يصبح سان بعيدًا عن بشاعة العالم الخارجي و يدخل في عالم الوحدة حيث لا تتعدى مهامه عن قرع الاجراس ولا تتعدى حدود عالمه عن باب الكنيسة.
كيف ستتغير حياته عندما يدخل إليها فتى صغير و هل سيهرب الفتى عندما تسنح له الفرصة للهروب؟!.
توب| تشوي سان.
حب فتيان❤️...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أغلق الباب خلفه بينما كان يحمل بيده طاولة خشبية يوجد بها فطائر الجبن الساخنة و عصير البرتقال و الذي يكون مفضلاً عند الفتى الأشقر.
ولكن...أين ملاكي؟!.
لم يكنّ الأشقر موجودًا في الغرفة مما جعل سان يقلق، لأنه الأصغر لا يخرج هكذا دون أن يخبره!.
"اوه~..سان!" صوت وويونق جعل سان يلتفت نحو باب غرفته و من ثم تنهد مرتاحًا بأن الفتى الأشقر على ما يرام.
"أين-"
"أستيقظت و ذهبت للأغتسال و الأن أتيت..ولكن لا وجود للشمس فقط سماء مظلمة! رأيت هذا من خلال نافذة الحمام" كان الفتى الأشقر يبرر موقفه و يتحدث و لكن سان كان سارحًا في ذهنه.
عن كيف يبدو ملاكه بهذه الخصلات الشقراء المبللة أو عن أنتفاخات وجهه عند أستيقاظه و التي تذكره بفطائر الجبن اللذيذة أو جسده الضئيل بهذه المنامة الكبيرة.
"سان! هل تسمعني؟" سأل وويونق منزعجًا من صمت الأكبر و الذي لا زال ينظر نحو الباب حتى بعدما ذهب الفتى للجلوس بجانبه.
"ا-انا أسف" همس سان قبل أن يجلس بطريقة صحيحة أمام وويونق الذي كان ينظر نحو الطعام بصمت.
"هل هذا عصير برتقال؟" سأل وويونق بينما يبتسم بخفة فهو حقًا يحب هذا العصير و لكن لم يتوقع بأن سان سيأتي به من أجله.
"نعم ملاكي، و لقد حضرت أمي لك فطائر الجبن و التي أنا أحبها كثيرًا هي لذيذة حقًا" أجاب سان بينما وضع الطعام أمام وويونق الذي أومأ برأسه و بدأ بتناوله طعامه و يستمع لحديث الأكبر.
"هل تصدق هذا ملاكي؟! أنا بدأت أشك أن أمي تحبك أكثر مني، لأنها ذهبت للشراء عصير البرتقال و لم تفكر من قبل أن تشتري لي عصير التفاح"
"و- و لكن ربما لديها سبب" تحدث وويونق بينما كان الطعام في ثغره و كاد يختنق بسببه مما أضحكَ الأكبر.
