ضبآبة سودآء ~

208 16 14
                                    


..... اقرو نهاية البارت السابق لتسترجعو الاحداث ...
أمسكه من شعره ليجعلهُ موازي له ... آنسآب الدم من اعلى رآسه لتتلطخ ملامح وجهه بالكآمل ... آخذ نفساً عميقاً ليخرجه امام وجه ليون ...
' هل شعرت بشعورهآ الأن آيهآ الوغد ؟ كيف يكون لك ذلك القلب لتُعذب فتآه صغيره ؟ لم تبلغ العشر سنين ؟' ركله على معدته ليسقط مجدداً على الارضيه البآرده هجم عليه ليلكمه بقوه ...اصبح وجهه مليء بالكدمآت وعندمآ اقول مليء أنا لا أُبآلغ ..... ' أنـ ا اُ قـ سـ م بأني لا اعـ عـرف من تكون آشـ ا .. ولا اعـ رف من انتَ تـ كـكون ' امسك يآقته ليضرب رأسه على الارض بقوه ويرتد لخلف ويعود للأمآم جراء ضربته القويه ... فقد ليون وعيه بالتمآم وتنفسه المـبعثر هو م كآن مسموعاً لا اكثر  ..
رفع سوهو يده ليمررهآ على وجنتآ ليون الدمويه برقه ..
' لا تنآم الأن ؟ سأفقد حمآسي بالقضآء على ساعآتك الأخيره ' .... مسح على شعره عدة مرآت لـيعيده إلى الخلف ' ليون .. لِمَ انتَ ضعيف كـ العجائز لقد فقدت طآقتك في الثواني الاوله من تعذيبك '....
' آيُهآ الرئيس اشعر بالنُعآس آنا مُغآدر ' قطع عليه محادثته مع ذلك الفاقد لوعيه صوت تذمر جونن ليرفع بصره وينصبه عليه ..
' لا لن تذهب حتى تصور كيف قتلته ' اماء جون بمعنى نعم لينهض سوهو ويجلب تلك السكآكين الحاده المختلفه في الاحجآمم ... ليسنهآ امآم ألة تصوير الفديو الذي يحملهآ جون امسك السكينه الاوله لكِ يطعنه على قلبه مرتآنن ... انتشر رُشاش من دم ليون على وجه سوهو و آلة التصوير .... ' دمائه اللعينه لطخت الشآشه ' ....
شاح سوهو بنظره نحو جون ليغمز له بخفه ويعيد نظره نحو ليون و يبتر يده  بكل م اتى من قوة  ..... بالطبع الطعنه الاوله انهت حيآته بلمح البصر  .... اخذ السكين المُلطخه بدمآء ليون ... ليضعهآ جانباً بهدوء ... ويغمض عينآه بعمقق .. رفع يده اليُمنى ليمررهآ على وجهه بهدوء ... شعر بسائل لزج يلطخ ملامح وجهه ...! ذلك السائل كان دم ليون لا محال لقول خلاف ذلكك ..؟ فتح عيناه ليرى كف يده مُغطى بالدماء ...
مرّ بمخيلته صورة آشآ وهي تتعذب ! رغم انهُ لم يرآهآ وهي تتأوه وهي تطلب النجده منه ؟ لم يراها وهي تبكي ليتوقفو عن تعذيبها ؟ لم يراها وهي تنطق بأسمه قبل ان تنتهي انفاسهآ الاخيره .... انسدلت دموعه بشكل متتالي على وجنتآه ... ليفك لون وجهه المحمر اثر الدماء ويعود للونه الطبيعي وكأن دموعه نقته واشعرته براحة لا متنآهيه ...
...............
' اُنظري تلك هدية أبي لعيد ميلادي الثآمن وتلك التآسع ' فرشت جميع ممتلكاتها امام تيانا القابعه فوق السرير ...
' تلك الدميه لطيفه هل يمكنني احتضانهآ ' تسللت يدهآ نحو تلك الدميه المحشوه بالقطن الناعم لتطوقهآ بين احضآنهآ ... وتغمض عيناهآ بعمق قبل أن تسمح لها سآندي بفعل هذآ ... اعادتهآ ذكرياتهآ إلى الوراء بمقدار ثلاث سنوات .....
' اُنظر أليست تلك الدميه لطيفه ' ... اشارت إليها على الرف العلوي ....
' نعم ، انها لطيفه ..' حاوط كتفهآ بذراعه ليقربهآ منه
' اُريدهآ ' قوست شفتاهآ ك طفلة صغيره ...
' وهل تظنين نفسك طفلة ...' زادت من تقويس شفتاهآ لتضربه بخفه على كتفه ...
' وهل الدُمى خُلقت للأطفال .. من اخترع تلك النظرية احمق ' ... رفعت يدهآ لتمسك بالدميه وتضمهآ إلى احضانهآ ... ' انها دافئة ' .. تعمقت بحضنهآ واغمضت عيناها بعمقق ... سحب الدُميه من بين يديهآ بقوه ..
' يآه ! انا واقف امامك بالفعل ؟ ' بحنق نطق جملته.... رمشت مرات متتاليه محاوله فهم م يرمي إليه ..
' وانا انظر إليكك ' ... بنبرة تعجب اردفت بهآ ....
' اذاً ؟ لِمَ احتضنتي تلك الدمُيه الغبيه ! بينما انآ واقف هُنآ '.... ' يآه لا تقل بأنك تغار من دُميه ' انفجرت ضآحكهه فوراً نطقهآ تلك الكلمآتت لتنحني اثر ضحكها الذي تحول إلى شهقآت من البكاء الان...... تسللت دمعه لتتبعهآ دمعه اُخرى ..! خارجه من عينها ولكنها في الحقيقه ! حرقة قلبهآ على شخص وثقت به اكثر من اي انسانن على وجه تلك الكرة الارضيه ....
' تياناه ... مابكِ تبكين ؟' اقتربت منهآ لتقف امام تياناً .. المُغلقه عينآهآ بأحكآم ... وكأنها لا تُريد ان تعود لواقعهآ المّر بتاتاً .... ' تيانا ؟ هل انتِ بخير ؟'  .... وضعت يدهآ الصغيره على كتف تيانا لتحركهآ بخفه ... ولكن لا من مُجيب .. وكأنها فقدت روحهآ بل فقدت حياتهآ ! فقط شهاقاتهآ هي التي تعم المكآنن كماً انها تأبى ان تفتح عيناهآ اطلاقاً .... شرع بفتح الباب عندماً سمع تلك الشهقات التي تنم عن بكاء شخص تألم حتى التخدر ..!
وقف مصدوماً برؤيته تياناً ؟ تحتضن الدُميه كـ طفله ومغلقه عيناهآ بأحكام بينمآ ساندي تُربت على كتفهآ وتخبرهآ ان تتوقف عن البكاء ...
اقترب بخطآه المتثاقله نحوهآ .. لا يعلم ماذا يفعل ؟ لا يعلم ماذا يقول ..؟ ... كُل ما فكر به تلك اللحظه .. سبب بكائهآ الشنيع ذاكً ...
... جثى على ركبتيه امامهآ .... ليقول
' تياناً لماذا؟ تبكين  !' .... ابتلعت تلك الغصه بدآخلهآ لتفتح عيناهآ المغوره بالدموع ببطء شديد ..! ... لترى تشين امامهآ !! نعم تشين ذلك الشخص الذي تركهاً خمس سنوات بدون ان يتكلف عناء سؤالها ان كانت بخير أم لا ... ذلك الشخص الذي تركهآ لتفقد ثقتهآ بالجميع ماعداً ثقتهآ بـ سيهون اخاه ...ضبآبه قاتمة سوداء اجتاحت افكارهآ لتتلاشى كُل شي خططت لقوله من قبل .. لتتلاشى صورته بل صورة الجميع ليحل محلهآ سواد قاااتم .... ' ابي ' ... تلك الجملة الاخيره التي سمعتهآ قبل ان يُغشى عليهآ ..
......................
ارتدى نظارته الشمسيه وانزل قبعته السوداء امام عينه ...
وحرص ع تغطية كل جزء قد يجعلهم يعرفون بأنه جون ميون ..! .. طرق باب المنزل مرتين .. لتفتح لهُ فتاه صغيره وتُردف ' ابي هل عددت .. تراجعت عن كلامها عند رؤيتها كومة السواد امامهآ ...
'لارينآ من على الباب ' نطقت امراءة في في مقتبل الثلاثين من عمرهآ بتلك الكلمات ..
' لا اعلم  .. ماذا تُريد سيدي ' تقدمت والدتهآ لتُبعدها عن الباب وتقف امام سوهو الذي لا يوضح اي جزء من جسده ...
' ماذا اردت ..؟' سألتهُ فيما لا يزال نظره على لارينا تلك الطفله الصغيره ماذا سيحل بهآ عند معرفتهآ بأن اباها قُتل من قبله ...لم يهمس ببنتّ شفه رفع يده اليُمنى التي تحمل شريط مصور نحوهآ ... لتقول بنبره حاده ..
' ماهذآ ؟ ومن انت ؟' ... امسك يدهآ ليضع الشريط ويستدير ويرحل بهدوء ... تأنيب الضمير اجتاح جسده بالكاامل ... رغم انهُ ليس اول شخص يقتله ....... مشى بتثاقل إلى ان خرج من عتبة منزلهم فيما تلك المراءة لا تزال تنظر إليه بريبه ألتفت بهدوء تام ليلقي نظره اخيره على لارينآ ولكن المفاجأه الكُبره كمنت عندمآ ألتفت للخلفف ليرى ...

النهآيةة ..
' اعتذار'
اعتذر لاني سحبت على الروايهه ...
اعتذر لاني طولت
جدياً هالفتره انقطعت عن الكل وان شاءالله بحاول اخلص هالروايه في هالاجازه ... واحداث البارت الجاي بتنكشف بعض الاسرار التي تؤدي إلى معرفة النهايه
وعارفه ان البارت قصير ولكن هذي اخر جزئيه كتبتها من قبل ولا حبيت اطول عليكم اكثر ... شكرا لكل شخص سأل عني فترة اختفائي وشكرا لكل شخص ينتظر اكمل الروايه ...

رائحة النسيآنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن