٧٢

1.5K 66 23
                                    

تقدم امير يوقف قبال سهاد الي كانت واقف وهي تناظره بدموع واتجهه لها امير يناظر فيها وسحبت سهاد غطاها تفتح شعرها وهي تحسها كانت محبوسه اسبوع وكانّه سنه
امير ابتسم بدموع:كيفها قردتي
سهاد بدموع:احسن من حالك وش صار لك صرت كنك بريعصي
امير بصدمه ودموع مخلوطه بضحكه:أنا بريعصي
سهاد تخصر بدموع:اجل أنا قرده
ضحك امير وتقدم لها بسرعه يفتح يدينه وتعلقت بيدينها برقبته وهو يحضنها بقوه وصار يدور فيها وهي تبكي بفرح وهو يشدها لحضنه اكثر ومو مصدق انها رجعت له وبين احضانه وقفت لمن حس انه تعبها وهو ينزلها يمسك وجهها بين كفوفه وهو يبتسم:قرت عيوني وهدت روحي والله ماكنت عايش من رحتي عني
سهاد تضرب صدره ببكي تعاتبه:ليه ما وقفتني ليه ماحطيت الرصاصه بصدري ليه ما قتلتني قبل اروح ليه تركتني اروح بسهووله
مسك معصم يدها يجرها بقوه ناحيه صدره :والله ي حبي الاول والآخر ان لو قلتي مو موافقه وقتها ما يأخذك الادهم لو يصير الدم للركب لكن كسرني ردك يوم قلتي موافقه
سهاد بدموع تبكي تنزل راسها وقرب لها امير يحضنها يمسح على راسها وهمس لها:والله ان تحرم علي بنات ادم قبلك وبعدك
سهاد وهي تطلع من حضنه وتناظر فيه مد إصبعه يمسح دموعها:بكينا واجد ي عيون امير ونبضه جاء وقت الفرح
هزت راسها سهاد وهي تتقدم معه وتجلس قبال النار وهي ترجف من البرد تقدم امير يجيب الفروه ويحطها على ظهرها وقال:الشتاء هالمره دخل بقوه
سهاد بضحكه:اي مره
جلس يصلح قهوته وهو يتجهه يصب لها ورفعت سهاد طرف الفروه وابتسم امير يتقدم يجلس بجنبها ويحاوط كتفه بذراعه سندت راسها سهاد على كتفه وهي تلف كاسه القهوه بيدها تدفى بها ناظر فيها امير وهو ياخذ الكاسه من يدها ويمسك كفوف يدها وهو يحطها قبال النار وهو يتلمس يدها الصغار وابتسم وهي تناظر فيه مبتسمه ومبسوطه لقربه مره وصفنت بعيونه وهي تناظره وماحست إلا من لسعه النار وشهقت:اح
امير ابتسم:اسفه اشوف
ناظر بكفوف يدها ماكانت إلا دفى فقط رفع باطن يدينها يبوسها وهو يحطها على خدوده يبردها بوجهه وسهاد طول الوقت مبتسمه والدموع بعيونها وخايفه انها ترجع تخسر امير وحنيته من جديد بس تفكر كذا تعوذ من الشيطان وهي ترجع تناظره
امير:ارتاحي بكره نرجع للبيت
سهاد:لا خليهم هم يجون هنا
امير اشر على خشمه:ابشري على خشمي
ابتسمت سهاد ووقفت امير ناظرها توقف:بتنامين
سهاد:اي
ابتسم امير يشوفها تصد وهي تمدد وتنام وجلس قبال النار وهو مبسوط ويحس روحه ردت له ومن الفرحه مو مصدق وقال:
زار الفرح قلبي بعد عدت ايام
ياحض قلبي يوم صرتي نصيبه
ي مرحبا يسهاد ي اجمل غرام
صرتي لأميرك والله أغلى حبيبه..
سهاد تفتح اللحاف:صح لسان شاعري
لف امير لها بضحكه:صح بدنك ي رمش عيني
سهاد تلحف:اي ذي ازين من قردتي رمش عيني احلى
ضحك امير وهو يوقف  واخذ فروته يتمدد وهو يعتمد على المركى ودخل بنومه عميقه استمرّت ٣ ساعات وفز بخوف من حس بيد تضرب كتفه وقف بخرشه:بسم الله
صرخت سهاد بخوف:اءءءءءء
امير وقف يمسك يدينها:بسم الله عليك وش فيك
سهاد وهي تبلكمت مره وهي تناظر خلف ظهره امير حس ان في شي خلفه من نظراتها تو بيلف صرخت سهاد وهي تدفعه بعيد وهجم الذيب عليهم فز امير بسرعه يخبيها ورا ظهرها وهو يسحب شهاب من النار وصارع الذيب فيه وسهاد تصارخ خوف عليه حتى ضرب الذيب على راسه وهرب متجهه بعيد لف امير بخوف على سهاد وهو يركض لها ويمسك يدينها:عضك تعورتي صار لك شي
سهاد من الخوف ناظرت فيه وغصب ردت عليه وهي تقول:لا لا ماصار شي
زفر امير براحه وهو يقول:ارجعي نامي
سهاد :وربي ما ارجع تبي يروح يجيب ربعه ويرجعون لنا
امير:هههههههههههه وش يجيب ربعه انتي تتفرجين ناشونال جيوغرافيك
سهاد تتخصر:اي افهم في الحيونات اكثر منك وش تبي
امير:خفي علينا يبنت المدينه وقبل شوي بغى يوقف قلبك من الخوف
سهاد اتجهت تجلس قبال النار:ختام الهرجه نوم ما بنام واصلاً ماراح اقدر انام تبي تنام نام
امير تمدد بجنبها وهو يحط راسه على فخذها وقال:دامك ما بتنامين سولفي لي لمن انام
سهاد:وش حركات البزوره ذي قصص النوم
امير ضحك يسحب يدها يحطها على جبينه وناظرت فيه سهاد وهي تمسح راسه وتمسح جبينه وشعرها وماطول دخل بنومه عميقه
عصر اليوم الثاني قررو يطلعون بيت الناصر للمخيم بناء على اتصال من امير الي طلبهم يجون بدون يعلمهم السبب وهالمره جت شادن وفيصل
في المخيم سهاد ترتب مع امير الخيمه وركبو القهوه شافت امير رايح للناقه يحلبها واتجهت معه
امير:إذا بس بتطيرين الناقه مثل معن لاتجين
سهاد:دزها بس تراها تحس بحناني
امير:زين نشوف
وقف امير يحلب الناقه وقربت بخطوات هاديه منها سهاد وهي خايفه منها بسبب طوله مدت يدها وهي تغمض عيونها ومافتحت إلا لمن حست برأس الناقه بيدها ابتسمت بفرح:شفت قلت لك بتحس بحناني
امير:ابهرتيني والله
سهاد تقرب تبوس الناقه وقالت:شكراً لك وهذي الناقه ابيها حبيتها مره
امير:اعتبريها جتك
سهاد تلف له بصدمه:منجدك مو غاليه
امير ابتسم:الغالي يرخص لك
ابتسمت سهاد ورجعو متجهين للخيمه دقايق ووصلو الكل للخيمه ونزلو البنات بصدمه :سهاددد
الناصر استغرب:وش العلم
العنود:وش فيه وش صاير
سهاد خافت مره من ردة فعلهم وهي تناظر بأمير وتقدم امير يقول:ادهم طلقها
شهقو الكل بصدمه
مشعل:ليه وش مسويه
الناصر:وش يقولون الناس بأسبوع طلقها وش مهببه يابنت
امير بحده يوقف بوجيههم:يقولون الي يقولونه المهم انتم واثقين من تربيتكم والي تزوجت غصب عنها لجل جدها ماينذل وينكسر ما اضن تنزل راس اهلها
الناصر وهو يناظر با امير وسهاد وقال بحده:سهاد لك وان ماعقدت عليها ترا انت تتحمل كلام الناس
امير :ابشر أتحمله والبنت بنت عمي وانا أولى فيها
مشعل تقدم بقهر :اكيد ماطلقها إلا مسوي علم وش مسويه ي قليله الخاتمه
سحب امير سهاد يخبيها من عمه وقال:يعم تكفى سهاد مالها ذنب
مشعل:اجل الادهم هو السبب
سهاد:لا ماله ذنب
مشعل:اجل وش العلم فهموني
امير:الذنب ان سهاد تزوجت غصب والادهم فهم انها مغصوبه وهذا هو رجعها
مشعل ناظر بأمير وقال:ليه ماردها بيت ابوها ليه جابها لك
سكت امير ونزل راسه عاجز يرد واتجهه له مشعل وهو فهم بغلاه امير لسهاد وضرب كتفه وقال:يوم أتحب اوقف بوجهه الكل لجل حبك وافصح عنه لاتخاف
امير:ماني خايف ي عمي على نفسي خايف عليها هي
مشعل ابتسم:تراها جتك ان وافقت هي
سهاد:موافقه موافقه
ضحك الكل عليها وابتسم امير ولف لها وهو كابح ضحكته
ترف:والله من الخفه استحي على وجهك
معن:ياهوه معد فيه عزابي معاي لازم أتزوج صراحه
ليث يضرب كتفه:نقي وابشر
معن:هو أنا لقيت احد وقلت لا
ترف تضرب كتفه تدخل:اشم ريحه عزابيه في الوسط ي عيال
الكل: هههههههههههههههههههههه
اماني:ارجع جده وأخطب لك بنت تلوق فيك
فيصل ناظر فيها وهو مره معد يتحملها
شادن:اخخ الحمدلله قضينا من ذا الهم
ترف تهمس لسهاد وفزت بصراخ :منجد شادن حامل
شادن:اي رحتي وفك النحس
سهاد اتجهت تضربها:انقلعي بس الشرهه علي فرحانه لك
ناظرت سهاد وهي ناسيه وزل لسانها:مشعل الصغير وينه
استوعبت من ناظرت بسميه والكل سكت دقايق يناظرون بسهاد الي انكسر خاطرها وهي تطلع تاركه المكان وسميه الي تكابر دمعتها واتجهه لها ليث هالمره وهو يجلس عند رجولها وقال:حنا مانلومك بفقده وشوقك له لكن هو راح للي ارحم من الأم بولدهاً وماتعرفين قد ايش ربي مخبي لك بموته من رحمه
هزت راسها سميه وتقدم ليث يبوس راسها:كفي دموعك واذا زعلك على هذاك الردي ترا مايستاهل تضيعين دقيقه من عمرك عشانه
سميه ابتسمت لليث:تسلم ي ليث والله انك طلعت سند وعز
جاسر:وانا وين رحت
سميه ابتسمت:كلكم فيكم الخير
جاسر ابتسم يحاوطها وقال:والله ان رزقني الله ولد لسميه مشعل
سميه:واذا بنت
جاسر:سميه على عمتها
سميه:تكفى لا اخاف يجي حظها نفس حظي
جاسر :لا لاتقولين كذا وش زينه حضك
سميه هزت راسها بيأس واتجهت للداخل ولف ليث يمسك يد ترف يتجهون للنياق وهو يحاوطها من وراها ويده على بطنها ورأسه على كتفها وقال:هالنياق كلها لك
ترف:كيف؟
ليث لف ترف قبال وجهه يزبط نقابها:هذي ورثي من بعد ابوي عطاني إياه جدي
ترف:عاد أنا ما افهم في الإبل اعفيني
ضحك ليث يحاوط كتفها ورجعو للخيمه وجلسو وتجمع الكل مابين السوالف والمزوح والطقطقه وتعشو والكل اتجهه للنوم وهم مبسوطين لسهاد
طلعت سميه نفس عادتها شايله صوره ولدها وجلست بعيد من الخيام حاضنه صورته لصدرها وتتذكر أيامه ومواقفه ونزلت دموعها ماحست إلا بشخص مسكها وهو يحط السلاح على راسها وشهقت بخوف ووو

جيتي مثل توبة انهت عمر الذنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن