إقتله بالحب

18_ بطاقة

Selena's pove

" لقد قلت لست انا من قتله ! "

" و مالذي تفسرينه بوجود عضه برقبته بأستخدام اسنان و دماءه التي كانت بفمك ! "

" أخبرتك ان زين هو من فعل هذا "

صرخت بالشرطي و حاولت التحرك لكنني مكبله بذلك الكرسي ﻵعتقادهم انني مصاصة دماء .

" زين ! ، الذي هو بالاصل ميت ، اتى الى غرفتك ثم مص دماءه ، مممم دعيني اخمن ، قبلك ! "

" نعم هذا ما حدث "

اجبت بسرعه ليقهقه المحقق بقوه و يضرب الطاوله امامي ثم ينظر الى بسخريه .

" ﻻبد انها كانت قبله حميميه ﻵن الدم قد وصل الى حلقك بالفعل ، هل تجديني مجنون امامك ! "

صرخ بغضب و اغمضت عيني بيأس ﻵحكي له ما حدث .

" انا قتلت زين مالك ، لكن بدون قصد ، وضعت له مسامير بسيارته و تسبب هذا بحادث ، انا قتلت شخص فعﻻ ، لكن اقسم انني لم اقتل ريك "

قلت ثم بكيت ، و نظرت الى ماجد و مايك الذي يسمعونني من خلف الحجره الزجاجية بسبب الصوت يظهر لهم .

وضع ماجد يده فوق الزجاج و نظر الي بغرابه ، فابتسمت وسط دموعي و اكملت .

" لكن روحه لم ترحل ، لقد ظلت عالقه ، و عاد لينتقم مني بتلك الطريقة "

أخبرت المحقق كﻻمي و انا مقتنعه 100% ان زين خدعني منذ البدايه و ارادني مسجونه .

سجل المحقق كﻻمي و هو ينظر الي بتعجب .

" تبدين صادقه ، لكن بنفس الوقت مجنونه ، اعني بكلا الأحوال انتي قاتله صحيح "

اومئت له بيأس و اردت ان يفك وثاقي كي امسح دموعي .

" هل تعلمين العقوبه ! "

اومئت له مجدداً ليغلق التسجيل و يبعد الطاوله ثم يساعدني علي الوقوف فوق قدمي .

" سنضعك بالحجز سيلينا ليحن موعد الجلسه النهائيه "

اومئت له بأنكسار و فتح الباب و دفعني بخفه من ظهري الى الخارج ﻵجد ماجد امامي بمﻻمح بائسه .

" سيلينا ، انتي قتلتي ابي ؟ "

سئل بأنكسار و بكيت اكثر دون ان اجيبه و اكملت السير .

" سيلينا هل قتلتي ابي ! "

صرخ ماجد ﻵصرخ انا أيضا

" نعم قتلته ، قتلت اللعين والدك ، اللعين الذي قتل ريك و جاك و جميع اصدقائي ، حتى الناني خاصتك قتلها ، هو حي بالمناسبه "

قلت بقسوه و افرغت غضبي به ليقترب مايك مني .

" سيلينا ماللذي سيفعلونه بك ! "

" ربما احول لمشفى الأمراض العقلية او اخضع الى اعدام ﻻ تقلق مايك سأكون بخير "

" تقولينها و كأنك ستذهبين الى البحر ! ، هل تمزحي سيلينا ! ، انتي وعدتيني الا تتركيني "