البارت العاشر

643 43 1
                                    


# حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها

الجد حمدان : كيف يا ام ميار مارح تستقبلينا
أم ميار : أكيد تفضلو البيت بيتكم
دخل حمدان يلي هو جدهم و أولاده للبيت سلمت عليهم ميار بصمت من شدة الصدمه لو درت امها انها هي تدري انهم في المدينه بتزعل كثير عليها
أم ميار لسى ماتخطت الصدمه : أتفضلو هنا
توجهت للمطبخ تجيب لهم القهوة وجات ميار بصمت أخذت الكيك
أم ميار : ايش جيب جدي هنا تتوقعي صاير شي
ميار توترت ماتدري تخبي أو تقول : مدري والله انا اتصلت لمهيار يجي
أم ميار : زين سويتي ؛ يالله خذي الفناجيل والكيك

< قصر حمد >
ملاك : معاذ تحريت عن مهيار
معاذ : ايه بجيب لك الأوراق لما أروح للمكتب
ملاك : طيب

عند كيان قررت تنفصل عن حبيبها وألحين تفكر أنها تترك الشغل مع أبوها كانت تحس بغربه كبيرة بينهم أخذت نفس تقطع حبل أفكارها وسمعت صوت جوالها يرن أخذت تفتحه
كيان : هلا من معي
مانع : أنتي كيان حمد آل سعود صح
كيان : اي
مانع : طيب عندك صندوق بريدي ماجيتي تأخذيه
كيان قطبت حواجبها : بس انا ماطالبه شي
مانع : فيه أحد ارسله لك من دوله أخرى أخرى لوسمحتي ممكن تجي تأخذينه
كيان : طيب بجي

<قصر الجد حمدان>
ريم : ماما ألحين خوالي كلهم راحو لبيت خالتي أم ميار
أم ريم : أيوا يابنتي
ريم وهيه تلعب بخصله من شعرها : طيب هم يدرون أنه جدي يبيع الاسلحه لعائلة آل سعود
أم ريم : ومن ذول
نرجس " اخت ريم الصغيرة عمرها ١٥ "
: وأنتي تقولين كذا عشان مهيار يشتغل معهم صح
ريم رفعت حاجب: لا من قال
أم ريم : وأنتو شدراكم عن كل هذا
نرجس : أنا ريم قالت لي
ريم زفرت بغضب وتوجهت لغرفتها: وانتي كل شي أقوله لك ماتمسكينه

في بيت أم ميار
وصل مهيار وسلم على جده وخواله وجلس معهم
حمدان : شوف ياولدي دريت عن حالكم وقلت أجي اعلمكم أنا أخذت قصر وإذا حبيت تجي وتجيب أمك معك أهلا فيكم نحنا كلمنا أمك ورفضت قالت المكان مريحها هنا
مهيار: مشكور جدي ماتقصر
طلع الجد وأولاده
وبعد دقائق من الصمت
أم ميار : كنتو تدرون وخبيتو علي صح
ميار نزلت رأسها
مهيار : يمه أهدي واسمعي ترا نحنا درينا قريب وأنصدمنا زيك خبينا اي بس عشانك والله كنا خايفين عليك
أم ميار: ميار خبيتي علي لأول مرة كنتي تعلميني دايم وانا أقول ليه متغيرة ذي الأيام وصايره هاديه
ميار رأسها بدأ يوجعها من الأفكار وقفت ونطقت: أنا رايحه الجامعه
أم ميار: اخ منكم بتجلطوني بعد أبوكم وش ناوين عليه
مهيار تذكر شغله وانه مخبي عليها وكانت تسأله ايش تشتغل عشان طلعت كذا فلوس كثيرة في وقت قصير بس كان يرد بأنه شغل زين ومرتب لاتحاتين
مهيار وقف يكلم ميار: انا بجلس عند امي انتي روحي من ترجعي انا بطلع لشغلي
هزت ميار رأسها بالأيجاب وطلعت مع الاوبر للجامعه

في الجامعه
وصلت ميار وهيه ما كلت شي من الصبح وقفت تناظر ساعتها من جوالها كانت الساعه 11am طنشت وتوجهت للمكتبه تخلص مشروعها
جلست ساعتين تشتغل على اللابتوب بعدها غلقته وقفت تناظر الممرات وناظرت بين الكتب معاذ ماسك كتاب يتصفحه وبينه طالبتين من الجامعه
زفرت بقرف ودخلت الابتوب حقها في الباج وتوجهت تمشي بس حست بدوخه
ثواني وكانت ميار على الأرض أغمى عليها من الإرهاق والتفكير وبعد انها مافطرت
لمحها معاذ وركض لها مسرع من سمع صوت الناس حولها توجهه لها ومسك يدها يقيس النبض شافه مره ضعيف أخذ مويه وحاول يمسح لها بين خدها من دون فايده أخذها بين يديه للمستشفى ركبها السياره وحطها على المقعد يلي جنبه وتوجه للمستشفى بسرعة البرق

حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن