يصبح سان بعيدًا عن بشاعة العالم الخارجي و يدخل في عالم الوحدة حيث لا تتعدى مهامه عن قرع الاجراس ولا تتعدى حدود عالمه عن باب الكنيسة.
كيف ستتغير حياته عندما يدخل إليها فتى صغير و هل سيهرب الفتى عندما تسنح له الفرصة للهروب؟!.
توب| تشوي سان.
حب فتيان❤️...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"واو ملاكي أنت مبدع" همس سان بينما كان يستلقي فوق سريره و ينظر إلى الأسفل نحو وويونق الذي يجلس على الأرض و يرسم شيءً على الورق.
"بالطبع ساني، أنا مصمم لذا أتقن الرسم" أردف وويونق سعيدًا بأنه أتمَ رسمته لينهض سريعًا ساحبًا الورقة معه.
"أنظر ساني، ما رأيك؟" سأل الفتى الأشقر بنبرةً سعيدة بينما كان يضع ذراعه على كتف الأكبر و بيده الأخرى يرفع الورقة أمامه.
في الجهة الأخرى لدى سان الذي كان ينظر إلى الورقة و تاره إلى الفتى الأشقر الذي كان يعانقه بشكلً جانبي و يُريه الرسمة..
هذا القرب ليس بشيءً جيد للأكبر الذي كان يتامل جمال الأشقر بهذا القرب مثل عينيه التي تَحملُ لمعة جميلة و تزداد لمعانها الأن وهو يتحدث عن رسمته.
و أبتسامة ثغره الجميلة و حركة شفتيه أثناء تحدثه عن من هو الشخص الذي في رسمته..جميلاً للغاية و بشكلً مهلك.
"ساني، هل تنصتُ لي؟!" سقطت أبتسامة الفتى الأشقر ليستقر مكانها عبوسًا صغير جعل نبضات قلبه تتخطى سرعتها و بشكلً غريب.
"ا-نعم ملاكي، دعني أرى" تلعثم سان بتوتر بينما سحب الورقة من يدين الفتى الأشقر الذي تراجع إلى الخلف و جلس بجانبه.
أمعن سان النظر في ملامح الرجل الذي في الرسمة و يكون حبيب فتاه الأشقر...هو جندي أجنبي و ليس أسيوين مثلهما!.
"هو القائد العسكري لمنطقتنا ساني، أظن إذا أريتها والدتك ستعرفه و لربما تحاول التواصل معه عني" تحدث وويونق بخفوت بينما كان يلعب بيديه بقلق لربما القائد نسى أمره.
لأنه مضى أربعة أشهر على مكوثة في هذه الكنيسة و لقد أعتادَا عليها و أصبح يستيقظ مبكرًا مع سان و يفعل مثلما يفعله الأكبر و لم يواجه مشكلة في هذا.
