8_ عائله

3.9K 362 120
                                    

Sam's pove

" الآن أهدأي ، لقد اغلقت الباب جيدا ، ﻻ تخافي "

تحدث تشارلي و هو يناولني عصير البرتقال ، و لكنني مازلت أنظر ألى الباب ، ربما يأتي بأيت لحظه ،

هو يعلم جديا انني سأذهب الى هنا ،

" الآن ماللذي حدث ؟ "

سألني و هو يجلس بالاريكه جانبي ، تركت المنديل اللذي به دموعي ، و أخذت نفس عميق قبل أن أتحدث ،

" لقد كان يتصرف كبشري ، و عندما أخبرته أنه مجرد روبوت ، شعرت بألم كبير برأسي ، و كأنه يسيطر علي ، لقد كنت أموت ، لم أستطيع تحريك جزء واحد من جسدي ، انا ، ﻻ أريده مجدداً ارجوك علينا التخلص منه "

قلت بصوت متحشرج لتشارلي ، اللذي رتب فوق كتفي و أحضر لي منديل أخر ،

" هذا فقط ؟ "

" ﻻ بل أدعى اننا حبيبان امام شارون و قبلني و "

" و ماذا ! "

" ﻻ اعرف "

" يا اللهي ، هل ،، "

" ﻻﻻ لم يفعل بي شيئاً ، احم ، لم يصل الأمر الى هذا أعتقد "

جاوبت بسرعه ليرفع حاجبه

" تعتقدي ؟ "

" نعم "

" ربما فعل ذلك لشخص أخر ، سمعتي عن الفتى اللذي قتل ! ، هو هو من سخر من هاري "

أخبرني تشارلي ﻵضع يدي فوق رأسي ،

" يا اللهي ، هو سيقتلني "

" أهدأي "

" ﻻ تقل لي أهدأي ، أنت لا تعيش مع وحش بمنزلك ! "

صرخت بتشارلي ، لينهض من الاريكه و ينظر ألي ،

" أنت من أردتي أكمال المشروع لذا ﻻ تلقي اللوم علي ! ، لقد حذرتك "

صرخ بي هو الآخر ، ﻵنهض منفعله ،

" انا لم أتي هنا لتصرخ بي ، جد لي حلا تشارلي كيف سأطفئه ! ، هو ﻻ ينام "

" هل حقاً تريدين أطفاءه ! ، أم أنها خدعه غبيه كالسابق "

" أقسم تشارلي أنني ﻻ أخدعك و ﻻ أتذكر حتى كيف خدعتك قبلا لقد قلت لك من قبل "

تنهدت بغضب و شاهدته ينظر إلى الأرض ، و أستمعنا الى طرق الباب ﻵجلس بسرعه و أضع يدي فوق فمي ،

" سيقتلني سيقتلني سيقتلني "

قلت برهبه و أقترب تشارلي من الباب لينظر من العين المعلقه ثم عاد لي هامسا ،

" تصرفي على طبيعتك حسنا ! ، عليه ألا يشك بنا ، و سنجد حلا ، فقط أهدأي "

أومئت له ، و ذهب هو ليفتح الباب ، بينما قلبي كان ينبض رعباً عندما وجدت هاري يبتسم له و يبتسم له تشارلي بالمقابل و يشير له بالدخول ،

عودة الروبوتWhere stories live. Discover now