" احببتك صدفه الجزء الاخير "

103 8 5
                                    

" لم أكن أعلم بأن صدفتي بيكي جعلتني زوجاً وحبيب لكي "
........
جريت " رقيه " و " مهاب " وهي تذرف الدموع  على احساسها بالذنب ، أنها السبب في دخوله المستشفى ، حينما وصلت ، ذهبت إلى غرفته ، وقفت في الخارج تناظره بدموع ، وهو شاحب الوجه ، موصل بعده اجهزه ،
رتب عليها " عيسى " : انا السبب يا عيسى صح ؟

عانقها بحب وهو يترب على ظهرها : مكنش قصده يعمل فيكي كدا
_ انا عايزه ادخله
_ مش هينفع دلوقتي ، الدكتور مانع الزياره
قال " مهاب ": انا مش فاهم حاجه
هزت رأسها بالنفي إلى " عيسى " على أن يخبره بشيء ، لكن أصر " مهاب" على أن يعلم ، شرح له " عيسى " ما حدث ، شعر " مهاب " بالضيق قال بعصبيه : عادي كدا يروح يتجوز وانا مديله رقيه امانه
_ هو مجرد ما كان هياخد الورث كان هيطلقها
قال بغضب إلى " رقيه " : من هنا ورايح مفيش كلام معاه تاني ، انتي ورحيم قصه و انتهت ، انا الي غلطان

هزت راسها بالنفي وهي تقول : متعملش كدا والنبي
_ انتي مش قولتي انك موافقه على العريس
بكت وهي تقول : كان صعبان عليا نفسي
قال بغضب مكتوم: عريسك بكره جاي و خطوبتك بعد بكره ، قدامك خمس دقايق وتحصليني تحت
نظر إلى " عيسى " بضيق : وانت حسابك معايا بعدين

_ عشان خاطري يا عيسى ، استأذن دكتور بس دقيقه مضمنش أن مهاب ممكن يمنعني اني اجي
_ هشوف

ظلت واقفه وهي ترى تلك الجميله الصغيره تجلس وتضم ركبتها إلى صدرها ، اقتربت منها " رقيه " : دلع انتي كويسه ؟
احتضنتها " دلع " بقوه وبدأت في البكاء : رحيم كويس ؟
_ كويس يا حبيبتي
_ اول مره ميردش عليا هو زعلان مني ؟
_ لا يا حبيبتي هو نايم عشان تعبان شويه ، حبه كدا وهيصحى ويرد عليكي عادي
مسحت دموعها : بجد ؟
قبلت وجنتيها : بجد يا حبيبتي
_ على فكره قبل ما رحيم يقعد جمب طنط الوحشه دي ، قالي أنه هيجيب منك نونو عشان العب معاه
فتبسمت " رقيه " وهي تتذكر وعود " رحيم " لها وللأطفال بالزواج منها وإحضار اطفال صغيره للعب معاهم

رتب " عيسى " على كتف " رقيه " : خمس دقايق بس يا رقيه
جريت إلى غرفته ودخلت معاها " دلع " ، وقفت امامه وهي تناظر ذلك الضعيف ، مسكت يده برفق وهي تذرف الدموع ، وهي تسمع صوته ضعيف ينادي بأسمها ، لكنه مغيب

_ فوق انت بس عشان اقرفك واتعبك براحتي
قالت " دلع " بغضب طفولي: ما خلاص يا شيخه قرفتي الرجل في عيشته
_ وانتي مال امك انتي ، بت اطلعي برا
_ هقعد مع رحيمي
_ دا رحيمي انا
_ نو بتاعي
_ بتاعي
شعر بيده تضم يدها أكثر وصوت ضعيف يقول : بتاعكوا انتوا الاتنين
صرخت " دلع " بفرح وهي تعانق " رحيم " بقوه ، رتب عليها بتعب وهو يمسك يد " رقيه " بتعب شديد
قال لها " دلع " : هو بتاعي انا عشان كدا بحضنه لكن انتي مش بتحضني يبقى مش بتاعك
فتبسم " رحيم " و " دلع " تكمل وتقول : هتجيب مني انا نونو هي لا
قبل رأسها بخفه وهو يقول بهون : من عيوني
_ انا همشي عشان مهاب مستنيني تحت
لكنه مسك يدها أكثر وهو يقول بضعف : مكنش قصدي اعمل كدا والله
رتب على يده بخفه : هجيلك تاني واهدى كدا ماشي
مسكت " دلع " يده وهي تبعدها عن يد " رقيه " : انا معاك خليها تمشي
زفرت " رقيه " بضيق : والله لاخلي ليث ينفخك
_ طز
تركتها " رقيه" وذهبت و " رحيم " يناظر أثرها الراحل ، قالت " دلع " وهي تقبل كل وجهه : انا حببتك وهفضل معاك
دخل " عيسى ": قلقتنا عليك يا بطل
قال بوهن : قلبي بيوجعني
_ طبيعي يا رحيم
_ انا طلقتها صح ؟
_ في كذا خبر كدا
_ خير
_ انت طلقت ناتلي دي حاجه جميله جداً ، والاجمل من كدا أن انت خدت الورث ، بس حاجه الوحشه أن ابوك قال للناس أنه مش معترف بيك انك ابنه
دمعت عيناه: من امتى كان اب ليا يا عيسى
_ مهاب عرف الي عملته
بدأ يذرف دموعه : انا تعبت يا عيسى ، مش معترض على قضاء ربنا والله بس حاسس ان طاقتي خلصت ، حتى الشخص الي تقريباً عايش عشانه هيسبني

احببتُك صدفه Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang