الأحمر يليقُ بكَ!.

4.8K 304 40
                                    

أِعتدت ان اصُدق اننا نحترق على فوهه امانينا للوصول اليها..ليس كل شيء اريده في حياتي وجدته،ابحث عن شيء لا اعلم ماهو،اشعر بقيود تمنعنـي من وصولي اليه..ارى كل الفتيات،لديهم ما يريدون،ولكن هناك مسافه بين احلامهم تلك،شيء ينقص!..اثبت لي انها ليست مُشكلتي وحدي..ولست الوحيده في هذا الشعور..نهضت من ذلك السرير بتكاسل،هاري لا يزال نائم،دخلت الحمام لاستحم،كُنت على وشك ارتداء ثيابي،ولكني استمع لذلك التحطم في الغرفه..خرجت بفزع مُرتديه تلك الثياب الداخليه السوداء...اعني هاري لا يرى صحيح؟ في الحقيقـة بقيت فتره افكر،لاخرج هكذا فقط،لايهم،خرجت بخوف لارى تلك المزهرية المليئة بالورود الحمراء مُحطمه على ارضيه الغرفه الرُخاميه..تقدمت لامسك بيد هاري،امسك بيدي بتوتر..اشعر بخوفه..وشعور اخر اجهله!.

"اعتذر..انا اعتذر أمانّدا..لا اعلم كيف حصل هذا حقاً،كنت فقط.."همس بتوتر لاقاطعه بلُطف..
"اشش..انسى الامر هاري،لابأس..هي مجرد مزهرية..انت بخير؟"تحسست يداه وانا ابحث عن جروح،لاتنهد براحه من عدم وجود اي شيء..ساعدته على الجلوس على الكرسي من جديد،وضع يده على خصري،اشعر بيده البارده تُلامس خصري العاري..الشعور المجهول يعود،لم يستطيع السير جيداً،لاتأكد ان احد اجزاء الزجاج مغروسه في قدمه..ساعدته على الجلوس،احضرت عُلبة الاسعافات تلك لاطُهر له قدمه..وضعت لاصق لانهض..

"انت بخير هاري..هو مجُرد جرح بسيط!".
"اسف..انتِ،لم ترتدين ثيابك حتى،هذا بسببي".
قال هاري لاشعر بالإحراج،وجنتاي تحمر،بالتأكيد شعر بجسدي وانا اساعده على الوقوف..تنهدت لاهمس
"لا بأس..لاتوجد مشكله"..
توجهت للحمام لارتدي قميصي وبنطالي..نظرت في المرأه وانا احاول معرفه الامر المختفي بين ملامحي..ماهو؟..
شعور..لحظه..ذكريات،او ماذا؟وهل هو يخلق لتو..او مات ليعود حياً!..
طردت تلك الافكار من رأسي..خرجت لاجلس امام اقدام هاري واهمس..
"اذا هاري..ماذا سترتدي اليوم؟تريد مُساعدة!".

"اجل.."ابتسم ليُكمل"تلك الحقيبه..اخرجي لي منها قميص وبنطال"..
نهضت لاخرج له قميص احمر بأكمام طويله..وبنطال أسود،لم اراه يرتدي احمر من قبل..مررتها له ليدخل للحمام،ارتدى بنطاله،خرج من الحمام وهو يرتدي ذلك القميص الاحمر،ولكن ازراره مفتوحه جميعها..ارى تلك الوشوم،جسده المُتناسق بطريقه فاتنه،يضع يده في خُصل شعره ليُعيدها للخلف..همس وهو يمسك باحد الازرار لاخرج من تفكيري..

"أماندا؟..لم استطيع اغلاقها،هل تساعديني؟".

"اجل هاري!."تقدمت له بخوف،لا اعلم ما قصه الخوف معي هذه الايام..اغلقت الزر الاول..الثاني لاهمس.
"هل تعلم ماذا اخترت لك؟"..

"في الحقيقة لا..ولكني اثق في ذوقكِ!"همس بأبتسامة،اكملت اغلاق الازرار لاهمس..
"تعجبني تلك الوشوم..كيف حصلت عليها؟".
"سأتجاهل انكِ كُنتي تنظرين لجسدي..وبالنسبه لتلك الوشوم كان هذا قبل..قبل ان اصُبح اعمى أماندا".

عدني الا تعِدني|مُكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن