متجـهين الى الشاطئ!

14 4 10
                                    

تحييهم أيكون ببسمتها المعتادة..بينما إستمرت سوكا بمحاولة إخفاء وجهها الذي أستبغ بالاحمر..اما سميرة كعادتها بلا ملامح فقط إبتسامه لطيفة بسبب إعادة لم شمل الأصدقاء

هارفي:"ما سبب هذا التأخير؟!"
يحك شعره بإستفسار.
فتعود الفتيات يتخايلون ما حصل بالواقع
[في خيالهن؛أثناء السير في الطريق]

أيكون:"سوكا انت حقًا ثقيلة..على الاقل قومي بدفع أقدامك"
تقوم بسشدّها وجرّها..بسبب رفض سوكا للذهاب الى الموعد لأنها تشعر بالخجل الشديد..

سميره:"توقفي عن التصرف كالنساء"
لتصيح سوكا معارضة هذا الكلام:"إعتقدت تصرفاتي كالأطفال كما يقوله البعض *تقصد أيكون* أنا لست مثل النساء تشه"

-حسنًا اذا هيا إمشي كالبشر وكفي عن إحراجنا بالشارع!
لتردف أيكون داعمة كلامها:"إن العامة ينظرون الينا بسببك!"

فتفلت سوكا ايديهن وتعتدل ثم تسير ورأسها منخفض من الخجل..
[نهاية العودة لخيالهن]

تعرقت أيكون وأردفت:"في الحقيقةㅡ"
قاطعتها سميرة بسرعة لأنها تعرف بأن أيكون فاشلة بإتلاق الكذب:"لقد جهزنا طعام اضافي كإحتياط إن كان أحد بيننا يأكل أكثر من اللازم.."

لتشعر أيكون أنها مقتصده🌚
تقول أيكون محاولة لتغيير الموضوع:"اذاً اين تاكورو وريكو؟!الا يفترض أن يأتيان بصحبتك يا سام؟!"

ليتلفت سام يمينًا وشمالًا حيثما كانا الاثنان يقفان متجنّب النظر لهارفي..ثم حكّ ذقنه:"في الحقيقه من المفترض انهما كانا هنا.."

لاحظ هارفي تورّد وجنتي سوكا وعدم مقدورها على الكلام..فتساءل ان كانت تعلم بما يخطط له هو وسام..!طريقة واحده ليتأكد..

إتجه الى سوكا قائًلا بأن يحمل الحمل التي تحمله بين اناملها..فمدّت له ما بيدها من حقائب دون النظر اليه..فحاول تلطيف الجو بسؤاله حاول بأن يكون بريئًا

:"سوكا لما انت مطئطئة الرأس؟!هل وجهك به خطب اليوم؟هل نمتي جيدًا؟"

لكنه أخطأ ببضع كلمات علاما إعتقد..فقد نظرت له بشرّ وعيون لامعه لتقرص وجنتيه بقوّة وتردف:"هل أبين لك كلنساء ايضا؟!"

فيقهقه هارفي بينما تنحدر دمعة من الألم التي تسببه في وجنتيه..اما سميرة وأيكون يتهامسون العبارات التاليه مثل"ظريفون".."كوبل اوغاد مضحكون"..

فيقاطع سام المشهد الذي يعدّه تافه لحد ما بشعورة بالغيرة!:"حسنًا الى متى ينويان تاكورو وريكو القدوم؟!نحن نتأخر اضعاف الوقت"
لكنه بكلامه هذا كان يقصد:

حسنا الى متى ستنهيان هذا المشهد الذي يبين خناق بين زوجين..؟!لم اعد اتحملكما وخصوصًا انت سيد هارفي..

لكنه إكتفى بهذا السؤال الذي يخفي كل تلك الرموز..

سام:"الكيل قد طفح! سأذهب للبحث عنهما..!"
نظروا اليه..عارضته أيكون:"كلا فأنت لا تعلم الى اين تذهب!"

-بل أناㅡ
شميرة:تستطيع الإتصال بهما لتتأكد أين هما! فهذا سيكون أفضل لألا تضيع أنت ايضًا
-تشه... في الحقيقه انتِ على صواب..

[في البقاله مع تاكورو وريكو]

"أيعقل أن كل تلك الحلوى اللذيذه بنصف السعر يا ريكو؟ "قال تاكورو وعيونه تتأمل ألوان الحلوى الخلابه!

-سنفلس إن اشتريت الكمية التي تفضلها.. هذا ما تشير اليه تعابير وجهك الحالمة

قال تاكورو بتذمر:"ريكو لكنها اصلية! انظر.. الى يعجبك مظهر الشوكولاه والغلاف يزينها ويحتويها بالحب والامان كي تأتي لفم تاكورو ويأكلها بتلذذ
يم يم يم يم *يتظاهر بأكلها*"

يكتم ريكو ضحكته على لطافة تاكورو فأردف وهو يدفعه بخفة كحركة لعدم المبالغه:"كفاا سيظنوا بأنك لتوك خرجت من كهف وإكتشفت وجود حلوى تدعى الشوكولاه!"

-ها ها ها.. لكنني لن أتنازل عن قراري.. على الأقل علبتين..
-كلا علبة واحده فقط
-لكنها بنصف السعر حاول ان تشتري بذكاااء ريكو! *في محاوله لإغراءه بالشراء*

حسنا حسنا سأفعل.. ليتجها لدف تكلفة العلبتين.. وبدا تاكورو سعيد جدًا لهذا!
وأخيرًا تنبه ريكو للساعة عندما اتصل به سام

فيلعن نفسه ويهمس في أذن ريكو:"لقد تأخرنا كثيرًا.. اتوقع ان الصراع مابين سام وهارفي قد انتهى حقاً"

-شييت ماذا علينا ان نفعل؟
-فقط يجب ان نخرج جريًا وان نخفي هذه العلب🌚

وبالفعل كما قال ريكو.. فقد خرجا وإعتذرا على تأخيرهما.. حتى تصل الحافلة بعد بضع دقائق ليصعدوا بها سويةً متجهين الى رحتهم..

🐰Harvey🐰Where stories live. Discover now