الفصل الثالث عشر - حبيبي المثير

341 8 0
                                    

بعد التحدث مع بايو الليلة الماضية عن الطمأنينة والحب الذي حصل عليه، يشعر رين وكأن الضغط الثقيل الذي كان يحمله على ظهره قد اختفى. لم يعد يهتم بأي شيء أو أي شخص سوى بايو، عالمه وحياته الآن مع هذا الرجل المذهل.

كان اتخاذ قرار الانتقال إلى الخارج هو الأفضل بالنسبة له، فهو يريد أن يعيش حياته على أكمل وجه ولا يخاف بعد الآن من أن يمشي عليه أحد أو ينظر إليه بازدراء.

استيقظ اليوم سعيدًا ومبتسمًا، هذا الصباح أعد لهم الإفطار مرة أخرى، وعاد إلى غرفة النوم وقفز على بايو لإيقاظه بالقبلات على وجهه...


رين:-"صباح الخير أيها الوسيم، حان وقت الاستيقاظ"

قال رين وهو يبتسم...

بايو:-"صباح الخير يا صغيري، نشيط جدًا هذا الصباح، هل نمت جيدًا؟"

قال بايو وهو يلف ذراعيه حول خصره ويده على مؤخرة رين ويضغط عليها...

رين:-"نعم، مثل طفل صغير... انهض لنستحم، ونأكل ونستعد، سنخرج"

قال رين بحماس شديد.

بايو:- "امم ماذا تخطط لهذا اليوم أيها الفتى المشاغب"

رفع حاجبه

رين:-"أريد أن أريك مكاني المفضل وسنقوم بزيارة المدينة ربما سنذهب إلى عين لندن يمكننا رؤية المدينة بأكملها هناك وهي جميلة في الليل، والآن تعال لنستحم معًا لقد قمت بالفعل بإعداد الإفطار"

رين يريد الوقوف بايو يمسكه بقوة...

بايو:- "إذا استحممنا معًا قد يستغرق الأمر وقتًا أطول، ماذا لو لم أتمكن من مقاومة لمسك"

بايو يضايقه، رين يصفع صدره...

رين:- "توقف ، هذا ليس وقته"

رين يزيل نفسه وهو يسحب بايو معه في الحمام...

يستعدون بسرعة كبيرة ويأكلون، ويتصل رين بأمه لترسل سائقًا لا يحمل رخصته هنا حتى لا يتمكن كلاهما من القيادة...

في السيارة ينظر إلى الخارج، لا يستطيع رين التوقف عن الحديث عن شرح جميع الأماكن الجميلة التي يشير أليها الى بايو حتى يعرضها و يخبره بالقصص التي كان يعيش فيها، يمكن ل بايو أن يشعر بمدى الحرية والاسترخاء الذي يتمتع به رين الآن، فهو يحبه بكل ما يستطيع ما عليك فعله هو أن تبتسم وتستمر في استكشاف المدينة.

عند وصولهم إلى المتحف، ينظر بايو حوله وهو كبير وجميل، وهو متحمس لرؤية ما بداخله. أخبر السائق أثناء نزول رين أنه يمكنه العودة خلال ساعتين أو ثلاث ساعات بدلاً من الانتظار هناك يمكنه الذهاب.

بايو:-"هل هذا مكانك المفضل؟"

رين:- "نعم، عندما أردت الهروب من العالم أتيت إلى هنا، وهذه الأجواء كانت مذهلة. لقد نسيت كل مشاكلي هنا، أحيانًا في المدرسة الثانوية سآتي إلى هنا وأجلس طوال اليوم في لحظة كبيرة وأقرأ بسلام، المكان ليس مزدحمًا خلال أيام الأسبوع"

رغبات مظلمه🔞🔥Where stories live. Discover now