" هتجوز هتجوز "

79 6 13
                                    

" ها انتي الان في بيتي اسيره لحضني"

.....................
اجحظت " رقيه " عيونها بفرح وهي تعانقهم ، أبعدها " عيسى " وهو يقول بضيق مصطنع : ابعدي بس عايز سمبوسه
عانقت " جودي ": وحشتيني اوي بجد
_ وانتي كمان وحشتيني بس ابعدي عشان عايزه ممبار
_ يا ولا ال........
وقف " رحيم " لكي يعانق ' عيسى " لكنه قال : لا سلام على طعام اقعد كمل اكلك لما تخلص هحضنك
بدأوا في تناول الطعام بشراهه قال " مهاب ": يا خساره فلوسي الي راحت
قالت " ورد " : ما تتكتم بقا يا واد
وضعت له في طبقه بعض الطعام : خد حته الرقاق دي
نظرت إلى " رحيم " : خد يا حبيبي حته الموزه دي
نظر لها " مهاب " باستنكار : يعني انا رقاق و هو لحمه ، دا انا حتى ابنك من لحمك ودمك
احتضنت يد " رحيم " : دا ابني حبيبي
تبسم " رحيم " لها وهو يقول : متتخيليش انا كمان بحسك امي قد ايه
نظر له " عيسى " : جسمي قشعر من الأداء ، ينفع تخرس فته وقفت في زوري ، رقيه هاتي ممبار من الي قدامك ابلع بيه
نظر إليه " علي " : ممبار بيحب ممبار
_ دمك عسل اوي بس مش عايز اسمع صوتك تاني
زكزت " جودي " " رقيه " في كتفها : ما تفردي وشك المكرمش دا
_ انتي مش شايفه لازقه فيه ازاي يا جودي ! دي شويه و هتقوم تقعد على حجره
رتبت على كتفها : طب رحيم ذنبه ايه انك تبوزي في وشه ؟
_ دا انا هنفخه بس يخلص اكل
بدأ " رحيم " في السعال بقوه قالت " ناتلي " بدلال : اسم الله عليك يا حبيبي خد اشرب
وقفت " رقيه " خلفه وهي تقول : لا يا حبيبتي دا مش بيحوق معاه المياه
ثم ضربته بقوه على ظهره تظهر فيها غضبها : دا بيتعمله كدا
توجع " رحيم " وهو ينظر إلى " رقيه " : تسلميلي
قالت " ناتلي ": براحه على ضهره

نظرت لها باستنكار ونظرت إلى " رحيم" يتوعد ، بدأوا في غسيل الاطباق لكن " ناتلي " لم تساعدهم ،. سلموا جميعاً على " عيسى " و " جودي " و رحبوا بيهم ، جلست " تيا " في احضان " رحيم "
وهي تنظر إلى " ناتلي " : حيم هي مين دي ؟
_ دي ناتلي خطيبتي
شهقت " تيا " بدهشه : هو انت مش بتحب ..... وضع يده على فم " تيا " لكي تسكت
_ ابوس ايدك اسكتي
نظرت لها مره اخري : هو انتي مش هتساعديهم في المطبخ ولا ايه ؟! ولا انتي جايه تاكلي و تعملي بيبي وبس

نظرت لها " ناتلي " بدهشه من وقاحتها ، وضع " رحيم " يده على فمها : ابوس ايدك شخصيه رقيه لا
قالت " ورد " : اسمها تحشي وتش........ وضع " عيسى " يده على فمها : ماما ورد حبيبتي جبتلك حاجات كتير اوي من هناك
قدمت " فريده " بعض الفاكهه فقال " أسر " يشاكشها : يا خراشي يا ناس بطيخه شايله بطيخه
نظرت له بغضب طفولي : انا مش بطيخه يا أسر ، يا علي شوف بيرخم عليا ازاي
وضع " علي " يده على كتفها: بس محدش يقول على مزتي بطيخه ، ثم نظر إلى بطنها المنفوخه : ما هو عنده حق الصراحه ايه كل دا ؟
بدأت تدبدب في الأرض بغضب : محدش يتكلم معايا تاني ، انتوا رخمين والله ما هتكلم معاكوا تاني
قال " علي " : فكرتني بروان وهي حامل كنت مسميها روان بطيخه بسبب بطنها
قال " أسر " : خلي بالك لا بطيخه تقع والبذر يبوظ الدنيا
ضحكوا عليها جميعاً ، قال " ادم " وهو يقرص " ساره " من خصرها : عقبالك يا بلوند
_ بلوند ؟! اول مره تقولي كدا
غمز لها بطرف عينه: لايق عليكي بلوند
احمرت وجنتيها بسبب قوله ، قالت " ناتلي " : انتي بلوند وانا باربي
_ محروقه باربي محروقه ، قالتها " رقيه " بتلقائية دون تفكير
قالت " روان " : ظلمنا باربي يا شيخه
_ شباب ركزوا معايا كدا ، انا وجودي هنتجوز الجمعه الجايه
شهقوا جميعاً بفرح ثم اندفعوا بالمباركات
قالت " ناتلي " وهي تمسك يد " رحيم " : عقبالنا يا حبيبي
رفعت " رقيه " إحدى حاجبيها بتوعد إلى " رحيم " ، اشمئزت " تيا " وهي تنظر إلى " رحيم " في هنا اف رحته وحشه اوي
_ بطلي لماضه ابوس ايدك
نظرت إليهم " رقيه " وهي تقول : بس شقه بتاعتكوا لسه مجهزتش
_ ما هو للأسف كام يوم دول كلكوا هتجهزوا الشقه
_ بس دا هيبقى كتير اوي
_ كتير على اختك و اخوكي
_ لا طبعاً عندك حق
بدأوا في تقديم الحلوى ، مد " رحيم " يده لكي يأخذ منها لكن منعته " رقيه " : متاخدش دي
مدت يدها بكوب اخر : خد دي رز بلبن بتاعك سكر زياده زي ما بتحب لكن الباقي سكر مظبوط
تبسم لها بعينان تفيض عشقاً وحب من فعلتها ، لكنها تجاهلت نظرته تلك ، شعر بغضب طفيف من غضبها منه ليس بيده شيء يفعله لكي يرضيها ، ثم قالت " فريده " : معنى كدا انك هتعمل كل واحد فستان يا رقيه ؟
_ لا كلنا هنلبس نفس الفستان ، يلا طابور كدا عشان أخد المقاسات
بدأت في تدوين القياسات ، جلسوا يضحكوا سوياً ، حتى طلب " رحيم " الدخول الي الحمام ، ذهب وفي طريقه مسك " رقيه " اخذها إلى غرفه ما ، قال بغضب مكتوم : على فكره دا مش ذنبي مش انا الي قولتلها تيجي
_ سايبها تلزق فيك
زمجر غاضباً: يعني الطشها بالقلم يعني
_ يعني عجباك
_ يلهوي ارحميني يا رقيه قولت انا مش بحب غيرك متخنقنيش
اخرج من جيبه بخاخه التنفس بدأ يأخذ منها حتى انتظمت أنفاسه
_ انت مضايق بجد ؟
_ لا كل دا هزار اكيد مضايق انتي مدياني وش خشب
_ خلاص حقك عليا
نظر لها باستنكار: والله يا رقيه لو عملتي كدا تاني مش هتكلم معاكي ولا اصالحك واسيبك تتفلقي
قالت بدلال وهي تهز كتفيها : اهون عليك يا رحيمي
_ لاسف لا
بدأ ينظر إلى الغرفه بدهشه _ هي ايه الاوضه دي
شعرت بالخجل ، فكانت غرفه صغيره جداً تعلق بها " رقيه "
صورها و صور من تحبهم وهي تكتب أسفلها كلام تعبر عن شعورها اتجاه تلك اللحظه ، فوجد " رحيم " صور كثيره تخصه ، فتبسم وهو يناظر خجلها ، فأقترب من الصوره له معها ، فكانت أول صوره سوياً كتبت أسفلها :

احببتُك صدفه Where stories live. Discover now