9_ مخاوفي

5.2K 472 61
                                    

Selena's pove

كنت اسير الى المنزل بسرعه بسبب الجو البارد و قدماي التى تجمددت ، اتسائل كم الساعة الآن .
كنت افكر بريتسال و كﻻمها ، لم تكن شريرة او مرعبة ، كانت طيبة .
لكن هل ماقالته عن زين و ريك صحيح !

لست منصدمه حقا ﻵننى ﻻ اصدقها من الأصل ، و لكنني سأعود اليها مجدداً لأرجع لها الكتاب ، اذا ظللت حية .

وصلت أخيرا الى مبناى ، و بدأت الامطار بالسقوط ، كنت سأدخل لولا ان رأيت ريك بباقه زهور حمراء و يسير داخل مبناى .

تبا . سأتجمد هنا .

جلست فوق الكتاب كي ﻻ يبتل و ظللت ادفئ كتفاي بيدي ، امل ان ييأس و ينزل سريعاً .

حسناً 15 دقيقة كافية ، القيت نظرة علي سيارته و كانت مازالت هنا .

لم ينزل بعد !

هل زين سيكشف نفسه أمامه أيضاً !

جريت بذعر و لكنني التففت مجدداً عندما رأيته يخرج من مبناى ، دخل سيارته بغضب بعد ان القي الزهور بالأرض ، و رحل .

حملت الكتاب جيدا بيدى و ذهبت ﻷلتقط الزهور المبتله .

ﻻ بأس من الاحتفاظ بها .

سرت بداخل مبناى و انا اصعد السﻻلم ، شقتي بالدور السادس ، انا ﻻ امارس رياضة و لكن امارس صعود السلم .

وصلت أخيراً و انا اتنفس بصعوبة ، اريد النوم اسفل غطاء دافئ مع كوب من الشوكوﻻة الساخنه ، و لكن احﻻمي ذهبت هباءا عندما سمعت السكون المرعب بالمنزل .

وضعت مفاتيحي جانباً و اغلقت الباب ورائي و سرت ببطأ ناحية غرفتي .

" ز ، زين ، جاك ، لقد عدت "

قلت ، ثم أمسكت مقبض باب غرفتي ووضعت رأسي فوق الباب .

" يا اللهى اذا حدث لي شئ الليلة ، ارعى مايك "

تمنيت بصدق و انا ادير مقبض الباب و أسير الى داخل الغرفة .

مازالت جثة زين نائمة و الشموع مازالت مضيئة ، كان كرجل مثالى اتى من العمل منهك و نام بثيابه .

و انا كنت كفتاة حقيرة ارادت لفت انتباهه فقتلته .

وجدت جاك ملتصق بالحائط و فمه مكمم و يشير الي ، القيت الكتاب و الزهور و سرت نحوه احاول سحبه من الحائط .

" كيف التصقت هكذا "

سألته بتعجب و لكن عندما اطلق صرخه مكتومه و نظرت الى يديه علمت .

كان مثبت بمسامير من يديه !

" س ، سأساعدك ! "

تلعثمت ، و انا احاول سحب المسامير بيدي ، ليبدأ بركلي و الصراخ .

" أصبر جااك ، يا اللهى لم يكن عليك ان تأتي الى هنا "

اغلقت اضواء الغرفة و الباب انغلق ﻵلتفت بذعر ، أصوات الرعد خارجا ﻻ تساعد .

إقتله بالحبWhere stories live. Discover now