كآبوس آيمآ

214 18 27
                                    

استرجعوا البآرت الي قبل :

ليرى كاروليناً  بحد ذآتهآ تخرج من نفس المنزل مسبقاً ...! أتسعت عينآه على مصآرعيهم .... ليقف متجمد في مكآنه .. وألف فكره تجره للهآويه .... أول سؤال طرأ على عقله ؟ مآذا تفعل كآرولينآ هنآ ؟... لم يستمر تفكيره طويلا ف إجآبة لارينآ زادت الأمر سوء وتعقيد !
' عمتي ؟ عليكِ زيآرتنآ بين حين وآخر '...قالتهآ الصغيره بلطف معآنقه عمتهآ ... لتبعثر شعرهآ بخفه
' سأفعل ؟ أحرصي على تنآول دوائك حتى اجلب لك المزيد من السكآكر '... ابتسمت الصغيره بسعآده ' سأفعل ذلك '
...وضع يده على رأسه كـ تهويل للأمر ! ولكن شعور الذنب تلاشى عندمآ تذكر آشآا ... ليقبض يده بقوه معبر عن كمية الالم والحزن الذي بدآخله ...
*******
اسندت ظهرهآ على السرير بـ تعب ..وضعت يدهآ اليمنى على خآصرتهآ فـ ألم مبآغت تملكهآ ؟ لابد أنهآ وقعت على أحدى زواياً السرير لكي يصيبهآ هذآ الألم الجامح الذي تخلل عظآمهآ ... حملقت في الغرفه لثواني عديده ؟ لتثب على اقدامهآا على عجله من أمرهآ .. وكأنهآ تذكرت الجزء المفقود من ذآكرتهآ في يوم 22 يونيو ! ... حيث طفله تبكي في سرداب منزل تشين ... عناق لهآ ، صوت آنين ، ونواح بكآء ... كيونغسو وتقبيله لهآ ودفعهآ على الحائط .. سوهو وجرحه لهآ ، أيلي ومعاملتهآ نحوهآ ، اللعنه اكتظت عليهآ ذكريآتهآ التي ترغب بطرحهم في اجزاء من ثآنيه لتضع يديهآ على رأسهآ مجدداً .... فُتح بآب الغرفه في الوقت المنآسب لولا مكوثهآ وحدهآ في تلك الفتره لا اُصيبت بالجنون حتماً .. ف لقد سُجنت في المآضي الذي لم ولن يعود يوماً ... تسللت يد من خلفهآ لتوضع على كتفهآ ..
' تيآنآ هل انتِ بخير ' نبرة صوته بدأت تتضخم في مسآمعهآ .. لتلتفت نحوه بهدوء مُبعده يده من عليهآ ..
' تـ  تـ تشـين ..' بالكاد نطقت حروف اسمه ؟ ف غصة بكاء تشآبكت بحنجرتهآ للحد الذي جعلهآ ترغب بالموت على مقآبلته .... ظلت واقفه تحملق به وهو يفعل المثل ؟ احست بشعور لم تشعر به منذُ خمس سنوات مضت .. تشبثت بالحيآه اكثر الرغبه في الانتقآم زادت ... شعور الشفقه والحب انعدم .. تذكرت كـُل حركة دربهآ ايآه كيونغسو .. لتستغلهم في قتل ذاك الشخص الواقف أمامهآ !..
' مآذا بك ؟ هل انتِ بخير ' قبضت على يدهآ بقوه ؟.. ماذا ستفعل أو ماذا ستقول هل ستجدي كلماتهآ نفعاً ؟ هل ألمهآ المُختزن في قلبهآ سيبرأ عندمآ تنطلق كلماتهآ نحوه ؟ هل سيشعر بهآ بالتأكيد لا .. انسدلت دمعه رقيقه على وجنتيهآ ... لتنطق بـ
' أصمت ؟ ' صرخت عليه بغير شعور منهآ ... لتتسع عينآه هو الأخر ...
' أرجوك غادر لا احتمل رؤيتك ؟' شهقت شهقه عاليه ... لتمسح دموعهآ بكفهآ ...
' لماذا ؟ هل فعلتُ شي خاطئ بحقك ' سألهآ لتضحك بخفه وتجيب ' واللعنه اخبرتك ان تُغادر الان ' صرخت بقوه .. ليتقدم خطوه منهآ ويعآنقهآا بقوه ...
' تيانآ اهدائي ' حاولت افلات نفسها من بين ذراعيه ولكن شعور آخر يخبرهآ ان تبقى على ذلك الحآل لمدى بعيد جدا ... ' آبـ تعد عنـ ـي ' .. حاولت وحاولت ولكن قواها خارت بين احضآنه ...
' سيهوناه هل استيقظت تــ ..لم تكمل سآندي جملتهآ ف عناق سيهون لتيانا ! جعلتها خرساء حتما ...
************
طرق الباب مرتان ينتظر جواباً من الداخل ... زم شفتيه بملل ليزفر بعمقق ويكتف يداه بملل ... فتحت البآب لتحملق به بتعجب ' من انت ' ... غمز بعينه .. ليردف
' أوه آيمآاا لم اتوقع انكِ حسنآء لتلك الدرجة '....
' عذراً ولكن من انت ؟'.. حك مؤخرة راسه بغبآء
' يالا حمآقتي نسيت ان اخـُبرك ادعى كآبوس آيما'.. ابتسم ابتسامه جانبيه مرعبه حقاً ..جعلت ايما تتراجع عدة خطوات للخلف..
' ولكن كيف عرفت اسمي ' .. سألتهُ بغباء ..كاد ان يُجيب ولكن ايلي قطعت عليه .. ' هل تيانا عادت ؟'.. وجهه نظره إلى المتحدث ليرى تلك الجليسه تتحدث ...
' من انتَ ' ... حدثته بصوت اشبه للهمس ..
' اُريد ايمآا ' جرهآ من يدهآا .. لتصرخ ' ابتعد عني '
.... ' سأخبركي بسر صغير ؟ ومن ثماً سأدعك تذهبين 'همس بالقرب من اذنهآ تلك الكلمآت... لتحرك راسها بالموافقه وتدع الطمأنينه تستقر على قلب والدة تيانا ...
**********
لازال يجوب شوارع لاس فيغاس كـ المتشرد لا يقصد مكان محدد ! هـا هو قتل من تعدى على آشآ ! وتعذيب الضمير لا زال يُرافق قلبه منذُ رؤيته لارينآ وكآرولينآ ...
هل سيعيش بسلام ؟ هل سيتمكن من العيش حتى ؟
نزع الكمامة التي كانت منتصبه ع فمه ، ونزع القبعة ايضاً ليرميهمم في الطريق العام ويتركهم خلفه .. وكأنهُ على استعداد لِمَ سيواجه الان ؟ فـ لم يعد يهتم لأي شي الأن ؟ هدفه منذُ خمس سنوات تحقق ؟ لِمَ سيعيش في اعتقآده ... توقف في مكآنه وكأن اقدامه غُرست بالأرض الجليديه ... تذكر آيما ؟ وبأنهآ احدى اسباب موت آشاا..تراجع للخلف لينحني ويأخذ قبعته وكمامه ليرتديهم مجدداً ... ف لقد وجد دافع اخر يجعله يستمر في حيآته .. الان .. اخرج هاتفه من جيبه ليتصل بشخص مآ ...
' هل تذكرين 10,000 دولار التي تلاشت بسببك سأمهلك يومآن لتعيدهم وان لم تفعلي ؟ سأنهي حيآتك ' قال كُل م اراد قوله لتياناً ؟ دون ان يتلقى جواب منهآ  ولكن الشخص الذي اجاب لم يكن تيانا بل سيهون ..!
******
جلس بجوارهآ .. يتأمل ملامح وجههآ المرهقه يتأمل دموعهآ المنسآبه على وجنتيهآ بالرغم انهآ نائمه ؟ ولكن في الواقع عيناهآ مغلقه وروحهآ مستيقظه ... غطآهآ بالغطآء ليتمتم بدآخله ...
' من ذلك الشخص يآ تيانا ؟' ...
خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه اخذتُه اقدامه لغرفة المعيشه ليرى لوي صديقه ! او بالاحرى صديق اخاه استقبلوا بعضهم بالاحضآنن ...
' كيف حالك ي رجل ' اردف بهآ لوي ليجيب سيهون
' بأفضل حال ولكن مالذي اتى بك إلى هُنا ' ... قوس لوي شفتيه بخفه ' وهل اعتبر هذا انك غير مُرحب بي '...
ضحك سيهون بخفه ' لم اقصد هذا ' ....
' في الحقيقه اتيت لأخبرك بأني وجدت من سرق الخزنه و اُريد مسآعدتك ' ...
*********
' انهي حديثك بسرعه ف لستُ بمزاج جيد '.. زمجرت ايما بغضب على كيونغسو الواقف امامهآ ليكتف يدآه ويردف
'حسنآ لن اُطيل عليك ! تيانا صديقتك في خطر '...توسعت عيناهآ عن المعتآد لتنطق بصعوبه ' مـ مـاذا ؟ ومن انت وكيف عرفت هذآ !' ...عقد حاجبيه بحده ليبدل ملامح وجهه بالجديه التآمه ' لستِ بحاجه لتعرفي من أنا ؟ هل ستساعديني .. ام اطلب المسآعده من غيرك !'....
****
نهاية البارت
ايش يخطط له كيونغسو ؟ وايش بيسوي سيهون ؟
تعليقات ي جماعه ! انتو تخلوني اضطر اتأخر لان تفاعلكم مره واوو ...

رائحة النسيآنWhere stories live. Discover now