جيتي مثل توبة انهت عمر الذنوب

٥٣

عند ليث وترف وقفو يناظرون الصوره وهم يتأملونها وليث محاوط كتف ترف
ترف:الصوره حنونه صح
ليث بدموع:مره احس قلبي في شي كذا يلهف للصوره
ترف لفت له وودها تغير موده وقالت:عندي لك صوره لو تشوفها مو بس تنزل دمعتين إلا تغرق الديره بتسونامي دموع
ليث:اجل لاتوريني اياها
ترف تسحب الصوره من صدرها:يالله شوف
ليث يصد:ما ابي
ترف تبي تشوقه:خليك بكيفك بس ترا الصوره لقيتها تو بالمستودع لي ولك مره تجنن
لف ليث بحماس وهو يشوف الصوره الي قدامه وكانت له وهو بملابس داخليه ومنظره لا مره وصرخ ليث وسحبت ترف الصوره وهي تخبيها بصدرها ترفع حاجبها:كيف حلوه
ليث وهو ينطلق وراها:ترف وربي ماتجيبين الصوره ي ويليك
ترف:اجل تهايط وكسرت باب الحوش ونافخ علينا واخرشي اممم"غمزت بعينها"
ليث تقدم وراها يركض بس ترف كانت اسرع وهي تدور فيه في المجلس
وهو يقول:ترف عيب وش صوره مو حلوه هاتيها
ترف بضحكه:تحلم عشان كل ماتعصب احطها بوجهك وبدون فخر أنا اول وحده شفت علومك بعد امك هههههههههههههه
ليث انقهر وتقدم لها وهالمره مسكها من كتوفها ولزقها بالجدار وقال:هاتيهم
ترف تمسك صدرها تهز راسها بلا
ليث بحده:ترف
ترف تضحك:مره معد اخاف الصوره كسرت ام الهيبه
ليث وهو يكبح ابتسامته :ترف هاتيهم
ترف تضرب يده لمن قربها من صدرها وقالت:عيب لمسه خاطئه
ليث ابتسم بخبث:ترف ترا بتندمين
ترف:سري سري لاتهدد ترا ماضيك عندي
ابتسم ليث يقرب وجهه منها وهو يشوف توترها وخوفها منه وهو يناظر بشفايفها ويمرر ابهامه عليها وقال:بس مستقبلك عندي
توترت ترف وهي معد عرفت وش تقول وليث مبتسم من توترها وخوفها وقبص خدها:الوعد قريب ي الترف
بعد عنها واخذت نفس ترف تهدي قلبها وضربت كتفه:لاتهدد
ليث:أنا افعل ما اهدد
ترف جت بتكلم بس قاطعها جدها الي دخل وقال:وينكم....انتبه ناصر للصور المعلقه ووقف قبالها يناظرها وهو يتأمل تفاصيل الصوره بحزن ويتذكر ولده وأيام يوم كانو احفاده صغار تذكر الماضي الي كان جميل له بلمه عياله وموت ولده الي كسر ضهره دخل بهواجيس طويله وهو يتأمل الصور دقايق طويله بدون اي كلمه ونزلت دموع منه غصب عنه وليث وترف واقفين بعيد يشوفون جدهم كيف كان واضح انه موجوع على فراق ولده ودموعه خانته وحاول ليث يتقدم له بس مسكته ترف يعطون جدهم فرصه يعبر عن اشتياقه لفقيده وهو ماقال ولاكلمه ناصر بس عيونه كانت تقول أشياء كثير وكأنه يخاطب صوره فقيده وكأنه يتعتب عليه من شوقه له
بعد تقدم ليث وترف لجدهم يحضنونه سوى لدقايق طويله وبعدو عنه ومسحت ترف دموعه ورفع ناصر يدها يبوسها وابتسمت ترف بحب لجدها وطلعو برا المجلس

عند شادن وفيصل الي فزت شادن من نومها وهي مو مصدقه وتحس كانها كانت بحلم وفزت من فيصل الي داخل وهو شايل فطور وقال:صباح الوجه الندي
شهقت شادن بخوف وفز فيصل وهو يقول :بسم الله عليك لاتشهقين
شادن بفشله:اسفه
وقفت شادن تتقدم للحمام تتحمم وتلبس فستان صيفي عاري الكتف بطباعات زهر وتصلي وفيصل يناظرها وهي تتقدم للتسريحه تزبط نفسها على السريع وهو بس يناظرها خلصت شادن وتقدمت تجلس قباله :افطر ليه تنتظرني
فيصل:والله من اليوم ورايح أنا ماقدر اسوي شي بدون تصبحين علي وانا منتظرك تصبحين صبحت مارديتي
شادن:اوه والله مانسيت لاني خفت لمن دخلت كدا فجاءه المهم وش قولت
فيصل مستغرب بعض لهجتها وكلامتها وقال:صباح السعد ياوجه السعد
شادن وهي تاخذ الخبز من يده:ما اعرفه سعد دا بس صباح العسل
ضحك فيصل وقال:واضح بنعاني إذا الصباح مانفهم على بعض
شادن تذكرت كلام امها ووقفت اللقمه بيدها قبل فمها وقالت بخوف:وش بنعاني كيف يعني؟
فيصل :بسم الله ليه خايفه احسك
شادن:انت وش تقول
فيصل:اذكري الله وافطري بعدها نسولف
شادن وهي تاكل وعينها عليه ولا ناضرها نزلت عينها وكانت تتترك مسافه طويله بين كل لقمه ولقمه وهي تفكر بالي قدامها وتهوجس فيه مد فيصل يده بياكلها وفزت ترجع على ورى وفيصل توجس منها مره وقال:في احد مخوفك مني ؟؟
شادن بصدمه كيف عرف وقالت:هاء لا ليه
هنا تاكد فيصل انها خايفه وفي شي مخوفها منه وقال :اولا ما اعرف وش يخوفك مني أنا بشر مثلي مثلك ليه الخوف وثانياً إذا في شي مزعلك مني قولي لي تكلمي معاي وثالثاً ياشادن أنا والله اني من عقدت عليك وانا حاط الله قدام عيني واناضره بكل تصرف أتصرفه معك وباذن الله ما أزعلك بيوم ولا أقسى عليك بس انتي تطمني
شادن ابتسمت بحب لكلامه وقالت:والله ان قلبي يحس بالأمان معك ي فيصل
فيصل ابتسم وقال :طيب عندي موضوع ابي اقلك عليه
شادن خافت مره وهي تفك يدينها ببعض وانتبه لها فيصل وقام يغسل يده وقال:بطلنا دام على كل شي بتجلسين تخافين معد بقول
شادن طق عرق الفضول وقالت:والله تقول
فيصل:توعيني ماتخافين
تقدمت شادن له بتصافحه كوعد وناظرت بيدها الوسخه من الاكل وقالت:دقيقه
تقدمت تغسل وليث مبتسم على شقاوتها وهبالها ورجعت توقف قدام وجهه وهي تواعده بيدها سحبها فيصل يقربها منه ويمسك ذقنها قبال وجهه وارتعب داخل شادن وتوترت مره من قربه وقال:من جد من قال ان الحريم فضوليات
شادن ابتسمت وهي تضرب صدره:قول طيب
ليث مسكها يجلسها على السرير ومسك كف يدها بكفه وتحولت ملامحه ونبرته للجديه وقال:أنا والله ياشادن ماعندي أغلى من امي وادري انك تعرفين بمكانه الأم كيف وانا والله ماتزوجت للحين إلا لجل اني اخاف اجيب وحده تقسى علي امي ولا ترحمها لكن يوم العيد يوم سمعت حكيك في المطبخ وحنيتك عليها يشهد الله قلبي لهف لك وما ادري كيف دخلتي قلبي من يومها ووالله ماشفتك إلا بس سمعت صوتك لكن عرفت ان انتي اختيار قلبي وان شالله انك عند حسن الظن وانا متاكد مابه شك انك ممكن تأذين امي بيوم
ابيك تعدينها حسبت امك وتراعين الله فيها ولاتقسين عليها
شادن بصدمه من كلامه والتمست خوفه وحبه الكبير لامه وقالت:والله ما أخيب ضنك بيوم ي فيصل وبعدين انت توصيني بأمك والله اني احبها اكثر منك بعد
وقفت شادن جاهله آخر كلام قالته ومو مركزه وانصدمت من سحبها فيصل وطاحت على ظهرها على السرير وشهقت بخوف وحاوطها فيصل بيدينه وهو يمسح خدها باصبعه:تحبيني يعني بس ماتقولين
شادن بتوتر من حركته وقربه وكلامها الي ورطها قالت:لا اي مدري
ضحك فيصل:اختيارات هي
شادن بورطه:بعد عني
فيصل قرب منها يبوس خدها وحمر وجهها خجل منه وهي تحس نفسها انكتم من كثر ماحبسته بسبب قربه منها بعد فيصل منها يناظر وجهها المحمر وقال:نروح لام فيصل العصر والمغرب نأخذها نروح لبيت جدك
شادن جت بتقوم بس مسك يدها فيصل يقومها وهو يرتب شعرها وقال:وش قلتي ي غناة الروح
شادن ابتسمت:الي ودك
فيصل:اجل جهزي نصلي العصر ونمشي
شادن:تمام