خذلان

233 13 9
                                    

قبل سآعه من الان ~
و قبل دخوله إلى غرفة آخآه .. كآن متردد جداً ب الدخول بالرغم ان جونغ دآي هو من طلب منه فتح هآتفه الذي اُغلق منذُ آمد بعيد والبحث عن آسم ' ستيڤ ' الذي سيسآعد سيهون على تنقيح اخطائه الكتآبيه ، وتصحيح سرده .. وإلى مآ ذلك ..
كان خائفاً قلقاً لأسبآب مجهوله .. وكأنهُ على درآيه بأنن سر من آسرار جونغ داي ستُكشف الليله من قبل حبيبته ؟ فتح هآتفه بهدوء ليدخل على قائمة الاسمآء الممتلئه بمئة شخص كون اخاه كآن سفير لأحدى فروع الشركات الضخمه للأزياء ...!
لم يُفكر بل لم يخطر على عقله آن يتصل على احدى الاسماء المسجله بأسم ' حبيبتي ' .. هو آعتقد بأنهآ والدة سآندي ! لا آكثر .. ولكن لم يلاحظ نفسه الا عندمآ نقر على زر الاتصال ..
وبمآ انها لا تُجيب عليه ! ف لقد تُجيب على هاتف جونغ دايي .. اتصل عليهآ ليضع الهاتف على أذنه .. لم يهمس ببنت شفه وكأن حنجرته تيبست وصوته آختفى بشكل مبآغت ... ظل يسمع نحيب بكاء ومحآوله لكبت الشهقات من عبر السمآعه ... اراد ان يسأل عن حآلهآ ولمَ هي تبكي ! ولكن هي تهجمت عليه بكلماتهآ السريعه والغير مفهومه اثر حشرجت بكائهآ ؟ ومع كل كلمه يسمعهآ يزداد توسع عينآه ... اغلقق الخط لكِ لا يسمع المزيد عن خفايآ آخآه لكِ لا يصغر آكثر في قلبه وعيناه بعدمآ كان يحتلهمآ ؟! شعر بحراره داخل عيناه حرارة دموعه .... ف لقد وثق بأخآه وألقى اللوم على حبيبته ؟ ونعتهآ بأسواء الالقآبب من اجل شخص كآآذب ؟ مخآآدع ؟ يظهر جانبه الملائكي ويخف جآنبه الشيطآنيي ؟ يلقي كُل اللوم على تياناً لكِ يعيش بهنآء وراحة ضمير ..!
كل تُلك الاحداث بداتت تكتظ على تفكير سيهون ..
' آبي عمي حقآ طآهي رائع .. لقد اعدى كعكة الشوكلاه بالأضآفه إلى ذلك بأنه يقرا لي قصص مآ قبل النوم وينهيهآ بقبلة على جبيني .. حقآ اتمنى ان تعود سريعآ '
انهالت على والدهآ بكلامهآ المتتآلي عن حيآتهآ بينمآ الاخر غآرق بسؤال نفسه كيف صدقته ...!
' سيهون مابك شآرد الذهن ' اطلق جونغ داي تلك الكلمآتت ليجيب سيهون بنعم ..
نظرت له ساندي على مضض
' أبي غداً سيُفرج كتآب عمي ' قآطعهآ سيهون بقوله
' لا لن آنشره ' ضرب ذاك الاخر الكاميرا التي تصلهم لبعضهم
' ولمآ ؟ ألم يكن حلمك ان تصبح كآتب مشهور ' بنبرة تعجب اردف بهآ ليجيب عليه بنفس النبره
' أنآ مجرد كآتب نكره ..!' أنزل راسه والدموع كادت ان تتخذ مسارهآ على وجنتاه
'سيهون ؟ مآذا حل بك ؟ أخبرني ' نظر إلى سآندي لتفهم المغزه من نظرآته .
'حسنآ سأخرج ، أحبك آبي ' أرسلت له قـبله بواسطة يدهآ ليسمع صوت أغلاق الباب تجهمت ملامح سيهون وكأنه ينتظر لحظة خروج سآندي ...
' أنآ قلق ألن تتحدث ؟' قال كلماته تلك بقلقق مصطنع بالنسبه لسيهون
' سأقول كل شي ولا تقآطعني .. حرك رأسه بالأيجآب ..
الكآتب يجب أن يكون متحيز بين مشآعر البطل والبطله تآرة يقف معهآ وتآرة أخره يقف مع البطل ..! ولكن أنآ كنت آناني حتى بكلمآتي ! أسرفتهآ وبذلتهآ آتجاه البطل متناسي أمر البطله .. أ سأنجح مادمتُ أناني.. من المفترض أن اقف مع البطله فهي الصآدقه بخلاف البطل الكآذب البطل الذي صدقت كل حرف نطق به يومآ جعلتهُ قدوتي ولكن في النهآيه اكتشفتُ ان مآ اكتبه لا فائده منه مجرد مشاعر كآذبه خدعتُ بهآ ووجهتهآ لك ! أ أنعتك بتشين اللعين أم جونغ دآي البريء '
تلك المره انسدلت دموعه بعمقق ف طوال الخمس سنين خُدع به وأخبره ان حبيبته هي من هجرته لا هو ..
' سيهون أرجوك لا تبكي سأشرح لك كل شي ' قاطعه صرآخه منه
' أتُريد ان تختلق كذبه أخره لأصدقك ' صرخته كانت كفيله لجعل جونغ داي يرتعد من اخاه الاصغر الذي لم يراه بهذا الانكسآر قط ..
' وداعاً ' اغلق شآشة الحاسبب بسرعه فـ لايريد ان يسمع المزيد من تفاهآت جونغ داي .. مسح دموعه ليأخذ نفس عميقق ...سارً على الممر التي تتوسطه سجآده حمراء فخمه لتقابله تلك المسنه جدة سآندي من قبل والدتهآ .. لم يتكلف العناء بسؤالها ماذا اردتِ ...
ركضت تلك الصغيره نحوه لتضم سآقه
'سيهونآ تيآنا لم تتركنآ جدتي مآري طردتهآ من عملهآ واخبرتهآ بأن ابي لا يقبل بالكوريآتت ' توقف عن السير ليمسح على راس سآندي بخفه ..
' حقآ ؟ ولمَ فعلت هذآ ؟'حاول تغيير نبرة صوته لكي لايظهر لسآندي أنه يبكي ...
' سيهونآه لمَ تبكي !' لم يشعر بدموعه التي لطخت وجنتاه لحظتهآ شعر بشعور يقتله .. هو ان يرحل ويترك كل شي خلفه ولكن سآندي مآذنبهآ ان كآن والدهآ بتلك الوضآعه...
‏Flash back
'تشينآه آغمض عينآك ' وجهت كلامهآ لتشين عبر الهآتف النقآل ...
' لستُ بمزآج جيد لتفاهآتك تيآنآ !' تصنمت في مكآنهآ فـ لقد كآنت في طريقهآ له مُرتديه فستآن زفآفهآ لتفاجئه به قبل ان يراهآ غداً ...
ابعدت الهاتف عن أذنهآ بالتدريج إلى ان  امسكته بيدهآ ..آقتربت منه بخطوآتهآ العشوائيه التائهة كل ما يشغل بآلها في تلك اللحظه تغيره المفاجئ ...
ألتفت للخلفف بهدوء أرمقهآ بنظره جآفيه من آعلى إلى آخمص قدميهآ ....
' مآرايك ؟ سأبدو ملكة الحفل وانت آميري ' حاولت تلطيف الجو فـ نظرآته لهآ كآنت جديره لتجعلهآ تبكي بدون توقف ..ارتسمت آبتسآمه بسيطه على شفتاهآ معاكسه لشعورهآ الدآخلي ... لتتلاشى بالتدريج عندمآ  رفع يده أتجآه راسهآ لينزع ذلك الغطآء الشفآف المتصل بتسريحة شعرهآ البسيطه التي سرحتهآ على عجله من آمرهآ كي لا تتأخر عليه ... ويرمي بهآ على الأرض بقوه آنتفضت خوفاً من منظره الغآضب لترتجفف بخفه وتتراجع للخلف بمقدار خطوتين   ...  حاولت ان تقف وتبقى صامده ولكن تلك الدموع استطاعت من التجمع امام بؤبؤة عينآهآ لتشكل ضبابب أمامهآ ..
' أتصلتُ بسآندرا منسقة حفل زفافنآ، وأخبرتهآ أن تُلقي جميع التجهيزآتت ' اعتلى الجمود ملامح وجهه الجديه الذي تشعرك بأنه من احدى رجآل الأعمال ...
' مآذآ تقول !' شعرت بدقآتت قلبهآ تدق بأنآنيه وكأنهآ تخبرهآ بأن هذآ جزائك عندمآ آحببتيه بهذآ الحجم ..
' آنا و آنتِ لم نُكتب لبعضنآ '
بشكل مفآجىء وبدون سبب مقنع ألقى عليهآ كلمآته تلك التي بثت الرجفه في كيآن تلك الواقفه آمآمه ... علقت الكلمات بحنجرتهآ مآذا عسآهآ أن تقول أو كيف ستخرج الكلمآت حتى !
' آنآ متأسف ' بحق اللعنه بحق الجحيم ماذا يقول غدا ليلة زفآفهم ... غدا اليوم الموعود لحبهم ... غدا سيخلد حبهم..
غدا ستتوج ملكة على عرش قلبه ..ولكن كل شي آنهآر بـ لحظه
' تشـ..ين آتمـ..زح معي ' آطلقت آبتسآمة وآهنه منكسره تآبعتهآ دمعه جآفيه انسدلت من عيناهآ بخفه....
' أنآ جآد تيآنآ ..آنتهى حبنآ عند هذآ الحد ' شعور بالوخزات بثت جسده بأكمله .. كونهآ تبكي بسببه بسببه هو بسبب شخص دعته بـ سعآدتهآ يومآ ...
' لماذآ ! ' كررت تلك الكلمه مرتآن ولم تتلقى رد مقنع سواء
' لانكِ لا تليقين بي .. ترك جملته مفتوحه بدون ان يكملهآ ..
' هكذآ ببسآطه تتركني !'شهقت شهقه عاليه جعلت انفاسهآ متوقفه للحظه ..
' آنآ أسف ' طأطأ رآسه بحزن لو تعلم سبب تركه لهآ لكرهته بدون توقف ..لمآ انتظرته حتى اليوم ..
' آسف على ماذا ؟ تركك لي أو جرحك لمشآعري اللعينه التي خُلدت لك ' انزلت راسها بحزن ودموعهآ تنساب بتلقاء نفسهآ
' آه لو تعلمين سبب تركي لك ؟ لا تمنيتي موتي على البقاء ' تمتم بينه وبين نفسه ادار لها ظهره وتركهآ خلفه ... ترك قلبهآ ينزف قبل دموعهآ .. تركهآ وحيده منكسره خائفه قلقه ..
' تـ..شين ، تـ شينن ' كررت اسمه مآيقآرب ثلاث مرات ... لم يلتفت لهآ ، لم ينظر لهآ ليودعهآ ، لا يرغب ان يراها منكسره بسببه ، لا يريد ان يرى المزيد من دموعهآ  ...
مرت تلك الليه كـ الكآبوس لكلاهمآ
' آنهآرت نفسيآ ، تبعثرت مشآعرهآ ، آختفى احسآس السعآده بالنسبه لهآ ، أصآبت بصدمه عآطفيه ، أصابهآ اكتئآب حآد ..'
' لا يبالي بمن حوله آصبح بآرد المشآعر يعود كل ليله ثمل محآول نسيآنهآ يرغب بالبكآء .. حآلته النفسيه تدهورت للأسوء آصبح يخشى النوم لكي لا تزوره في آحلامه.. '
بمشآعرهم المختلفه ، بردة افعالهم المتشآبهة ، آستطآع كلاً منهم ان يبتعد عن الأخر ...
' صفي مآحصل لكِ تيآنا بالتفصيل ' اردفت الدكتوره فكتوريآ بذلك لتنصب ذراعهآ على الطآوله ..
'  آكتفت بآلصمت والتحديق في السقف بجفآء ...
' تكلمي لكي تُريحي بآطنك ' حاولت تدريج تيانا لتسرد ماحصل لهآ .. حركت راسهآ نآفيه مرتآنن ..
' مآذا تقصدين بـ لا ' بنبرة لطيفه قالتهآ
' فقط لا يمكنني ' نهضت من الكرسي بعدمآ اخذت معطفهآ المعلق عليه هرعت رآيلي والدة تيانا لطبيبه ...
' كيف حآلهآ ؟ هل استجابت لك ' وقفت مقابله لطبيبه بقلق
'  لا ، لم تستجب بعد ..  ولكني قمتُ بدرآسة وضعهآ على حسب آقوالك عن هجرآن حبيبهآ لهآ فهي أُصيبت بصدمه عآطفيه قويه وهي رد فعل لا تـُعتبر مرضآ او اضطرآب إذا لم تتجآوز الحدود الوآقعيه وهي تستمر لأسآبيع وآشهر ان تجآوزت عن هذآ الحد من الممكن ان تلازمهآ هذه الحآله بشكل آبدي ' ربتت على ظهر رايلي ...
' ولكنهآ تكره نفسهآ تبكِ بأستمرار تغضب بسرعه تشعر بالفشل الذريع في حيآتهآ آنهآرت احلامهآ تغيرت بشكل لايُصدق ' طأطأت راسهآ بحزنن وكل كلمه تقول تكاد ان تبكِ فيهآ ..
' حآلة آبنتك يطلق عليها الخبراء بالتصحر الوجداني كأن تُصاب بالبكآء المفآجئ و الكأبه وآشياء لا تُحصر .. ومع استمرارهآ بـ الحضور ستعود مثلمآ كآنت '
أبتسمت بأنكسآر ' شكرا لكِ ' آنحنت لتغآدر متبعه تيآنا ..تلك التي تمشي بغير وعي منهآ تائهة ممزقه من الداخل قُتلت دآخليآ .. حرمت على نفسهآ الحب من بعده توقفت في منتصف الطريقق لتصرخ بكل مآ أوتت من قوه ودموعهآ تنسآب بعمقق آقتربت منها والدتهآ لتحتضنهآ بقوه وتربت على كتفهآ ولكن كل مآتقوله ' لمآذا يحصل معي كل هذآ ' دفنت رآسهآ بصدر والدتهآ وكأنهآ تخبرهآ ان لا تتركهآ كمآ فعل البقيه ..... على قائمة الراحلين كآن آول شخص ؟ يرحل وبجبعته قلبهآ ...فـ الثقه العميآء بالشخص تعمي لتجعلنآ نرى اخطائه بأنهآ صحيحه وإذا اخطئى نصحح اخطائه بشكل تلقائي ... كل هذآ على سبيل أن لا يتركنآ ...
‏End flash back
تلك القصه الحقيقيه التي حرفهآ جونغ دآي لسيهون وألقى كل اللوم على تيآنآ ... فـ كلا منهم يجهل مآحصل للآخر بعد تلك الليله ...
.............
يجلسون بشكل دائري جون ، تيآنآ ، سوهو ، كآرولينآ كان هذآ ترتيبهم ...
حمل القصآصات من الورق بجوف يده ليحركهم بعشوائيه بكلتآ يدآه ويرمي بهم في الأرض
' أنآ سأنسحب ' قآلتهآ تيانا لتهم بالمغادره ولكن يده سحبتهآ لتعود إلى بقعتهآ
' لم نُصرح بألاسم بعد ' قالها سوهو لتمتد يده ويسحب احدى الاوراق ليفعل البقيه المثل
' تيآنآ ' ' تيآنآ ' ' جون' كآن هذآ التصويت نقطتين لصآلح تيآنآ ونقطه لصالح جون ..
ارتسمت أبتسآمة نصر على محيآه ..
' أنتِ التآليه في تعذيب تشآنيول ' كتف يداه بسخريه لترمقه بنظره جآفيه ...
' لن آفعل .. ' ببرود قآلتهآ لتنظر لهم جميعآ وتوقف نظرهآ على تشآنيول الذي بدأ يستفيق.
' اللعنه تشآنيول لا تستفيق الأن ' تمتمت بدآخلهآ بترجيي
' ستفعلين ؟ وألا ستُعذبين محله ' انبرت كارولينآ بتلك الكلمآتت لتوجهه نظرهآ إليهآ ..
' لن آفعل ، حتى لو عُذبت مكآنه ' علت نبرة صوتهآ لتنهض من على الارض وتتجه نحو ذلك الجليس الذي يطلب مآء ...
فتحت له قنينة المآء الموجوده اعلى الطاوله لتقربهآ من شفتآه ويبلل ريقه بالمآء .. فتح عينآه ببطئ ليسقط نظره على يد تيانا التي تعتليهآ الدمآء آثر ملامستهآ عنقهآ منذُ قليل ..
' آبتعدي عني أيـ تهـ..ـآ القـ..ـاتله ' أنعتهآ بالقآتله ! وهي اخترقت قوانين سوهو بالتقرب منه ...
تراجعت خطوتين للوراء .. فـ كلمآته كآنت كـ السهم على قلبهآ ؟ أحقآ آصبحت قآتله ..!
' أنآ لستُ قآتله .. فـ ارجوك لا تنعتني بهذآ اللقب مجددا'
انزلت راسهآ بحزنن ...
' لنقطع تلك الدرآمآ السخيفه ' قآطعهم سوهو بذلك ليضيف عليه جون ' يبدو بأن صآحبة القلب الضعيف لن تتجرا لتعذيب تشآنيول فـ اسمح لي بذلك ' أبعد سوهو عن مكآن وقوفه ليقوم بتشغيل الصعقات الكهربائيه التي مرت بكل انش من جسد تشآنيول الذي يرتعد آثر تلك الحزم الكهربائيه
' آرجوكم توقفوآ عن هذآ ..؟' صرخت بقوه عليهم لعلا عقلهم يرجع لهم ...
' تلك الحزمه ضعيفه زدهآ لمئة جول لا آعتقد بأن جسده سيتحمل ' انهت حديثهآ بأبتسآمة سآخره
' اللعنه عليكِ آيتهآ السآقطه ؟' شدت على قبضتهآ بقوه
' تلك هي فتآتي 'اشار سوهو نحو كآرولينآ التي مآ ان لبثت حتى اعتلتهآ ابتسآمة نصر ...
رفع جون جهاز الصعقات لمئة درجه .. بينمآ هي تنظر لهمم ودموعها توشك على النزول فكرت بمآذا ستفعل ؟ لتنقذ تشآنيول ..! آتصال مفاجئ من مجهول آنقذهآ فـ لقد فكرت بفكرة جنونيه قد تقضي على حيآتهآ .. رفعت الهآتف لتستمع للمتصل كآن سيهون ... اللعنه اللعنه لما لم يتصل شخص غيره ..!
' مآذا تقول كيونغسوو  ! أ قتلت ميـ نسوك .. هل انتَ بكآمل عقلك لتقتله ' بدرآميه مبآلغه أردفت بهآ ..
' آنآ سيهونن صآحب منزل جونغ داي ان كنتِ تذكرين انا لستُ كيونغسو '
' اللعنه ... آطلب له الطبيب ان كآن على قيد الحيآه ؟ ماذاا ؟* صرخت * وتتركه يموت .. حسنآ حسنآ لا تقلق سنكون في الطريقق '
' مهلا تيـ ..' لم يكمل سيهون حديثه لتغلق الخط
' الرئيس مينسوك في خطر فـلنذهب له '
نظروا لهآ الجميع بفآه مفتوحه .. فـ كيونغسو لم يكن بهذا القرب منهآ لكِ يخبرهآ بكل هذآ ..
' اللعنه ؟ لا وقت لدينآ ' آمسكت يد سوهو للمره الاولى لتجره ويتبعه جون وكارولينآ وكأنهم قطيع للغنم ..
' آبعدي يدك عن خآصتي ' هذا ماقالته كارولينآ ليضيف جون ' لا وقت لنآ اجلي غيرتك اللعينه ليوم آخر ' ابتسم سوهو لتمثل تيانا بأنها ليست بخير
' سأذهب لطبيب كمآ اخبرتني سوهو آنآ متأسفه على شخصيتي المتقلبه ' لازلت يدهآ تطوق يده وتنظر إلى عينآه مبآشرة انهت كلامها بقبله على وجنته سقط فاه سوهو ولم يفرقو عنه جون وكارولينآ ...
مثلت بالذهاب لتختبئ في احدى الازقه وتبصق وتمسح شفتاهآ بأكمآم قميصهآ بقوه
' لا آعلم كيف قبلت ذلك الحقير ..' تذمرتت كعآدتهآ لتلقي نظره عليهم..
... وعندمآ تأكدت بالتمآم من مغآدرتهم دخلت للمبنى مجددا لتفك قيود ذاك المتألم .. وتطلب النجده من سيهون بدون تفكير وتترك صديقتهآ إيمآ ....

رائحة النسيآنWhere stories live. Discover now