الرابع من روحي تُعاني"

1.5K 53 2
                                    

"مش عايزه أتجوزه... أنا بخاف منه مش هعرف أعيش معاه"

سمعنا صوت زعيق بابا وأعمامي بره الأوضه عشان اتأخرنا والجو بقا متكهرب على الأخر، دخل بابا بالدفتر، وقف قدامي وقال بحده:
"طلما مش عاوزين تخرجوا امضي بقا عشان نخلص إجراءات كتب الكتاب المأذون زهق من الإنتظار"

معقول همضي وهتجوزه خلاص! هو الأكسجين اختفى من الجو ولا أنا إلي نسيت بيتنفسوا إزاي! وقلبي ده ماله بيدق جامد ولا كأنه دخل سباق من غير ما يقولي!
(٤)
#روحي_تُعاني
بقلم: آيه السيد شاكر
انتهت الإجراءت وبقينا متزوجين رسمي أنا من هيثم وريهام من مراد.
حاولنا نتماسك وخرجنا للحفلة بعد ما أخدنا شوية زعيق وبهدلة من بابا وأعمامي.

ريهام وشيماء كانوا حلوين قوي بس طبعًا مش أحلى مني! اللهم زدني تواضع ادعولي يا جماعه...

الحفله كانت في الحديقة كان فيه موسيقى هاديه والمعازيم كانوا من أقاربنا ومعارفنا وأصدقاء بابا وأعمامي.

مسك هيثم إيدي أكتر من مره وكنت بسحبها منه بعصبية ولما لاحظ بابا بصلي بحدة فاضطريت أستسلم وأسيبه يمسك إيدي!
الحمد لله مفيش حد حضر من الشركه إلا واحد أو اتنين! وأنا معزمتش سجى يا ترى هيكون رد فعلها إيه لما تعرف!
خرجني من شرودي لما مال ناحيتي وقال بابتسامة مصطنعة:
-ابتسمي شويه الناس بتبص علينا!

ابتسمت بتصنع واتسعت ابتسامتي لما بصيت ناحية ريهام ومراد حلوين قوي مع بعض! ياريت لو كان مراد أخويا هو إلي عريسي والله كنت هوافق أخويا زي القمر أصلًا.

بصيت ناحية هيثم أتأمله للحظة هو كمان وسيم بس أنا بخاف منهوقوب! ولما بصلي تلقائي اتحولت نظراتي للحدة وبصيت للإتجاه التاني، حسيت إني عايزه أعيط أنا بقيت مراته وهكون في بيت واحد معاه!!! 
سبحان الله وبحمده 🌹
      ★★★★
انتهت الحفله وكل واحد دخل شقته، وبعد ما اتقفل باب الشقه بصلي بنظرات غامضة وأنا واقفه أعيط وبعدين دخل أوضته وسابني بدون كلام!
دخلت أنا الأوضه التانية قعدت على طرف السرير أفكر يا ترى ريهام بتعمل إيه دلوقتي! أكيد بتعيط ومراد بيحاول يراضيها! طيب وشيماء!!! تقريبًا كده أنا بقيت فضولية زياده عن اللزوم!

حاولت أفك الفستان معرفتش وأكيد مش هروحله أنا أصلًا بتكسف من خيالي! كلمت خالتو وفاء...
-يا خالتو تعالي أنا مش عارفه أخلع الفستان لوحدي

-قومي ل هيثم يساعدك يا همسه
قولت بصوت مخنوق:
-والله ما يحصل أبدًا أنا مرعوبه منه أصلًا.. تعالي يا خالتو عشان خاطري

-طيب يا زنانه طالعالك

دقائق وجرس الباب رن خرجت من غرفتي أفتح لقيته سبقني وفتح، قال بابتسامة:
-تعالي يا فوفه
هو بينادي خالتو بإسمها عادي! قفل الباب وراها، فقالت خالتو:
-أومال فين همسه؟
قال بضيق:
-معرفش تلاقيها قاعده تعيط في أي ركن

قصص واسكريبتات بقلم آيه شاكر Where stories live. Discover now