فأعرضت نفسي تكملة الحلقه الأخيره

2.2K 121 23
                                    

"فعلًا دي أسماء أصحابي... مين اللي بيتبرع بإسمنا!!"

خرجت من الجمعية الخيريه وأنا مش فاهمه حاجه وبسأل نفسي مين اللي بيتبرع بأسمائنا!!!

ولما وصلت البيت حكيت لـ روعه اللي قاعده على سريرها وأنا قصائدها على الكرسي، قلت:

"أنا شاكه فيكِ يا روعه إنتِ إللي بتحبي تعملي خير كتير"

"يا بنتي والله ما أنا وأنا هكذب عليكِ ليه!!"

"أومال مين!! تكون حنين اللي بتعمل كده!! ولا سما! لأ معتقدش إنها سما ومستحيل تبقى شموع... هو ممكن يكون مجرد تشابه أسماء؟! بس للدرجه دي!!"

كنت بفكر مع روعه بصوت عالي لكنها كانت سرحانه ويمكن مسمعتش كل كلامي ومردتش عليا فبصتلها وقلت:
"روعه!! روعه! يا بنتي روحتي فين؟"

قولت كده وأنا بشاور بإيدي قدام عنيا عشان تنتبه ليا فقالت:
"معقوله تكون منه!!"

ضحكت وقولت بسخرية:
"منه!!! مكنتش أعرف إن الولاده بتأثر على الدماغ!!"

ولما سمعنا عياط «محمود» _اللي عبيده بيناديه زغلول عشان يضايق روعه_خبطت روعه بإيديها على رجلي، وقالت:
"قومي... قومي اعملي رضعه لـ محمود وخديه معاكِ شويه عايزه أنام منمتش من إمبارح"

أخدت «محمود» وخرجت وبرده لسه بفكر مين ممكن يتبرع بأسمائنا!!

لكن تجاهلت الموضوع ومع انشغالي في حياتي ومزاكرتي تناسيته تمامًا...

بقلم آيه شاكر
استغفروا🌹
             ★★★★★★

وبعد أسبوع من محاولاتي الكثيرة إني أقنع شادي إننا نأجل جوازنا لبعد ما أخلص جامعه ووافق على مضض...

"أنا مستعد أستناكِ العمر كله يا شهد لو ده هيريحك"

"هو أنا قولتلك قبل كده إني بحبك"

"يعني مرتين تلاته كده على الماشي"

قلت بابتسامة:
"أنا بجد بحبك أوي يا شادي"

شادي كان قاعد قصادي بص على الباب المفتوح وقام قفله، فوقفت ورفعت سبابتي بتحذير وقلت:
"لو حضن ماشي إنما حاجه تانيه هلم عليك البيت والشارع"

"يا بنتي هو أنا بتاع حاجه تانيه... كفاية عليا الحضن أهو يصبرني السنتين دول"

"قصدك ٣سنين"

حضني جامد وقبل رأسي وهو بيقول:
"ربنا يطوى السنين طي وألاقيكِ بترفرفي في بيتي يا فراشة يا قمر.... بحبك"

فتح «عبيده» الباب فجأه من غير ما يخبط، وتنحنح بقـ.وة، فبعدت عن شادي بارتباك، فقال عبيده بسخرية:
"طيب ما تتلمي بقا يا فراشه وتوافقي على ميعاد الفرح بدل ما أنا بقفشك مره وأمك مره كده"

بلعت ريقي بارتباك وخرجت وأنا باصه في الأرض بحياء وبقول:
"هـ.. هروح أعملكم شاي"

خرجت وأنا سامعه صوت شادي إللي قال بضيق زائف:
"اتعلموا تخبطوا بقا"

قصص واسكريبتات بقلم آيه شاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن