47

390 38 12
                                    


آسفة انشغلت هالأسبوع بس لأكون صريحة التفاعل كان قليل وما في تحفيز
whyyy??🤧











"لمَ تركتها تذهب؟ هي كانت كالخاتم في يدك، كان بإمكانك أخذها لمنزلك بكل تأكيد،" قال جيمين وهو ينظر إلى يونغي الذي عاد إلى جانبِه مجدداً.

"كان عليها المغادرة بسبب أصدقائها ولكنني حصلت على رقم هاتفها،" قال الأكبر رافعاً هاتفه. كان هناك حسٌ بالإعتيادية في نبرة صوت يونغي. وكأن الفتى فعل الأمر مئات المرات، ورُبما الأمر كذلك. لازال جيمين لا يمتلك أدنى فكرةٍ عن عادات يونغي في السرير.

ومع إستمرار شعوره بالغيرة بالرغم من عدم إمتلاكه الحق لفعل ذلك، أومئ جيمين.
اللّعنة، هو من إقترح الفكرة من أساسها، ولكنه أراد أن يمضي يونغي الوقت معه هو فحسب أثناء خروجهما معاً. أكان ذلك جنوناً منه؟ نعم، قليلاً....ولكن ليس حقاً، صحيح؟ فبعد كل شيء هما ألتقيا للمرة الثالثة فحسب. يجب أن تكون رؤية جيمين أولوية يونغي!

مع ذلك، كان على الأصغر إبتلاع غيرتِه. فالحقيقة بعد كل شيء هي أنه لا يملك أي حقٍ للشعور وكأنه يمتلك كامل الحق في الحصول على إنتباه يونغي، بل هو يتمنى ذلك فحسب. كانت هذه الخطة من البداية، طلب جيمين من يونغي التسكّع معه تحت إدعاء البحث عن شخصٍ للنوم معه.

"أستجرب مجدداً؟" سأل جيمين ليرفع يونغي كتفيه ببساطة. "لا أظن ذلك. لدي رقمها لذا قد نتقابل لاحقاً هذا الأسبوع. ليس لدي الطاقة للتحدث مع فتاةٍ أخرى هذه الليلة،" شعر جيمين بالإرتياح يجتاحه. إذاً هما سيحصلان على ليلةٍ جيدة مع بعضهما بعد كل شيء.

في تلك اللّحظة تحديداً، ظهر وجهٌ مألوف خلف يونغي.

"مرحباً جيمين!" قالت جيسي بإبتسامةٍ كبيرة، "أنت تتحدث مع فتىً لا أعرفه؟ ما الذي يحدث بحق اللعنة؟" مزحت شاهقةً بدرامية بينما رمت ذراعها حول كتف يونغي ولم ترى وجهه بعد حتى.

"آمم، هذا يونغي. الفتى الذي كنت أتحدث معه لأشهر الآن." شرح جيمين وأدارت جيسي رأسها لرؤية وجهه.

عندها حدث ما لم يكن متوقعاً.

إتسعت عينيّ الفتاة عندما رأته ينظُر إليها، وللمرة الأولى على الإطلاق، رأى جيمين الإحمرار الطفيف يظهر على وجنتيّ صديقتِه. ما اللّعنة؟ هو كان مدركاً أن يونغي جذّابٌ للغاية أيضاً، ولكنه يعلم نوع الفتيان الذين تنام جيسي معهم عادةً، وهم لا ينقصهم أي شيءٍ عن يونغي.

إبتلعت جيسي بإحراج وتركت كتف يونغي لتنحني قليلاً، "مرحباً.... أ-أنا جيسي."

بدا يونغي مرتبكاً ومحرجاً بذات القدر لتصرفاتها، "آمم...مرحباً.. أنا يونغي."

عندما رفعت جيسي عينيها وحدّقت في وجهه لبضع ثوانٍ قبل النظر لـ جيمين، ثم أعادت عينيّها نحو يونغي، وثانيةً نحو جيمين، "آمم... جيمين، أيُمكنني سؤال يونغي شيئاً ما؟ في خصوصية؟"

RICH KID • YOONMIN || V.K             (مترجمة)Where stories live. Discover now