حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها

البارت الثلاثين

# حارس الملاك في دروب الهلاك عيونها

فتحو الباب ورموها داخل غرفه ضيقه فيها سرير مستشفى وجنبها طاوله في أدوات التعذيب و أبرة تخدير وكثير منها وسعت عينها وهي تناظر بالمكان أغلقو باب الألمنيوم الثقيل بقوه وفزت روحها ونطقت بخوف وهي توقف على رجلها بتعب مسكت رأسها بألم
ومشت بخطواتها متخبطه للطاوله ومسك اداه حاده وسلاسل حديد بلعت ريقها بخوف أنفتح الباب بقوه وطاحت من يدها السلاسل واتعلى الصدى لفت خلفها وسعت عينها بصدمه وتوجهة له بأندفاع تضربه على صدره وتصارخ : ياكلب انت مافي في قلبك رحمه انت كيف تسوي كذا أرحم ربك اني دخلتك للبيت بس وربي لأندمك لاتدفع الثمن عماااد
دفعها من كتفها للخلف بقوه يبعدها وأغلق الباب بقوه طاحت على الأرض تشاهق : اهههخخخ عماد تكفى لاتقرب ابعد عماااااد
عماد : انكتمي ملاك انكتمي
أخذ أبرة المخدر وغرسها بقوه على يدها وأرتعشت روحها وصرخت بألم : عماد لا لا عماد اسمعني تكفى لا تكفىىىىى
أخذها وهي فاقده للوعي وحطها على السرير واخذ جوالها وفتحه ونطق وأبتاسمه بوسع مبسمه وانيابه ظاهره : أوف أوف حبيبك مابقى أتصال مااتصله شفيه ذا مايخليك براحتك حمار ههههه
أخذ يصور له وهو يعذبها ومربط يدها بالسلاسل وقرب منها وهو يصور كل شي ونطق وهذي أجمل بوسه لملاكي النائم وأبتعد وأعطاعها كف قوي وهي فاقده للوعي واخذ نفس بغضب ونطق هي بين يديني يا مهيار لو ودك ملاك بخير احلم ههههه لأنكم السبب في قتل امي ورح انتقم منك يا مهيار رح اقتل ملاك مثل ما جدك قتل أمي
أرسله الفيديو وأغلق جوالها ورمها على الأرض وطلع من الغرفه واقفل الباب
عماد : اسمعو زين انتو خلكم هنا لو سمعتو لها صوت نادوني ما أبي احد منكم يدخل فاهمين وخلكم منتبهين
وضربه على صدره وراح يقابل أبوه
وقف وسط الصحراء حس بضيقه مايدري وين وصل عينه صارت حمراء من العصر وهو يبحث عنها وغابت الشمس وهي ماجت وغابت معها ضرب الدريكسيون بكفه ونطق وصوته تبحح من الصراخ : ملااااك تكفين لا
حط رأسه على الدريكسيون بتعب : لاتروح تكفين تحملي جايك وربي جايك ماأترك لو تركتيني وكابرتي يكفي يكفي ملاك كبري عقلك وينك
كان لأول يبكي لأجل أمرأة حب قبلها لأنك مثلها ماشافت عيونه ولاحس فيه واتفق عليها عقله وقلبه
فز من سمع صوت الرساله واخذ تلفونه ونطق ويده ترجف : ملاك !
دخل للواتس يفكر هي رسلت له لكن توسعت عيونه بصدمه وهو يناظرها على سرير وفي مكان مظلم موحش وكأنها تحت الأرض وجهها شاحب ووضاح عليه أثار الضرب طلع لخارج السياره يشوف الفيديو
" وهذي احلى بوسه لملاكي النائم " تناثرة حبات الخرز على الأرض وتفكك قلبه لقطع وابتلعه بقى الخيط المنقطع بيده الخيط يلي كان رح يشابك كفوفهم ببعض كان رح يكون نقطة الوصال احترق قلبه وأصبح رماد وكيف له أن يرى احد غيره يقبل خد محبوبته كيف له وسط الصحراء وسط المكان الأول الذي ألتقيأ فيه ان يجمعان كره اخرى في سواد الليل والظلام المعتم اعتم قلبه وعيناه كل ما نطق بأن هناك نجمة ما في صدره ولاكن كان ذلك قلبه المشتعل .
لم تستطيع قدماه أن تجعله متمسكاً على الأرض وقع على الأرض وتحسس الخيط الذي بيده والخرز الذي انتشر في صدره فتات قلبه واغمض عينه وأطلق عنان الجنون لللصحراء كيف له كيف له بأن يراها هنا لأول مره ويراها هنا بأنها تتعذب وهو لايدري هي في أي بقعه في هذه الأرض
: يارب لا لاتختبر صبري بها
بكى وانكسر نعم فالرجل المخلص يبكي لأجل أمرأة أحبها واصطفاها قلبه .