يمكنها أن تُشأركه حزنه عندما يصل ملاكه إلى القائد و يعودون سالمين دون أن يَمسُه الأذى و لكن هذه المرة لم تنصت السماء لرغبته.

قطرة..قطرتين..ثلاث قطرات..أنهمرت السماء بماءها و لم يكن الجسر ببعيدًا عنهما و هذا جعل وويونق يشعر بالأرتياح بأنهُ يمكنه الأن مقابلة حبيبه.

مَدَ يديه إلى الأعلى أثناء سيره و أبتسم بشكلً مشرق و كأنمَا في يديه الغَيثُ يَغتسلُ، أبتسم سان معجبًا من المنظر الذي يشاهده أمامه.

ᴄʜᴜʀᴄʜ ʙᴏʏ ʷᵒᵒˢᵃⁿWhere stories live. Discover now