البارت الرابع و العشرين

385 21 9
                                    

#حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها

ميار : أحس أنه ضيق شوي ومفتوح كثير من خلف !
أمنه: ميار هذا سادس فستان تجربينه مو معقوله ماتقتنعين في ولا واحد
ميار جلست على الكنب بأستسلام وناظرت للفراغ وهي شارده بأفكارها
تقدمت المساعده بيدها فستان و رفعت رأسها ميار من نطقت : شوفي هذا بيعجبك
نطقت ميار : خلاص مابي
أمنه لفت لها تناظرها : هذا ما كانت موجود نحنا جربنا أغلب الفساتين
ونطقت المساعده : الدكتور معاذ جابه خصيصاً لها
ميار نطقت بوسط زحام أفكارها : معاذ !
ميلت رأسها ولفت تناظر جوالها معاذ يدق لها أخذت جوالها ووقفت ونطقت : كيف عرفت ..
قاطعها معاذ ونطق : متأخره كثير لسى في المحل من الصبح
ميار : اي عجزت ألقى شيء حلو
معاذ : وصل لك صح
ميار : أيوا بس انت كيف عرفت اني لسى أبحث عن فستان
معاذ : توقعت بعدين حبيت يكون من أختياري جربيه وخلصي امورك لا تنسين بكره العرس ترا
ميار ابتسمت وناظرت لها أمها مقطبه حواجبها: طيب
أغلقت جوالها ونطقت أمنه: ليه يتصل عليك يبي يشوفك بالفستان يلي جابه
انا مو قايله مافيه
ميار : ماما هدي اتصل يطمن وبس
أمنه سكتت تصد عنها
وميار أخذت الفستان من المساعده وتوجهت تلبسه
ماسك على خصرها حرير منفوش مكتف وملينا فصوص من قصت الصدر رقيق وفخم من خلف به شرائط تداخلهم ببعض تربطه مثل القصه الفرنسيه
والطرحه مليانه فصوص تكسر طابع الحرير وقصت الصدر مفتوحه شوي مثل حرف V .
أمنه: هذا مافستان عاد يالله عجلي ابي اشوف
ميار خذت نفس تتمالك نفسها ما تبكي وأزاحت الستاره وناظرتها أمنه بأندهاش حطت يدها على فمها وبكت بصمت تقدمت ميار وحضنتها : ماما لا تبكين
أمنه بصوت ممتزج بالبكاء : ما اصدق بتتزوجين من يقول امس كنت بحضني تبكين .
جات المساعده: لوسحمتو نحنا بغلق الوقت تأخر تريدي هذا الفستان
أمنه مسحت دموعها ونطقت ميار : أيوا لحظات بس ببدل
هزت رأسها بالأيجاب

قصر آل سعود
دخلت لجناحها وفسخت عباتها وأخذت لبسها تتروش دخل مهيار وناظرها ونطق : وش يلي صار في البحر
جمان مالفت له أبد ونطقت وهي تأخذ لبسها : ما صار شيء
مهيار : شفيك أنتي
جمان انفجرت عليه : ايش فيني انا ألحين صح انت كمل كذبك عل بالك أنا ماأدري انك تمثل علي انك فاقد الذاكره
تقدمت نحوه وصرخت وهي تحط عيونها بعينه : أنت للحين تحبها للحين تتذكرها
مهيار بعصبيه : من قالك اني اذكر كل شيء من
جمان : الصوره قالت
مهيار ضحك ونطق : كنتِ تلاحقيني
جمان سكتت وصدت تأخذ لبسها مسكها من ذراعها يشدها نحوه وناظر لعيونها ونطق : أذكرها اي بس ما احبها
جمان بلعت ريقها من حست بصدق كلامه ونطقت : مايهمني ليه تعلمني
مهيار : وصلتني صور أنها في المالديف مع احد غيري هيه تركتني وانا على فراش الموت ، كيف تبيني احبها للحين
جمان أبتعدت عنه وتركته توجهت لدوره المياه تتروش وما عطته اي رد
كهيار صد وجلس عل السرير واخذ جواله يناظر الفيديو
كانت تسابقه على سيكل وتضحك وشعرها يطيره الهواء .
كتم غيرته وغضبه وكرهه لها
وحط رأسه على المخده يحاول ينام ويهرب من تفكيره

حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن