بعد تنظيف الفوضى„قرر العوده الى الغرفة„فتح الباب ليجد القطـة تتكلم عبر هاتفه„كانت تقول:
"نعم ان هارفي يحبک ولا يكف عن الحديث عنکِ..مع انه بلل اليوم سريره فإضطررت لغسـله وحدي (يجعلني اعمل لمصلحته)انه ظالم„لكنه طيّب عندما يحب فــㅡ
-ماذا تفعلين هنا؟!مع من تتكلمين؟!
-آوه لقد جاء حبيبک!هارفي سوكا تريدك على الهاتف.
فتسمّر هارفي في مكانه" آ-أ-أيتها ال-الساقطة"
فتضحك نينا بخبث" هيهيهيهيه"
-اعطيني اللعين وأخرجي من غرفتي حالًا!
-حسنًا اوبا
-تشه!
وخرجت وهي تلوح بذيلها لقهره.
وضع هارفي السماعه على اذنه„إن ايدي غارقة بالضحك! تضحك بهستيريه.
-ااخ بربك لا تصدقي ما رمت اليه اختي فهي صغيرة ولا تفهم عما تتحدث احيانًا.
-هاهااهاههاههاهههه هاا هاااا أعطيني أُكلمها لقد اببت تلك المشاكسه.
هارفي:"😒 لا يوجد امل منكما"
تسترسل الشمس اشعتها لتنعكس على عيني هارفي النائمة„فيفتحهما رويدًا رويدًا.....
"آآه...صباح هادئ وجميل اخيرًا"
أخذ يجول ببصره حلو الغرفه!„
"نينا ماذا تفعلين؟"
-انا مشغوله هارفي!
فتشهق فجأه.
-هاااارفيي اليس هذا الشخص يشبهك؟!
لقد قامت برسمه بطريقة مضحكه على احد دفاتر الرياضيات„
-هل هذا دفتر رياضيات؟؟؟
تقلّب نينا الدفتر بين اناملها فتضحك ضحكه مقتضبه فتصغر حدقة عينيها وهي تقول برعشه" هيهيهيهي....أنه-أنه كذلك"
صرخ هارفي صرخة مدوّية.
-آسفه آسفه
فرّت هاربه بعد ان تأسفت حفاظًا على سلامتها.
-ااااخ انا لا افهم..كل هذا الجنون بجسم فتاة صغير.
-هاااارفييي الثمل
يجرييييي كالنمل
مقرف كالقمللل
-هل انتهيت من معزوفتك؟
-انني افكر ان انهيها اليوم!
فضحك بصوت مسموع على ظرافتها...ثم سمع صوت خطوات تقترب...وقفت نينا على عتبة الباب باتت مطئطئة الرأس فأستطردت:" آسفه...هارفي"
فنظر هارفي اليها بأخوّه:" علامَ تأسفين؟"
فأشارت الى الدفتر وقد احمرت وجنتيها بسبب الندم.
-لا عليکِ
فحضنها قائلاً:" هيا اذهبي لتتجهزي وهارفي سيعد لك الفطور".
فحيته قائله:"حاضر"
وعادت ترتقي الدرج نزولًا لغرفتها„بينما ذهب هارفي الديم سوم* وجبة صينيه تُعَد للجمعات العائلة وتؤكل مع الشاي *
يرن الهاتف "اااخخ سوكا"
-صباخ الخير
يقول هارفي بخمول:"صباح النورㅜ,ㅜ"
-من متحمس ليومه الثاني بالجامعه؟
-ومن غيرکِ؟
-هيـه لم اكن انتظر هذا الرد... لكن نعم حسنًا... آيتو
-أهناك مشكله؟ *يقولها بقلق*
-لا شئ انا فقط انتظرك لنذهب سويةً..
-هل انت عند مدخل المنزل؟
-آممممـ.. أجل
-تفضلي بالدخول!
فسمع قبل ان يأمر نينا بفتح الباب... انها قد فتحته فعلًا فصاحت:" هااااارفييي انهاا حبيبتك! "
فأحرجتهما لأنهما مجرد زملاء„واثرًا لذلك أخذا يضحكان.
سوكا:" ممم رائحه شهية "
نينا:" نعم ان أخي ماهر بتحضير الفطور "
-أرى ذلك
يدعوها هارفي للدخول.
أعد الطاوله وجلستا كل من نينا و سوكا...
بدا على نينا خيبة امل واضحه...أصابت قطعة من قطع الديم سوم بطرف اصبعها الصغير بتقزز...
هارفي:" ماذا تفعلين؟ "
-أكره هذا الشئ
ربتت سوكا على رأس نينا بلطافة وقالت:" انها الديم سوم "
-لا اريد أن آكله!
فزال شبح الابتسامع عن وجه سوكا وتحول الى قلق( لانها تعرف عندما تكره نينا شئ لن تكف عن التطفل عليه والصراخ).
