2_هاري ﻻ يثق

4.5K 422 149
                                    

Sam's pove

"ماللذي تعنيه بقد رحل !! "

" أقسم أنني لا أعرف تشارلي ، لقد استيقظ و ذهب نحو باب المنزل و خرج ، سأجن "

قلت بأنفعال بينما أسير ذهابا و ايابا بغرفة المعيشه ، تجنبت قول أنه لمسني و حدثني ،

" انظري ، أنتي تهلوسين ، ربما وضعتينه بالثلاجه و نسيتي ، او ربما تخلصتي منه كي لا ادمره  ، لذا لا توقظيني بمنتصف الليل قلقآ بسبب تفاهات ! "

" تشارلي ، انا  "

لم أكمل ﻷنه اغلق الخط بوجهي ، ﻻغلق الهاتف بينما أنظر للباب .

" اين ذهبت ! "

انتظرته طويلا لتغلق عيناي رغما عني ، ﻻذهب الى النوم مجددا  .

،،،،

" ألو "

تحدثت بتعب بينما المح الساعه تشير الى الثامنه و الربع ، ﻻقف استعدادا لمشروعي .

" هل حقا ما سمعته ، الروبوت قد خرج من منزلك ؟ "

سئلني كريس بالهاتف ﻻتذكر امر خروج الروبوت لتتوسع عيني و اجري ﻻطمئن هل كنت أتخيل أم لا .

و وجدته مثلما وضعته فوق الطاوله .

مغلق عيناه و لا يتحرك .

" ربما كنت أهلوس ، سأحضره و اتي حسنا ؟ "

قلت لكريس كي اغلق الخط و أذهب نحو الروبوت .

" أنت تحركت ليلا ، بوقت نومي ، لمستني و تحدثت معي ثم خرجت من المنزل "

واجهته بصوت عالي مرتجف ﻷنني لو اتخيل سأكون مجنونه بينما لو حقيقي ، سأفقد وعيي .

" اخبرتني أن هاري أسف لجعل تلك العيون تسهر و تبكي ، من هاري ؟ ، هل هو أنت ؟ "

سألته بينما أجلس أمامه أنتظر أيت حركه منه ﻷصرخ بتهكم .

" لا لا لا ، ارجوك لا تخبرني أنني كنت اتخيل ،  انت تحدثت معي  ! ، و لديك صوت جميل إن كنت تشعر بالخجل "

ظللت أنظر لوجهه قبل أن ازفر بغير راحه ، و اقف كي أحمله .

" حقا انا مستاءه منك "

عاتبته و كأنه سيجيبني و سرت به نحو سيارتي ﻷضعه بها .

" الآن الجميع سيظنني مجنونه "

صرخت به بالسياره بينما اسير الى جامعتي .

" سيلقوك مجددا بالماء ! "

قلت بألم بينما بدأت أبكي ثم اقهقه بشكل جنوني ﻷنني حقا وضعت أمل بقطعة الخرده هذه .

أغمضت عيني بقوه بينما أمنع شهقاتي من الخروج بينما أفتحها ﻷجد سياره كادت أن تصدم بي ﻷشهق قبل أن يضع يده فوق المقود و يديرها يمينا بسرعه ثم شمالا مجددا قبل أن تسير السياره بأمان ، و يترك مقود السياره ليبتعد .

عودة الروبوتWhere stories live. Discover now