Sam's pove
ظللت أنظر لهاري ، أشاهد عيناه التى تحولت لخضراء من جديد ، و كنت أنتظره أن يقتلني ، او حتى يخبرني أنني خدعته ﻵجعله يأتي لهنا ، لكنه مد يده نحوي ، و نظرت للجميع خلفه اللذين يحاولون الوقوف لكن يجلسو فوق الأرض مجدداً ،
أمسكت يد هاري بتردد و ساعدني على الوقوف ، و مسحت أنفي بيدي الاخرى حيث أصبحت جميعها دماء ،
" شكراً ﻵنك جعلتيني اراك للمره الأخيره "
تحدث هاري و حاول ترك يدي قبل ان أتشبث بها و أسئله حائره ،
" للمره الاخيره ؟ ، هل ، هل سترحل ؟ "
" و هل طلبت رؤيتي كي أبقى ! "
سألني نصف ضاحك ، و قد وضع يده الحره فوق صدره اللذي يخرج منه دخان الآن ،
" دعني أقوم بأصلاحك ! "
أخبرته لكنه ترك يدي و توجه ناحية الباب ،
مسحت أنفي مجدداً ، ثم جريت نحو الباب قبل أن يقف تشارلي بوجهي ،
" دعني ارحل له أرجوك ، سأودعه فقط "
" سيقتلك ! "
همس بألم و كان لا يقدر على الوقوف أصلاً ، ساعدته على الجلوس و أخبرت الجميع أنني سأتصل بالاسعاف ،
ثم خرجت بحثاً عن هاري اللذي لم أجده ،
" أنا غبيه ، لقد خسرت صداقته للأبد ! "
ظللت اتذمر و لا اعلم لما اتذمر ، أنا من جعلته يكرهني ،
قمت بالإتصال بالاسعاف ، و أخبرتهم العنوان ، ثم أتصلت براندي فوراً ،
" أجب "
تحدثت بأنفعال و لم يجيب الخط ﻷتأفف ثم أتصل بهاري ، ولا أعلم أصلا ماللذي سأقوله ،
سأخبره فقط أنني ليس لدي علاقه بالأمر و لم أخدعه ليأتي ،
سأخبره أنني أردت رؤيته فعلاً ، ﻵنه صديقي و أشتقت له ،
سأخبره ألا يستاء مني ﻷنه لم يعد يثق بصديقته الوحيده ،
لم يجيبني هاري ﻵحني شفتي على وشك البكاء ،
لم أشعر بالاسعاف عندما وصل ، و بدأو المسعفين بالدخول الى المكان فوراً و أقترب واحدا مني ليعطيني مناديل كثيره و بدأت بتجفيف أنفي و فمي ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصلت الى منزلي و أعلن الهاتف انتهاء الرنين السابع عشر بهاري ، هو بالفعل كرهني ،
قمت بالإتصال بشارون على أمل أن تعرف عنوانه و تخبرني ، و أجابت عند الرنه الثالثه ،
" دجاجتي الحمراء ، أشتقت لك "
تحدثت شارون ببهجه ﻷبتسم ثم جلست كي أسئلها ،
" اشتقت لك أكثر ، شارون ، هل تعلمين أين يسكن هاري ؟ "
YOU ARE READING
عودة الروبوت
Fanfictionإعادة تشغيل ذلك الروبوت لم يكن بالشيء السهل . هذا ما ظننته . لكن الأصعب من ذلك هو أن تكتشف أنه قتل بشراً من قبل، لذلك تم تدميره !