14 _ هاتف

5.6K 495 72
                                    

Selena's pove

" سيلينا ، انظري لقد قمت برسمك "

قال ماجد و هو يعطيني الورقة بيدي .

كنت اود الضحك و لكنني تماسكت ، هل يبدو انفي بهذا الشكل ! ، و عيناي ﻻ اعرف ان كانت واسعه هكذا ام ﻻ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كنت اود الضحك و لكنني تماسكت ، هل يبدو انفي بهذا الشكل ! ، و عيناي ﻻ اعرف ان كانت واسعه هكذا ام ﻻ .
مايك يرسمني افضل من هذا .

" انا ابدو ، "

ﻻ يجب علي إحباطه حسنا ، أعني هي جميله و محاولة جيدة لرسمي .

" انها رائعه "

" أجل ، لقد فعلتها ، فعلتهاا ، كان مايك يستهزأ بها "

صاح ماجد بفرحه و هو يخرج لسانه الى مايك الذي قلب عينه.

" حسنا سأذهب لغرفتي ، باقي الفطور بالمطبخ ان اردتم تناوله "

قلت لهم و طبعت قبل برأسهم ، و ذهبت الى غرفتي .

اخذت حاسوبي و جلست فوق السرير ، ثم شغلت احدى الفيديوهات القديمه لي .

حسناً ها هي أنا و انا أسخر من الجميع ، فيديو اخر لي و مازلت اسخر ، لم يكتفي الأمر ب ماجد و زين و جاك و ريك فقط ، حتي مايك كنت أسخر منه .

هل حقاً كنت ارتاح بهذا الشكل ! ، ﻻ أعتقد ، ﻵنني كنت ادخن طوال الوقت كي انسي همومي و ﻻ أبكي ،
كنت فظه مع الجميع و ﻻ اتقبل رأي احد سوا نفسي ، و  الآن مالذي استفدته ، فقدت اصدقائي ، فقدت نفسي و أصبحت وحيده ،
ربما ريك عاد الى حبيبته الأولي ﻵنني أيضاً لم اكن جيده له .

حسناً بالرغم اننا حبيبان و لكنني اشعر انه أخي ، ربما انا خائنه بمشاعري اتجاهه أيضاً .

غياب زين هو الذي اصبح غريب الآن ، كنت أشعر بوجوده حولي حتي لو لم أره ،

ﻻ اعرف ان كنت مستاءه ام ﻻ ، لكنني مازلت احتاج أن يعذب ضميري ، هو جعلني اسامح من احقد عليهم ، جعلني احبهم ، اشعر ان قلبي اصبح أطهر .

و لكن ﻻ  اشعر انني حيه بشكل كافي ، احتاج شيئاً يجعلني أشعر .

مسحت جميع فيديوهاتي الآن و ملف الذكرايات المليء بالتراهات ، ثم شغلت كاميرا الفيديو .

" هاي جميعاً ، انا سيلينا مجددا ، كنت غائبة منذ فتره ﻵنني انشغلت نوعاً ما ، تخليت عن وظيفتي القديمه و الآن انا مغنيه ، مازلت ﻻ اصدق هذا "

إقتله بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن