البارت الثالث و الثلاثون

419 23 19
                                    

#حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها

عصف بها قلبها وأوجعها مُرّ الشعور وكأنها صاعقه على أذانها تدمر كل ماحدث و مالذي سيحدث هلاك وحزن وسكون صدمه مابعد العاصفه بالفعل جلست على السرير لا تشعر بشيء كأنها صدمه أو هدوء ماقبل العاصفه اغمضت عينها بتعب ونامت محتضنه نفسها
كرر الضرب على الباب وهو ينادي أُخذ عقله من مكانه وتوجع بوجعها وعاد المحاوله مراراً و تكراراً وكسر الباب بذراعيه المشدودتان بالعضلات ودخل يبحث عنها بعينه و ينظر حوله بأستغراب لف نظره للسرير حيث كان للتو قد فتحت عينها بأنزعاج بس نص ساعه من القيلوله و تقدم لها يمسك يدها وابتعدت عنه ونطق : ملاك تكفين اسمعيني ترا والله اني احبك
مدت يدها لأذنها تغلقها وتحرك رأسها بالنفي بتكرار تقدم بمد يده لذراعها وسحبها لقربه ونطق : ترا والله انها تكذب لاني قلت لها رح اطلقك وتفكرني غبي ورح أصدق سوالفها ماتمشي علي ملاك رح أطلقها وننسى أمرها وقفت تبتعد عنه وطلعت برا الملحق ودموعها بعينها وتوجهت لجناحها وأغلقت الباب وبتعب من الانهيار توجهت تنام على سريرها وهي مشاعرها تبلدت لأخر درجه ؛

رفع شعره بضيق ونطق : لازم اكلم سطام ذي جنت
: هلا سطام كيفك
سطام : بخير الحمدالله انت كيفك
مهيار : بخير انا بخير انت وين !
سطام : راح للديره طال عمرك بغيت شيء
مهيار : أي والله دامك رايح اقنع اختك توقع ورقه الطلاق و الباقي بعطي معاذ بايتمه تدري فيه محامي
سطام : تم بس ليه مو راضيه صاير شيء!
مهيار وهو يحك شعر رأسه: متصله على تقول لي حامل ..
سطام : ايش !!
مهيار : بس أحلف لك اني مقربت لها وربي ! ذي جنت تطلع اي شيء هشان ماأطلقها
سطام : تمام بشوفها
اغلق سطام جواله بتعب من الضغط

جناح معاذ &ميار
معاذ: اليوم بنطلع نتمشى دام الوضع تمام هنا
ميار : طيب اجل بروح اتجهز
ضحك معاذ من حماسها ولفت تناظر وعقدت حجاجها وهي تأخذ لها ملابس ونطقت : ليه تضحك ولا مو ألحين!
معاذ: لا ألحين بس عجبني حماسك
تقدم لها يقبلها من ثغرها
وناظرت له بجمود وأخذت منشفتها وتوجهت لدورة المياه
وضحك معاذ من خجلها والقبله المُفاجئه ألي ماتوقعتها
واخذ جواله يرسل لملاك يطمن عليها
معاذ : كيفك لسى برع !
ملاك: لا تدخلت ألحين في غرفتي
معاذ: زين سويتي
ملاك رجعت تكتب وتمسح بعدها خذت نفس وكتبت: سمعت انه جمان حامل
معاذ: شو !
تمزحين صح هم رح يطلقون بعدين مستحيل مهيار يسويها!!
ملاك : مدري
معاذ: طيب انتِ هدي لحد مانتأكد من الخبر
ملاك وبكل برود : أنا هاديه
معاذ : طيب احسن لك كذا
قرت الرساله واغلقت جوالها وقفت تطلع من جناحها وتدخل للغرفة يلي ماكانت كثير تدخل لها فتحت الباب والرفوف تملئها الغبار وخيوط العناكب على زوايا التحف ...
ناظرت على اخر لوحه وكانت عباره عن ياسمين متفرع على خلفيه سوداء واحرف الياسمين عليها مسطره بالأحمر وكأنه أمها تعرف بأنه موتها قريب فخلطت هذول الأوان المخيفه
خلفيه سوداء وبعدها الكثير من أفرع الياسمين البيضاء وسطها أحرف كلمه الياسمين بالون الأحمر الغامق .

حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن