متى يمكنني القول أنني مصاب بالرهاب الاجتماعي؟؟

6.4K 377 274
                                    


إذا كنت تعاني من الأعراض التالية فأنت تعاني من الرهاب الاجتماعي:

1. الخوف الملحوظ من المواقف الاجتماعية:

علاج الرهاب الاجتماعي
تخاف أن تتصرف بصورة محرجة أو مهينة لك، خوفاً من أن يظن الآخرون أنك غبي، غير ناضج، أحمق...إلخ.

– قد يكون الخوف في المواقف التي ينظر فيها إليك الآخرون، حتى ولو كانوا معارفك أو من المقربين إليك. مثلاً: قد تخاف بشدة عندما يطلب منك أن "تؤدي" دوراً ما.. أن تمثل في مسرحية مثلاً او يطلب منك إلقاء شعر أو كلمة.. أن تقدم عرضاً في اجتماعٍ ما، أن تشارك في مناقشة في الحصة أو في العمل.. أن تقدم مداخلة في ندوة أو محاضرة... إلخ.

– قد يكون خوفك مرتبطاً بمعظم المواقف الاجتماعية حيث يتعلق بلقاء الغرباء.. فمثلاً قد تخاف أن تتناول الطعام في الأماكن العامة خوفاً من أن تتعرض لموقف محرج ويهزأ بك كل من في المكان!

2. الخوف من المناسبات الاجتماعية:

قد تصاب بالخوف لأسابيع قبل حضور مناسبة اجتماعية تتطلب منك الظهور للعلن -كأن تكون أنت صاحب الحدث أو المتحدث الرئيسي- وربما يمنعك خوفك من أن تحضر. وفي حال ذهبت قد:

– تقلق بشدة وتفقد التركيز.

– تظهر عليك أعراض القلق: الرعشة، سرعة خفقان القلب، التعرق بغزارة، جفاف الحلق، ألم الصدر، الصداع، ألم البطن، الغثيان، صعوبة التنفس..

– غالباً ما تختلق الأسباب لتخرج من مكان المناسبة، أو تغادر دون إشعار أحد قبل أن ينتهي الحدث.

– في بعض الحالات قد تنتابك نوبة من الهلع (Painc Attack)

3. أنت بنفسك تعلم ما إذا كان خوفك منطقي أم لا.. ربما انت أفضل من يحدد دلائل إصابتك بالرهاب الاجتماعي.

الطريق إلى علاج الرهاب الاجتماعي يبدأ من هنـــــا:

لا أحد على وجه الأرض يستحق أن يعيش بمعزل عن الناس فقط لأنه يخاف أن يهزأ به أحد أو أن يتعرض للحرج.. الإصابة بالرهاب الاجتماعي لها تأثيرات سلبية كثيرة. قد لا تتمكن من تقديم الأفضل في المدرسة أو الكلية أو العل فقط لأنك تتجنب العمل الجماعي، أو الظهور للعلن.. ونحن نعلم أن الشخصيات التي تحب الأضواء تنجح بجدارة أكثر بكثير ممن يحب البقاء وراء الكواليس -كحالتك- حتى ولو كنت أكثر تميزاً من الناحية العلمية، فكثير من الوظائف تتطلب الجرأة والتعبير بطلاقة للمسؤولين في الاجتماعات والمناقشات. المصابون بالرهاب الاجتماعي يظلمون كثيراً في مثل هذه المواقف التي تتطلب الظهور. كذلك ستجد نفسك معزولاً عن المجتمع لتجنبك الدائم للمناسبات الاجتماعية والتجمعات، بل ربما يصبح من الصعب عليك اكتساب أصدقاء جدد. لذايجب أن تبدأ رحلة العلاج منذ الآن باتباع الخطوات التالية:

الرهاب الأجتماعي - social phobiaWhere stories live. Discover now