امراه للبيع....part:4

286 10 2
                                    

4-امرأة بمرسم البيع

منذ ساعات فقط قاومتة بشدة ثم استسلمت لعناقة. لكن هذة المرة لم تقاومة فقط بل حاربتة كهرة برية حاولت ان تعضة ان ترفسة ان تبعدة عنها بأية طريقة.
لكن لوكاس لم يسمح بحدوث ذلك. استعمل غضبة طول قامتة و قوتة ليدفع لظهرها بأتجاة الجدار ثم استعمل يدية ليمسك بيديها و يثبتها الى جانبيها ثم عانقها.
سمع المحامي ينادي بصوت غير جلي اسمة لكنة تجاهلة. تجاهل كل شئ الا الحاجة الملحة بأن يكسب المعركة و يلقنها درسآ يعلمها فية انها لا تستطيع الضحك منة او النظر الية كمخلوق يستحق ازدراءها.
حتى تحت تأثير الغضب المسيطر علية اعترف لوكاس ان هناك ما هو اكثر من ذلك يشعرة عناقها بمذاق عاصف و لذيذ ملئ بالعاطفة الجياشة بالاضافة الى تلك الحرارة التي تتدفق من بشرتها الناعمة كالحرير.
و بينما كانت تحاربة و هو يجبرها على تقبل عناقة راح الجزء المتحضر من شخصيتة يسأل عما يفعلة بحق السماء! لم يجبر امرأة على الاذعان لعناقة في حياتة كلها لكن هذا ما يرغب بة الآن.
لا ليس الاذعان. تبآ انة لا يريد الاذعان منها على الاطلاق. يريد ان تذوب تحت لمساتة و تبادلة العناق. اصبح عناقة اكثر رقة و خفف من ضغظ يدية على معصميها ثم همس في اذنها بكلمات باللغة الأسبانية. كلمات يستعملها الرجل ليقول لحبيبتة كم هو مغرم بها.
التقطت المرأة انفاسها و اصبحت دافئة لينة بين ذراعية. شعر بتغير حالها و باستسلامها كأنما اصبح هو من يصدر الاوامر الآن و ليس هي.
بأمكانة ان يدعها الآن.....بامكانة ايضآ ان يستمر في معانقتها الى تتوسل الية الا يتوقف ابدآ.....
يمكنة ان يغرقها في عناقة لساعات و يجعلها تهتف باسمة.....
صرخت المرأة و قد ابعدت يديها او.....ربما هو من تركهما.....مهما يكن الأمر تراجع لوكاس الى الوراء فترنحت و قد فتحت عينيها بقوة فبدتا مظلمتين و تشعان بكرة شديد او.....بشئ جعلة يرغب في ان يمسك بها ليعانقها من جديد.
رأى لوكاس المرأة ترتجف و المحامي قد جحظت عيناة و برزتا الى الامام......

اجبر نفسة على التكلم بهدوء مطلق و كأن شيئآ لم يحدث:
-و الآن ربما يمكننا معرفة الحقيقة.
قالت:
-الحقيقة هي انك ابن.....
-اليسا!
نهض المحامي و هرول بسرعة ليقف بينهما متابعآ:
-اقترح عليك الا تقولي اي شئ تندمين علية.
-نصيحة ممتازة عزيزتي!
قالت اليسا بصوت منخفض:
-لدي نصيحة لك سيد رييز: اخرج من بيتي بحق الجحيم!
نظر لوكاس الى نورتون ثم ابتسم بمكر قائلآ:
-هل ترك موكلك المزرعة الكبرى الى.....ماذا ناديت السيدة؟ اليسا؟
ضم ذراعية الى صدرة:
-من تكون اليسا؟ اهي الخادمة.....ام الطاهية.....ام فتاة الاصطبل؟ ربما قد اسأت الفهم لكن.....ما فهمتة هو انني املك هذا المكان الآن.
اصبح صوتة قاسيآ و يتابع:
-املكة كلة بدءآ من المراعي القاحلة الى المخزن المتهدم اليس كذلك نورتون؟
بدا المحامي كأنة مستعدآ لتقديم اي شئ مقابل ان يختفي من هذا المكان. مرر اصبعآ مرتجفآ داخل ياقة قميصة:
-هذا صحيح سيدي. مع انني اخشى القول ان الامر اكثر تعقيدآ مما ذكرت.
دمدم لوكاس:
-اكثر تعقيدآ؟ تم الاحتيال على جدي لشراء هذة المزرعة التي لا فائدة منها و انا....تم الاحتيال علي لكي آتي الى هنا فهل تقول لي ان هناك المزيد؟ هل ستقول ان علي انقاذ اميرة اسيرة مكبلة في برج عال يحرسة تنين؟

امرأه للپيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن