الحلقه (١١) فأعرضت نفسي

3.1K 65 10
                                    

مبقتش عارفه دا واقع ولا أنا بهلوس ولا فيه إيه! اصطدام جسمي بالأرض بقـ.وة، وناديت بقلة حيلة وبصوت أقرب للهمس:
"روعه... عبيده"

(١١)
#فأعرضتْ_نفسي
بقلم آيه شاكر

"مالك يا شهد... هما عملوا فيكِ إيه؟!"
قالتها روعه بنبرة قلقة وبلهفة وهي بتهز شهد وبتخبط على وجهها بخفه لكن شهد كانت استسلمت وقفلت عنيها..

"في ايه!!! انتوا بتعملوا ايه هنا؟!"
التفتت «روعه» لمصدر الصوت، كان عبيده بيبص ناحيتهم بذهول وجنبه «شادي»..

مردتش «روعه» عليه هي أصلًا مش عارفه هما بيعملوا إيه هنا!!

انحنى عبيده وتفحص شكل «شهد» والمكياج الصارخ اللي على وشها ولبسها اللي هي مخرجتش بيه الصبح..

شعر بانقباضة في قلبه وحط إيده على صدره برعب وقال موجهًا كلامه لـ روعه:
"إيه اللي هي لبساه ده وإيه اللي عامل فيها كده!!"

روعه بتلعثم:
"مـ.. معرفش والله ما أعرف!"

حاول عبيده يفوق شهد وهو بيقول بحده:
"يعني ايه متعرفيش انتوا مش كنتوا مع بعض؟"

تدخل شادي وقال بحسم:
"هو ده وقته يا عبيده شيل أختك خلينا نروح بيها على أقرب مستشفى"

شالها عبيده وخرج بيها فشاورت «روعه» على التاكسي اللي كان لسه واقف مستنيها وقالت:
"تعالى فيه تاكسي أهوه"

يصلها عبيده بشك وركب في المقعد الخلفي...

كانت شهد في المنتصف وعبيده على يمينها وروعه على شمالها وشادي ركب في المقعد الأمامي جوار السواق...

وانطلقوا بيها على المستشفى...
بقلم: آيه شاكر
استغفروا♥️
              ★★★★
"متقلقيش يا ماما أنا مع شهد أصل تعبت شويه"

كانت روعه بتتكلم في الموبايل مع والدتها اللي قالت:
"عمك ومراته وابنه هنا وفرجوا أبوكي على المحادثات المتفبركه معرفش وصلتلهم إزاي وأبوكي حالف ما يرجعوا البلد إلا وهو كاتب كتابك على ابن عمك"

"إيه الجنان ده! بالله عليكِ حاولي تفهميه يا ماما إني معملتش حاجه! وبعدين أنا دكتوره هتجوز واحد كان بيعدي في الدبلوم بالعافيه ازاي!!"

"المهم دلوقتي باتي عند خالتك ولا روحي عند حد من أصحابك على ما أشوف إيه اللي هيحصل دا أبوكي متعصب جامد!"

"ماشي يا ماما نص ساعه وهكلمك أقولك هعمل ايه"

أنهت «روعه» المكالمه والتفتت لصوت الدكتور اللي بيقول لعبيده وشادي:
"واضح إنها تحت تأثير مخدر!"

عبيده بصدمه:
"مخدر!"

الدكتور برتابه:
"متقلقوش هي هتفوق لما مفعوله يخلص"

عبيده وشادي بصوا ناحية «روعه» اللي رجعت لورا وكأن سهام نظراتهم بتدفعها للخلف وكانت بتبص حوليها بنظرات حائرة ومرتبكه....

قصص واسكريبتات بقلم آيه شاكر Where stories live. Discover now