رغبات مظلمه🔞🔥

الفصل 21 - صبي عيد الميلاد

كان بايو يخطط لحفلة عيد ميلاد مفاجئة لـ رين منذ أسابيع. لم يكن رين على علم حتى اليوم الذي اشتبه فيه في قيام بايو بالخيانه، ولم يكن أمام بايو خيار سوى شرح سبب الشك في إخفاء التحدث عبر الهاتف.

بعد ذلك، تظاهر رين بأنه لا يعرف، واستمر في روتينه اليومي دون أن يشعر بالإثارة التي كانت تنتظره، فهو لا يريد إفساد عيد ميلاده. قام بايو بترتيب كل التفاصيل بدقة، للتأكد من أن المفاجأة لن تُنسى.

مع اقتراب اليوم، أرسل بايو الدعوات إلى والدي رين في الخارج، فهو يود أن يأتوا، سكاي و بيل وغيرهم من أصدقاء رين المقربين. كانت الإثارة في الهواء واضحة، ولم يستطع بايو الانتظار لرؤية رد فعل رين لرؤية والديه هناك.

عشية عيد ميلاد رين، ذهب بايو ليرى مدى جمال المكان الذي يبدو عليه من خلال اللافتات الملونة والأضواء الخيالية المتلألئة وصور رين الصغيرة، كل شيء يبدو جميلًا. من ناحية أخرى، يمكن أن يشعر رين بالإثارة، وكان ينتظر عودة بايو، وملابسه جاهزة، وإكسسواراته ومكياجه جاهز. غدًا هو يومه.

رين:-"بيي بايو"

يجري رين ويعانق رجله وسرعان ما يدخل المنزل.

بايو:- "لقد أحضرت لك الكعكة"

قال بايو وهو يقبل شفتيه

رين:-"أنا مدلل"

ضحكة مكتومة من رين

بايو مبتسماً:- "أنا على استعداد لإفسادك. هل أنت مستعد للغد"

رين:-"لا أستطيع الانتظار لرؤية المفاجأة التي أعلم أنها ستكون مذهلة لأنك مذهلة"

بايو:-"مغازل للغاية"

يضغط على خديه.

لقد أمضوا المساء معًا، في منتصف الليل، تمنى له بايو عيد ميلاد سعيدًا، ونام أثناء احتضانه.

في الصباح، قدم له بايو وجبة الإفطار في السرير، وهو أمير اليوم. إنه يعتني بكل شيء، كل ما يجب على رين فعله هو الجلوس والاستمتاع.

حان وقت الاستعداد للحفلة، زاد الترقب في المكان مع بدء وصول الضيوف، كل منهم يحمل هدية وكان متحمسًا لصدمته في المكان، لقد ذهب بايو حقًا إلى أقصى حدوده.

وصل والدا رين، متأثرين بتفكير بايو، وأعربا عن امتنانهما تجاه صهرهما والتقيا أخيرًا بوالدي بايو. تبادلوا التحيات وبدأوا في الحديث بشكل عرضي.

ساعد سكاي و بيل، المتشوقان ليكونا جزءًا من المفاجأة، في وضع اللمسات الأخيرة. كان الجو مشحونًا بالطاقة الإيجابية، وكان الجميع ينتظر وصول رين.

بايو، يتوقع بعصبية رد فعل رين على الاحتفال المفاجئ بعيد الميلاد.

عندما دخل رين إلى المكان، اندلعت الهتافات في الغرفة. اتسعت عينا رين متفاجئًا ومذهولًا وهو يستمتع بالأجواء الاحتفالية. تقدم بايو، وهو مبتهج بالفرح، إلى الأمام لتحيته بوردة، وبدا رين جميلًا بشكل لا يصدق.