لأننا غاليات 💎

شكرا لكم 🌸 من القلب ❤

مني لكم ..
يا من منحتموني الأمل ..
من فترة لم أفتح حسابي على الواتباد .. كنت قد نسيته تقريبا .. أشغلتني مشاغل الحياة لا داعي لأن أذكرها فهي أشياء بليدة لكنها تجعلنا نضيع أوقاتنا ..
بعدما بدأت أشعر بالإحباط أني لا أصلح لشيء .. و أن كسلي يمنعني من طلب العلم و الدعوة إلى الله .. بعدما ظننت أني لم أعد نفعا للناس .. أي أني فقدت مكانتي في هذا الكون .. عدت للواتباد كي أجد كما كبيرا من التعليقات .. تعليقات خططتموها بأناملكم .. تعليقات و إن كانت لا تحوي إلا على كلمتين إلا أنها زرعت في الأمل .. أن هناك بعض الأشياء البسيطة التي و إن لم نكن نقدرها .. إلا أنها عظيمة في عيون أناس آخرين ..
فقد يستطيع حرفي و حرفك أن يغير حياة إنسان .. و الأمر ليس بهين ..
أنا لا أزكي نفسي ..
هي رسالة مني لكلكم ..  و رسالة مني إلي ❤
لكل من فقدوا الأمل في أنفسهم .. لكل من ظنوا أنهم لا يصلحون لشيء في هذا الكون ^^ ..
أما علمتم أننا نؤثم إن أسأنا الظن بالناس ؟
فما بالكم بمن يسيء الظن بنفسه ؟
ويحك يا نفسي .. مابالك تبخسين أعمالك و الله معظمها .. تحسبينها هينة و هي عند ربك عظيمة ..
لا تجعلي الشيطان يقنطك من رحمة الله .. لا تجعليه يستحود على كل لمسة أمل في داخلك .. و يلونها ببؤسه و تغابنه .. تفاءلي ❤
فما خلقت لذلك يا نفس .. خلقت لتغيري العالم .. لتغييره بأسره لا لتغيري جزءا منه فقط ..
اذا فلتنهضي و لتزرعي وردا أينما ذهبت ..
مواقع التواصل هذه نعمة من الله لنا .. سهلت علينا طريق الدعوة ..
فلا تبخسوا أعمالكم .. هي و الله عظيمة ..
و إني أنا صاحبة هذا الكتاب .. لست كاتبة كل منشوراته .. لكن هذه المنشورات غيرتني كما غيرت جزءا منكم أيضا .. لذلك أردت مشاركتها معكم علكم تشاركونها مع غيركم ♻
و أعتذر لأني لا استطيع الرد على جميع التعليقات .. صدقوني لو لم أكن مزحومة بالدراسة لأجبتكم جميعا .. لكن ما وددت قوله هو ..
شكرا لكم .. شكرا من القلب ..
جزاكم الله خيرا على طيبة كلماتكم ❤
مع حبي 🌸
م_د