Sam's pove
كنا نتناول العشاء فوق الطاوله ، قضيت يوما لطيفا مع العائله ، و حقا تناسيت كل شئ و ظللت أضحك مع عائلتي ،
نتيجتى ستظهر بعد قليل و حقا اتمنى مجموع كبير كي يجعلني اعمل في مجال التكنولوجيا ، منذ صغري كنت أقوم بفك الحواسيب و والداي كانو ينظرون لي بغرابه ، أي من سيقوم بفك حواسيب و تركيبها في عمر الثلاثة سنوات ؟ ،
عوده للواقع ، هاري يضحك مع والداي ، بينما أشاهده سعيد ، كنت أراقبه من حين ﻵخر ، و حقا لم أرد أن يصل بنا الأمر لهنا ،
أردت أن نصبح أصدقاء ، و ان يكون لطيف و ليس متقلب الحالات ،
لكنه بالنهاية روبوت وﻻ يشعر مثلي لذا لن يتفهم هذا ،
" و أنت فيما تعمل هاري ؟ "
سأله والدي ،
" مخترع "
" أبنتك ألتحقت بكلية الهندسة ، لذا بالتأكيد حبيبها سيكون مخترع "
تحدثت شارون ﻵبتسم لها بتزمت ثم أعدت تناول الحساء قبل ان أقف ،
" حسنا ، بما أننا معا الآن و ليس لدينا سوا غرفتين ، سأنام مع شارون أنا و خالتي ، بينما أمي و أبي بغرفتي ، و هاري هنا فوق الاريكه ، أليس كذلك هاري ؟ "
وجهت حديثي لهاري ، ﻵنه أذا أراد ان يكون بشري فعليه أن يكون رجل و يترك لنا السرائر ،
" كذلك "
تحدث هاري ناظرا ألي و قد رمقني الجميع بنظره غريبه ، لكنني تجاهلتهم و سرت لغرفة شارون ،
لن أسامحه أبدا ، لقد هددني بتشارلي مره و يمكنه تكرارها ،
جلست فوق سرير شارون بينما أتصفح هاتفي و أستقبل مكالمه الفيديو من تشارلي ، ليظهر هو و عائلته بوجهي ،
" عاام سعيد ساام "
صرخو جميعا بوجهي مع أبتسامه ﻵضحك لهم ،
" أقضو يوماً طيب ، أشتقت لك تشارلي بالمناسبه "
قرصت والدة تشارلي وجنته ليحمر و يبتعد عنهم ليدخل ربما لغرفته ،
" اشتقت لك سام "
أبتسمت له و حقا شاكره لصداقته ، هو و كايا لم يكفو عن محادثتي اليوم ، لم أشعر أنني خائفه ،
لم يسألني تشارلي عن هاري ﻵن لم أعد أرغب بالحديث عنه و ظللنا نتحدث عن النتيجه حيث هو من أحضرها لي و قد كان مجموعي 93% بينما هو 100 % بالتأكيد ، و ظللنا نتحدث حتى فتح الباب ، ﻵنظر و أجدها شارون ،
ترمقني و ترمق الهاتف بنظرات غريبه ،
" حسنا تشارلي أحدثك بوقت لاحق ، أتمنى لك أجازه جيده "
انهيت مكالمة الفيديو مع تشارلي بينما أعيد النظر لشارون التي ربعت يدها و اقتربت تجلس فوق سريري ،
YOU ARE READING
عودة الروبوت
Fanfictionإعادة تشغيل ذلك الروبوت لم يكن بالشيء السهل . هذا ما ظننته . لكن الأصعب من ذلك هو أن تكتشف أنه قتل بشراً من قبل، لذلك تم تدميره !