13_ الثلاجه تشعر

3.5K 366 90
                                    

Sam's pove

" انظري سام ، هاري لن يقوم بأخافتك أبدا ، لكن هاري سيعاملك بالمثل من الآن و صاعدا ، تريدين  المكوث مع تشارلي ! ، لا مشكله هاري سيدخل معك ، تريدين العوده لمنزلك ! ، لا مشكله أيضا هاري سيذهب معك "

تحدث هاري و وقف أمام سيارتي مربعا يديه ، هو يظن انه لا يخيفني الآن!

قمت بفتح باب السياره بجانبي كرد على كلامه ، اخاف أن يقتل تشارلي بغباءه ، أبتسم هاري و مر بجانب السياره كي يجلس بالمقعد ثم اغلق الباب وراءه ،

نظرت له بطرف عيني و كان يرجع شعره الى الوراء و يعتدل بجلسته ، اعدت نظري للطريق و أصلي داخليا ان يتعامل جيدا معي مثلما أخبرني ، لن اتجاهله مجددا او احاول اذيته فقط أمل ان يفعل المثل ،

ركنت أمام منزلي و قمت بالخروج من السياره ليتبعني هاري ،

هو حتى انتظرني ان اخرج اولا كي لا اغلق الأبواب و اهرب بالسياره ،

" مفتاح السياره ! "

مد هاري يده لي ، وضعت شفتاي بخط مستقيم ثم وضعت المفتاح بيده ،

هو لم يعد يثق بي ،

سار الى المنزل و فتح الباب بأصابعه ، و نوعا ما كنت انتظر سياره لتدهسني بالشارع ،

لقد جربت هاري اللذي يثق بي و جعلني اتأذى ، ماذا عن هاري الغير واثق ؟

اخذت نفس عميق و  دخلت المنزل وراءه ، و شاهدته يغلق الباب من الداخل و يأخذ مفتاح المنزل و يضعه بجيبه هو الآخر  ،

" هل انا محتجزه هاري ؟ "

سألته بحده و ربعت يداي و سار هاري الي المطبخ متجاهل وجودي ،
اوه

" هاري ! "

" لا ، لكن لن تخرجي سوا عندما تخبرين هاري الى أين "

" لقد عدت للتحدث بتلك الطريقه الخرقاء ! ، هاري توقف عن التفكير بطفوليه لما سأخبرك قبل أن اخرج ! ، هذا منزلي "

أخبرته بحده ، أحاول معاملته بلطف لكنه من يريد حبسي بالمنزل ،

" لن يغير هاري طريقة حديثه من اجل أحد ، لم تعترض بيلي ، لذا سام عليها الا تعترض "

تحدث بحده هو الآخر و أستمر بفعل أيا كان ما يفعله بالمطبخ ، و اللذي اعتقده يصنع عشاء ،

" انا لست بيلي ، و انا لم اعترض ، انا فقط ، اردتك ان تتكلم مثلنا و "

" اردتي هاري ان يتحدث مثلكم ، اردتي هاري ان يصفف شعره مثلكم ، اردتيه ان يرتدي ملابس مثلكم ، لكنك لم تريديه ان يكون بشري مثلكم ! ، نعم انتي محقه ، ليس على هاري ان يكون بشري ليرضي أحد ﻷن لا أحد يتقبل وجوده ! "

صرخ هاري خارجا من المطبخ ، و القى منشفه من يده فوق الارض ، ارتعد كتفاي ، هو غاضب للغايه ، و انا السبب ؟

عودة الروبوتWhere stories live. Discover now