لحظة ضُعف..رُبما!.

10.5K 445 56
                                    

حياتـي كانت مثالية..استطيع وصف نفـسي بأني زهرة حيويه ولست اهتم لاي شيء..كُل مايهُمني هو نفسي..
كُنت ارى الفتيات في سنّي يسقطون في تلك الفوهه التي تُسمى بالحُب..هل قُلت فوهه؟انّه جنون فقط،عذاب ولعنّـه تُقدمها لك الحياة على طبق من ذهب..

ارى الفتيات عنـدما يقعون فيه..كـ طيور تهيمُ عشقاً للحُريه..
كـ الاعمى عندما يبصر بعدها!،ويتعجب لرؤية تلك الالوان والاماكن الفاتنه
كـ الشخص الذي يبحث عن غاية..ليحُصل عليها اخيراً!.

اعلم ان الانسان بحاجه لشخص يُسانده،ولكن ليس يهذه الطريقه،واعلم ايضاً انّـي اخافُ الحب..
ذلك الجنون الذي يُصيب القلب..في لحظة ضعف ربُما!.
لا اظُن ان الحُب يموت..هو يخمد كـ بُركان،لينفجر بسبب كـلمة بسيطه..

كُنت فتاة مثالية..كـ غيري من الفتيات ولم يقعن في الحُب..
ليُغير ذلك الفتى كُل شيء..
اعلم انّي حساسه في بعض الاوقات..ولاكِني اقُدس الوعود جداً..اراها كـ حبل نجاه يمنحني القوه،والهدوء ايضاً..
ولكن هذا الفتى اخلف بها..وجعلنّي أهرب من كُل تلك الوعود التي احتفظ بها في علبة صغيره..خوفاً عليها من التلٓف..

"اعِدكِ يا اميرتي!".

"عِدني الا تعدني..فكُل من احبني وعدنّي،وكل من وعدني اخلف!..عدنّي الا تعدني،فـكل تلك الوعود اصبحـت حُطام،وانّا رماد حريق يتناثر مع الريح"..

عدني الا تعِدني|مُكتملة.Where stories live. Discover now