Sam's pove
" الآن أهدأي ، لقد اغلقت الباب جيدا ، ﻻ تخافي "
تحدث تشارلي و هو يناولني عصير البرتقال ، و لكنني مازلت أنظر ألى الباب ، ربما يأتي بأيت لحظه ،
هو يعلم جديا انني سأذهب الى هنا ،
" الآن ماللذي حدث ؟ "
سألني و هو يجلس بالاريكه جانبي ، تركت المنديل اللذي به دموعي ، و أخذت نفس عميق قبل أن أتحدث ،
" لقد كان يتصرف كبشري ، و عندما أخبرته أنه مجرد روبوت ، شعرت بألم كبير برأسي ، و كأنه يسيطر علي ، لقد كنت أموت ، لم أستطيع تحريك جزء واحد من جسدي ، انا ، ﻻ أريده مجدداً ارجوك علينا التخلص منه "
قلت بصوت متحشرج لتشارلي ، اللذي رتب فوق كتفي و أحضر لي منديل أخر ،
" هذا فقط ؟ "
" ﻻ بل أدعى اننا حبيبان امام شارون و قبلني و "
" و ماذا ! "
" ﻻ اعرف "
" يا اللهي ، هل ،، "
" ﻻﻻ لم يفعل بي شيئاً ، احم ، لم يصل الأمر الى هذا أعتقد "
جاوبت بسرعه ليرفع حاجبه
" تعتقدي ؟ "
" نعم "
" ربما فعل ذلك لشخص أخر ، سمعتي عن الفتى اللذي قتل ! ، هو هو من سخر من هاري "
أخبرني تشارلي ﻵضع يدي فوق رأسي ،
" يا اللهي ، هو سيقتلني "
" أهدأي "
" ﻻ تقل لي أهدأي ، أنت لا تعيش مع وحش بمنزلك ! "
صرخت بتشارلي ، لينهض من الاريكه و ينظر ألي ،
" أنت من أردتي أكمال المشروع لذا ﻻ تلقي اللوم علي ! ، لقد حذرتك "
صرخ بي هو الآخر ، ﻵنهض منفعله ،
" انا لم أتي هنا لتصرخ بي ، جد لي حلا تشارلي كيف سأطفئه ! ، هو ﻻ ينام "
" هل حقاً تريدين أطفاءه ! ، أم أنها خدعه غبيه كالسابق "
" أقسم تشارلي أنني ﻻ أخدعك و ﻻ أتذكر حتى كيف خدعتك قبلا لقد قلت لك من قبل "
تنهدت بغضب و شاهدته ينظر إلى الأرض ، و أستمعنا الى طرق الباب ﻵجلس بسرعه و أضع يدي فوق فمي ،
" سيقتلني سيقتلني سيقتلني "
قلت برهبه و أقترب تشارلي من الباب لينظر من العين المعلقه ثم عاد لي هامسا ،
" تصرفي على طبيعتك حسنا ! ، عليه ألا يشك بنا ، و سنجد حلا ، فقط أهدأي "
أومئت له ، و ذهب هو ليفتح الباب ، بينما قلبي كان ينبض رعباً عندما وجدت هاري يبتسم له و يبتسم له تشارلي بالمقابل و يشير له بالدخول ،
YOU ARE READING
عودة الروبوت
Fanfictionإعادة تشغيل ذلك الروبوت لم يكن بالشيء السهل . هذا ما ظننته . لكن الأصعب من ذلك هو أن تكتشف أنه قتل بشراً من قبل، لذلك تم تدميره !