4_ اخي محطمً

6.5K 490 36
                                    

Selena's pove

" سيلينا صراحة ﻻ اوافقك الرأي بأن تفعلي هذا بالسيارة "

" اصمت فقط جاك ، اخى عنده بمنزله مجدداً ، ﻻ اعلم ماللذي افعله كي يبقي بمنزلي ! "

" و هل تعطيل سيارته حل كي ﻻ يقضي مايك وقته مع زين ! "

" نعم ، حينها سيتصل بي زين أخيراً ، ليخبرني ان اقله الى منزله "

نظر الى جاك نظرة تشكيك و قال

" سيتصل بك أخيراً ، انا ﻻ افهمك ! ، لما تريدى ان تحدثيه ؟ ، اليس لديك حبيب ، "

" هو ، فقط أأا "

تلعثمت و انا افكر ، انا فقط اريد من زين ان يشعرني بوجودي ، 'سيلينا اريد منك توصيلي الى المنزل ﻵن سيارتي تعطلت ، و لتاخذي مايك معك '

تخيلت المحادثه الوهميه ، و انا اضع عدد كافى من المسامير التى تجعله ﻻ يستطيع القيادة و يحتاج صديق يقله .

حينها سأكون انا .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تذكرت تلك الخطه الغبية ، التى ادت الى قتله ، ربما لم يستطع التحكم بالمكابح و انقلبت السيارة به ! ، حسنا أيضاً هذا ليس ذنبى .

لم اقصد .

" سيلينا ، انتي بخير ؟ "

سمعت صوت مايك ، ﻵفتح عيني بصعوبه ، و انظر اليه ، و الى القطه البيضاء التى يحملها ، و الى المحلول المعلق بيدي ، و رداء المشفى الذى ارتديه .

اوه ﻻ

" ماذا حدث لي مايك ؟ "

سألته ، و انا انظر الى قدماي الذي ضمدت ، و ذراعاي المليئه بالجروح .

" لقد قام سائق ماجد بتوصيلي ، و قد رأيت المنزل مقلوب رأس علي عقب ، التلفاز مدمر ، باب غرفتك ، و رأيتك عارية وسط كومة من التراب و نشارة الخشب و الدماء ، كان الدولاب فوقك حرفياً ! "

قال مايك بصدمه و هو يشرح ما رآه ، و توسعت عيني ،

هل قذفنى زين بالدوﻻب ﻵنني حاولت الانتحار !

" ﻻ تحلم اننا سنربى تلك القطة مايك "

اعلمته بنبره تحذيريه ، انا و القطط لن نكون أصدقاء بعد الآن .

" لما سيلينا ؟ ، هي قطة طيبة و مسكينة ، كما انني احتاج صديق "

" لديك ماجد "

اعلمته مجدداً و انا انظر الى القطه بذعر خوفاً ان تكون زين ، و لكنها تبدو غبيه وﻻ تفهم شئ .

" لو كانت امي علي قيد الحياة ، لكانت سمحت لي بتربيتها ! "

ارتفع صوت مايك علي ، ﻵضع يدي فوق عيني بتعب من كثرة سماع تلك الجملة .

إقتله بالحبWhere stories live. Discover now