Selena's pove
" سيلينا ، انظري لقد قمت برسمك "
قال ماجد و هو يعطيني الورقة بيدي .
كنت اود الضحك و لكنني تماسكت ، هل يبدو انفي بهذا الشكل ! ، و عيناي ﻻ اعرف ان كانت واسعه هكذا ام ﻻ .
مايك يرسمني افضل من هذا ." انا ابدو ، "
ﻻ يجب علي إحباطه حسنا ، أعني هي جميله و محاولة جيدة لرسمي .
" انها رائعه "
" أجل ، لقد فعلتها ، فعلتهاا ، كان مايك يستهزأ بها "
صاح ماجد بفرحه و هو يخرج لسانه الى مايك الذي قلب عينه.
" حسنا سأذهب لغرفتي ، باقي الفطور بالمطبخ ان اردتم تناوله "
قلت لهم و طبعت قبل برأسهم ، و ذهبت الى غرفتي .
اخذت حاسوبي و جلست فوق السرير ، ثم شغلت احدى الفيديوهات القديمه لي .
حسناً ها هي أنا و انا أسخر من الجميع ، فيديو اخر لي و مازلت اسخر ، لم يكتفي الأمر ب ماجد و زين و جاك و ريك فقط ، حتي مايك كنت أسخر منه .
هل حقاً كنت ارتاح بهذا الشكل ! ، ﻻ أعتقد ، ﻵنني كنت ادخن طوال الوقت كي انسي همومي و ﻻ أبكي ،
كنت فظه مع الجميع و ﻻ اتقبل رأي احد سوا نفسي ، و الآن مالذي استفدته ، فقدت اصدقائي ، فقدت نفسي و أصبحت وحيده ،
ربما ريك عاد الى حبيبته الأولي ﻵنني أيضاً لم اكن جيده له .حسناً بالرغم اننا حبيبان و لكنني اشعر انه أخي ، ربما انا خائنه بمشاعري اتجاهه أيضاً .
غياب زين هو الذي اصبح غريب الآن ، كنت أشعر بوجوده حولي حتي لو لم أره ،
ﻻ اعرف ان كنت مستاءه ام ﻻ ، لكنني مازلت احتاج أن يعذب ضميري ، هو جعلني اسامح من احقد عليهم ، جعلني احبهم ، اشعر ان قلبي اصبح أطهر .
و لكن ﻻ اشعر انني حيه بشكل كافي ، احتاج شيئاً يجعلني أشعر .
مسحت جميع فيديوهاتي الآن و ملف الذكرايات المليء بالتراهات ، ثم شغلت كاميرا الفيديو .
" هاي جميعاً ، انا سيلينا مجددا ، كنت غائبة منذ فتره ﻵنني انشغلت نوعاً ما ، تخليت عن وظيفتي القديمه و الآن انا مغنيه ، مازلت ﻻ اصدق هذا "
أنت تقرأ
إقتله بالحب
Fanfictionلقد قتلته بيدي ، أسمع خطواته خلفي ، أسمع صوته بأذني ، شبحه يريد الانتقام مني ، " أنتِ قاتله " " ستدفعي الثمن " " أ ، أنا لم أقصد أقسم لك " " سأقتلك سيلينا "