Sam's pove
"ماللذي تعنيه بقد رحل !! "
" أقسم أنني لا أعرف تشارلي ، لقد استيقظ و ذهب نحو باب المنزل و خرج ، سأجن "
قلت بأنفعال بينما أسير ذهابا و ايابا بغرفة المعيشه ، تجنبت قول أنه لمسني و حدثني ،
" انظري ، أنتي تهلوسين ، ربما وضعتينه بالثلاجه و نسيتي ، او ربما تخلصتي منه كي لا ادمره ، لذا لا توقظيني بمنتصف الليل قلقآ بسبب تفاهات ! "
" تشارلي ، انا "
لم أكمل ﻷنه اغلق الخط بوجهي ، ﻻغلق الهاتف بينما أنظر للباب .
" اين ذهبت ! "
انتظرته طويلا لتغلق عيناي رغما عني ، ﻻذهب الى النوم مجددا .
،،،،
" ألو "
تحدثت بتعب بينما المح الساعه تشير الى الثامنه و الربع ، ﻻقف استعدادا لمشروعي .
" هل حقا ما سمعته ، الروبوت قد خرج من منزلك ؟ "
سئلني كريس بالهاتف ﻻتذكر امر خروج الروبوت لتتوسع عيني و اجري ﻻطمئن هل كنت أتخيل أم لا .
و وجدته مثلما وضعته فوق الطاوله .
مغلق عيناه و لا يتحرك .
" ربما كنت أهلوس ، سأحضره و اتي حسنا ؟ "
قلت لكريس كي اغلق الخط و أذهب نحو الروبوت .
" أنت تحركت ليلا ، بوقت نومي ، لمستني و تحدثت معي ثم خرجت من المنزل "
واجهته بصوت عالي مرتجف ﻷنني لو اتخيل سأكون مجنونه بينما لو حقيقي ، سأفقد وعيي .
" اخبرتني أن هاري أسف لجعل تلك العيون تسهر و تبكي ، من هاري ؟ ، هل هو أنت ؟ "
سألته بينما أجلس أمامه أنتظر أيت حركه منه ﻷصرخ بتهكم .
" لا لا لا ، ارجوك لا تخبرني أنني كنت اتخيل ، انت تحدثت معي ! ، و لديك صوت جميل إن كنت تشعر بالخجل "
ظللت أنظر لوجهه قبل أن ازفر بغير راحه ، و اقف كي أحمله .
" حقا انا مستاءه منك "
عاتبته و كأنه سيجيبني و سرت به نحو سيارتي ﻷضعه بها .
" الآن الجميع سيظنني مجنونه "
صرخت به بالسياره بينما اسير الى جامعتي .
" سيلقوك مجددا بالماء ! "
قلت بألم بينما بدأت أبكي ثم اقهقه بشكل جنوني ﻷنني حقا وضعت أمل بقطعة الخرده هذه .
أغمضت عيني بقوه بينما أمنع شهقاتي من الخروج بينما أفتحها ﻷجد سياره كادت أن تصدم بي ﻷشهق قبل أن يضع يده فوق المقود و يديرها يمينا بسرعه ثم شمالا مجددا قبل أن تسير السياره بأمان ، و يترك مقود السياره ليبتعد .
YOU ARE READING
عودة الروبوت
Fanfictionإعادة تشغيل ذلك الروبوت لم يكن بالشيء السهل . هذا ما ظننته . لكن الأصعب من ذلك هو أن تكتشف أنه قتل بشراً من قبل، لذلك تم تدميره !