رغبات مظلمه🔞🔥

الفصل الحادي عشر - الطريق إلى الماضي

يشعر الزوجان اليوم بتحسن كبير، فقد استراحا لفترة كافية لبدء يوم جديد مليء بالطاقة...

بايو:- "رين اسرع والدتك أرسلت بالفعل سائقًا وهو بالخارج ينتظرنا"

صرخ بايو من غرفة المعيشة. رين هو من النوع الذي يأخذ وقته في الاستعداد قبل الخروج، فهو يحب أن يكون جميلاً ولطيفًا مع مكياج جميل.

رين:-"أنا قادم، دقيقة واحدة من فضلك"

بايو:- "يا إلهي، أنت لن تذهب إلى الحفلة، اخرج الآن"

يخرج رين بسرعة ويأخذ سترته وحقيبته..

رين:-"أنا مستعد فلنذهب"

قال وهو يبتسم، فهو يعلم أن بايو لا تحب أن يتأخر.

بايو:-"يا إلهي، هل يجب عليك ارتداء هذا، أنت فقط ستذهب إلى منزل والديك"

كان رين يرتدي بنطال جينز ممزق ضيق مع حذاء وقميص جميل يكشف كتفه

رين:' "نعم، لا بد لي من ذلك. الآن دعنا نذهب"

رين يمسك ذراعه. كان الطريق إلى منزله صامتًا من كلا الجانبين، وهذا أمر مفهوم بالنسبة ل بايو. سيكون وجهاً لوجه مع والد رين لأول مرة على الرغم من أن والدته تحبه بالفعل. إنه يعلم أنهم سوف يستجوبونه كثيرًا في نيته مع ابنهم الوحيد.

لا يمكنهم جلب المال إلى الحديث لأن بايو ينحدر من عائلة ثرية أيضًا، وقد سمعوا عن مجموعة تشاكامون ، وهي شركة قوية مقرها في تايلاند، حتى أنهم يرغبون في الشراكة. فكر في الأمر الآن، كلا الأبناء يتواعدان، إنها مسألة وقت فقط.

ولكن لماذا يشعر رين بالتوتر عند العودة إلى منزله، لقد حدث الكثير. إنها قصة طويلة جدًا، بدأت عندما تم تسجيل رين أخيرًا في المدرسة.

بذل رين قصارى جهده للتخلص من كل الذكريات السيئة، وكلما حاول أكثر كلما شعر بالقلق ويبدأ في الإصابة بنوبة ذعر. لاحظ بايو كيف بدأ يرتجف وينقطع نفسه... قال بايو وهو يمسك بيديه:

بايو:-"حبيبي، اهدأ، انظر إلي، خذ شهيقًا وزفيرًا"

بايو:- "نعم هكذا، فكر بي، تنفس ببطء"

يحاول بايو بذل قصارى جهده لتهدئته على الرغم من أنه لا يفهم سبب قلق رين.

كان يعلم أن رين يعاني من القلق، أحيانًا لا يستطيع التركيز عند العمل لأنه قلق للغاية، وأحيانًا تكون مجرد نوبة هلع عشوائية من التوتر أو أثناء النوم يستيقظ وهو يلهث. لم يطرح أسئلة أبدًا حتى لا يضغط عليه. إذا أراد رين التحدث معه فسوف يفعل ذلك ولكن الآن سيكون بجانبه فقط.

بايو:-"تعال هنا حبيبي لا بأس انا هنا الآن"

يقربه بايو منه ليعانقه، ويستنشق رين رائحته الجميلة.