امرأه للپيع....part:2

396 11 0
                                    

2-أمرأة من نار

أمرأة؟!!ربما لا.....ربما مجرد طفلة مراهقة. فمن الصعب معرفة ذلك.بدا وجهها ملطخآ بالغبار فهناك لطخة فوق أعلى خدها ولطخة أخرى على رأس انفها. أما شعرها فمربوط في ظفيرة طويلة و كثيفة بلون الحبر الأسود تدلت على كتفها و صدرها.

جال لوكاس بنظرة حيث تصل الظفيرة و أدرك أنها بدون شك امرأة بالغة.
فقميصها المبللة بالعرق تلتصق بجسدها و يظهر القماش القطني المبلل استدارة صدرها.

سرعان ما شعر بتأثيرها علية و زاد ذلك من شدة غضبة. هذة المرأة أوقعتة على الأرض ثم ضحكت منة و الأن ها هو يستجيب في ردة فعل بدائية لأنوثتها.
سمع شهقة قوية و هي تلتقط أنفاسها فما كان منة ألا أن أمسك بكفها و أسكت صرخها حتى قبل ان يبدأ.

قال بسخط:
-لا تفعل أي شئ تندمين علية في ما بعد.

حدقت ألية المرأة بعينين شرستين الا انة بقى ممسكا بها للحظة طويلة مستمعآ بكل ما يجري قبل أن يتكلم.
-لا تقولي لي أنك لم تعرفيني عزيزتي.

بالكاد ابتسم و هو يتابع
-يزعجني أن افكر ان لقاءنا ليس ذكرى لا تنسى بالنسبة لك كما هو بالنسبة لي.
لمع شئ في اعماق هاتين العينين الزرقاوين الرائعتي الجمال. أنها تتذكرة بدون ادنى شك هذة المرة هو من يضحك و هي في خطر. أدرك لوكاس ذلك من الخوف الذي رأة في عينيها.

حسنآ! يمكن للمرأة أن تظهر بعض الخوف عندما تلتقي برجل كاد حصانها يدوسة تحت حوافرة.

شخر الحصان الكبير و بالرغم من ضخامة حجمة قام بالتحرك بخفة فوق حوفرة نقل لوكاس قبضتة الى ذراع المرأة و شدها نحوة. أما هي فلم تجعل حركتة سهلة ذلك أن جسمها الأنثوي النحيل قوي العضلات بشكل مثير للدهشة. بدا ذلك واضحآ عندما صمدت بعناد

في مكانها.لكن مع ذلك لا مجال للمقارنة بينها و بين لوكاس سواء بالحجم أو بالوزن أو حتى بغضبة المتقد. بعد مرور لحظات كان قد احتجزها ما بينة و بين الجدار......

-ما جرى مجرد حادث.
-اة! انت حقآ تتذكرينني بعد كل ما حدث.

-كنت تقف في وسط الطريق.
-و هل القانون في تكساس يحظر الوقوف في الطريق؟

حاولت السيطرة على مخاوفها او اخفاءها على الاقل فكر لوكاس انها حقآ تفعل ذلك بنجاح واضح فثبات صوتها قد يخدعة لو لم ير تسارع النبض في عنقها.

-القانون يمنع انتهاك حرمة الأملاك الخاصة.
-تلك الطريق ليست أملاكآ خاصة أما هنا.....ما الذي حدث لحسن الضيافة في جنوبي الولايات المتحدة؟ أنا أقوم بزيارة و من المؤكد أن هذا أمر يسمح بة في تكساس.

-حسنآ! لقد أظهرت وجهة نظرك و الآن قدم لنفسك خدمة و ارحل قبل.....
-قبل ماذا؟

أدرا رأسة نحو الحصان و تابع:
-قبل أن تمتطي ظهر ذلك الوحش و تحاولي رمي على الأرض من جديد؟

امرأه للپيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن