XLI

1.1K 65 89
                                    


أهلًا؛ هذي أوّل تجرُبة لي في كِتابة أكشن مثل كذا سو يُفضّل أنكم تتجاهلونه لو ما عجبكُم، شُكرًا. 💗


استمتعوا.

___

『bitterーsweet』

      〜 الجُمعة، ٧:٢٨ مساءً.

      "حبيبي-" إنتحب الأكبر، مُتمسِّكًا بِذراع الشَّاب أمامه كما قاد طريقه "ألم أُخبِرك أن تُناديني عِندما ترغب بِالحركة؟" عاتبه. مُحيطًا خِصرُه بِمعصمه لِيُحافِظ عليه مِن الوقوع أو التألُّم إثر حركته.

      هو سمِع قهقهةٍ مِن الفتى إلى جانبه، لِيحصُل على قُبلة تليها عَضّةٌ رقيقة على فكِّه "أنت لطيفٌ لِلغاية ولا أُريدُ إزعاجُك أم إتعابُك!" أجاب، مُحيطًا عُنق الرجُل إلى يمينه بِذراعة.

      تمتم مُديرًا عينيه "لستَ تُزعِجُني ولا تُتعِبُني أبدًا، بل أنت تُؤلِمُ نفسُك و تجعلُني أشعُر بِالحُزن." هو وقف أمام دورة المياه، ينزعُ كِلا مِعصميه عن جسد الصغير "و الآن، هارولد؛ سأكون في إنتظارُك بعيدًا قليلًا." نطق لِيومِئ هاري و يدخُل تارِكًا لوي.

      و بعد خروجه، وجد لوي يستنِد على الحائِط و بيده هاتِفه، تقدّم ناحيته لِينتبه لوي و يُغلِقُ هاتِفه واضِعًا إيَّاهُ في جيبه الخلفيّ. مُتقدِّمًا مِن هاري لِيركع على أحد رُكبتيه "إركب، هارولد."نطق لِيتصنّم الأصغر مكانُه بِدهشة.

      "ماذا؟ لو، أترُك عنك هذا؛ لا أُريد إيلامُك!" نطق لِيسحبه لوي مِن ذراعه لِيقع فوقه و يستقيم بِلا مُعاناة. يبتسم عِندما بدأ هاري بِغمغمة بِضع كلِمات بِجانب أذنه.

      هو خطى ناحية غُرفة النَّوم، يضع هاري فوقه بِحُرص لِيُدير هاري عينيه "أتُدرِك أنّك تُعامِلُني على أنّي طِفل؟ بِحقّ الربّ، لو؛ أنا فقط خدشتُ قدمي!"

      إستقام لوي و إستدار مُقابِلًا هاري، يقرُص وجنته كما تبسَّم "تمامًا، عزيزي؛ أنت في الرَّابِعة و العشرون ولا زِلتَ تخدُش نفسك عن طريق الخطأ، لِذا أنت طفلي!" إنضمّ إليه على السرير، لِيتكتّف الآخر مُستنِدًا على الحائِط.

      أخرج لوي هاتفه واضِعًا إيّاه على المنضدة الجانبيّة، خالِعًا قميصُه و بِنطاله ثُمّ إستلقى مُغطِّيًا جُزئه السُفليّ. إحمرَّ هاري مُحدِّقًا بِجسد لوي و عضلاته و تِلك الوشوم فوق بشرته.

      رفع عينيه بِبُطء لاعِقًا شفتيه لِيجِد أنّ لوي ينظُر إليه بِالفعل، هو قهقه بِتوتُّر دافِنًا نفسُه بِين الأغطية "هل يُعجِبُك جسدي لِهذهِ الدَّرجة؟" هو سَمِع صوت لوي الَّلعوب لِيصرُخ بِحرج "توقّف!"

      صمت هاري فجأة، يعتدِل جالِسًا و ينظُر حيثُ تقع تِلك المِرآة المكسُورة، ليجد الفتى الذي بدأ بِالظُّهور له مُؤخَّرًا. "لو، إنَّهُ هُنا!" همس بِهدوء، لِيجلُس لوي فورًا و تقع أنظارُه على الفتى الذي يقِف هُناك بِلا حراك؛ هو هسهس لاعِنًا بِغضب و سحب بِنطاله سريعًا لِيرتديه أسفل الملائات.

Random Short One Shots · Ꮮ.ᏚDonde viven las historias. Descúbrelo ahora