2.7K 147 26
                                    

T!H

//

إتّسعت عينيّ لِرؤيته أمامي، ليس بعد كُلّ هذا الوقت، و ليس بعد أن نسيتُه تماماً، لِماذا هو مُقدّرٌ لي؟

إستدرت فور رفعه لِرأسه، رفعتُ قائِمة الطعام و غطّيتُ وجهي مُرتشِفاً مِن كأس النبيذ ، أبعدتُ القائِمة باحِثاً عنه و لكِنّهُ لم يكُن هُنا، شعرتُ بِأنفاسٍ ساخِنة ضِدٌ عُنقي فَإقشعرّ جسدي " عمّن تبحث، لو؟ " شهقت و وقفت مُبتعِداًعنه، كِدتُ أقع لولا إمساكُه لِمعصمي.

أنفاسي حُبِست و عيناي المُتٌسِعة تنظُر نحو خاصّتيه، جسدي إرتعش كما إقترب مِنّي، عقد حاجباه " بِهدوء.. كِدت تقع! " إبتسم، تِلك الإبتسامة الّتي جعلت قلبي يُرفرف بِإشتياق ، حدّقتُ بِه، بِكُلّ تفصيلٍ صغير بِه، حتّى رموشه الكثيفة " إشتقتُ إليك! "

أذكُر حين قُلت بِأنّي سأصفعه على كِلتا وجنتيه حين يكون أمامي، مُضحِك، فَـأنا لا أستطيع حتّى التحدّث، يديه أحاطت خِصري ليضع رأسه فوق كتفي مُحتضِنني، أنفاسه الساخِنة تضرُب بشرتي لِأرتعش أكثر " رائِحتك جميلة، كما تكون دوماً.. " همس قريباً مِن أُذني و ترك قُبلةً طويله على عُنقي.

حين إبتعد هو وضع كفّ يدُه فوق وجنتي، يمسحُها بِبُطء و ينحني ليُقبِّل جانِب شفتي بِكُلّ ثِقة، وكأنّني سأمنعُه؟ و كأنّهُ يعلم بِأنّ لا فائِدة مِن الحديث معي، صوتي لم يعُد موجوداً حتّى " لذّة تقبيل شفتيك، لَن يُجرِّبها غيري. " تمتم، و أستطيع شمّ رائِحة النبيذ تخرُج مِن بين شفتيه.

يداه شدّتني نحوه ليُلصِق جسدينا معاً فقط كَـشفتينا، أُغمِضت عينيّ بِخدر حين بدأ يُحرِّك شفتيه لِأُبادِله ، غير قادِر على التحكُّم بِنفسي، رفعتُ يديّ مُحتاراً بين دفعِه أو شدّه إليّ أكثر؛ كالعادة، جسدي يخونني، حيثُ تمسّكتُ بِقميصه و سحبتُه لِتعميق القُبلة الّتي جعلتي جميع مشاعري نحوه تعود.

→Done←🎀

Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪحيث تعيش القصص. اكتشف الآن