𝓣𝓱𝓮 𝓔𝓷𝓭

623 43 122
                                    



البارت العاشر و الأخير من فتى الكنيسة🍂✨.

يستند شعاع الشمس على زاوية الغروب تَلتقطُ أنفاسها المتطايرة خلف الآفق لتَتسابق أرواحنا فَتصبغُها بإلوانها مثل ألوان الشفق وقت الأصيل و تَتلون مع أهداب الشمس كلما أقتربت من الغروب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







يستند شعاع الشمس على زاوية الغروب تَلتقطُ أنفاسها المتطايرة خلف الآفق لتَتسابق أرواحنا فَتصبغُها بإلوانها مثل ألوان الشفق وقت الأصيل و تَتلون مع أهداب الشمس كلما أقتربت من الغروب.

كانت الدقيقة الثانية و العشرون و تبقى دقيقتين لتصبح في الرابعة و العشرون عند ساعة الغروب..و للأن لم يأتي الفتى الأشقر.

لربما سان أتى مبكرًا لهذا كان يترقب الوقت للقاء فتاهُ الأشقر و من شدة لهفته للقاءه طلب من إيفا أن تنتظره قليلاً.

هو يريد التحدث مع وويونق قليلاً و معرفة كيف هي حياته و أخذ رقم هاتفه للتواصل معه و العودة حينها مع إيفا لمنزله.

نعم والدته طلبت منه أن يأتي بالفتاة عندما ينتهي من لقاءه مع الفتى الأشقر لذا سان ترك إيفا عند المقاعد التي بجانب الجسر و أخبرها أن تنتظره قليلاً.

وقف ينظر إلى الأسفل و يتذكر ذلك اليوم عندما هرب هو و وويونق و أختبوا أسفل هذا الجسر و في تلك اللحضة كان منبهرًا من جمال الفتى الأشقر.

هو مَنذُ لقاءه بالفتى الأشقر كان يسألُ نفسهُ دومًا، هل للفتى الأشقر شبيه أو مثيل!؟ لأنه كان مثل زهرة النرجس التي تُزين الحديقة بعبيرها الجميل.

هو كان هكذا وجوده بجانبه يَكفُيه و يُحيه و غيابه عنه كالهلاك يُهلكه و كأنَ عينيه لا ترى أحدًا ما عدا الفتى الأشقر.

الذي مَلكَ قَلبُه ولا يستطيع المُيلَ عنه لأنهُ أحبَهُ و كان يُصعب عليه أدراك جمال عينيه و البَسمة التي تَعلو شَفتيه.

كان الفتى الأشقر وصفً مُبَسط للبَهاءِ و الجمال..هو كالملاك!..

أبتسم سان عندما تذكر تلك اللحضة التي كانت أول مرة يُقبَله الأصغر على وجنته أحس حينها بأن الفراشات تتطاير منه و عينيه تَلمعُ له و أبتسامتهِ لم تفارق مَحياه.

ᴄʜᴜʀᴄʜ ʙᴏʏ ʷᵒᵒˢᵃⁿWhere stories live. Discover now