𝕾𝖎𝖝

372 36 45
                                    



البارت السادس من فتى الكنيسة🍂✨.

أريد أن أراهُ في الليل لوحدنا و في الخارج تحت المطر و بين الغيوم الرمادية كالتي في مُقلتيه الهادئة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










أريد أن أراهُ في الليل لوحدنا و في الخارج تحت المطر و بين الغيوم الرمادية كالتي في مُقلتيه الهادئة.

أراهُ و أنا مُمسكً يديه و أحتضنه بدفء في حضني الدافئ مثلما قال لي في أحدى الليالي التي كانت باردة عليه.

أحتَضُنه بشدة و أحرر كل مشاعري في تلك الليلة..أنا أريد أن أُقَبله..أريد أن أمسك يديه برقة.

أريد أن أحدثه عن مشاعري أتجاهه و تحديدًا تحت قطرات المطر ليعلم بأن مشاعري سَتهطلُ عليه إذا سمح لي.

أنا و هو فقط نجلس على العشب الرطب و نتامل النجوم سويًا ليس من خلال نافذة غرفتي و التي بين جدران منزلي.

أنظر إلى عينيه الساحرة و أقول له أن عينيك أجمل من النجوم بإكملها و لكن..متى سيحدث هذا اليوم يا ملاكي؟..

كنت مستلقيًا على سريري بين ظلمة غرفتي و أنظر إلى السماء ليلاً من خلال نافذتي و أتجول في ذهني بين الرغبات و الأمنيات المستحيلة.

أنفاس دافئة تداعب أذني و صوت لطيف أخرجني من تأملي و أفكاري لأستدير برأسي إلى الجانب و يلتني لم أستدر.

كان قريبًا مني و بشكلً خطير على قلبي الهائم به، لا يبعد بيننا ألا سنتمترات قليلة و لقد ذُهلت بسببه لأنه لم يبتعد عني بل بقئ ينظر لي مبتسمًا.

أشعرُ بِالضياع بين عَينيه و نقطة الخلد الموجودة أسفل أحداهن، ضائعًا بين شعرهُ الأشقر المتناثر على جبينه و شَفتيه المغرية و التي تَحُثني على أرتكاب الأثم و أكتشاف حُرمتَ ثغره.

"س-ساني، هل أنت على ما يرام؟" سألني بخفوت بينما كان في عينيه لمعة القلق، هل هو يهتم بي؟..

هل أطلتُ تأمله مما أخافه و أثار قلقه، أعتذر يا رفيقي على تجاهلي لحديثك المقدس و حَملتُ أتجاههُ أفكارًا مأثومة و رغبات محرمة.

ᴄʜᴜʀᴄʜ ʙᴏʏ ʷᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن