آسفه علتأخير❤
🌼🌼🌼🌼
هارفي يتكلم بنفسه:
لا أدري ما الذي اشعر به بالضبط„ شعور ممزوج بالغيره والتوتر والخجل والغضب„ نظرت لوجه سام البارد ينتظر مني ان اومئ له بالإيجاب..كدت أتفوه حتى قُرِع الجرس وعاد لفصله.. فتنفست الصعداء
<بعد انتهاء الدوام>
سميرة„سوكا„ايكون„هارفي.. يمشون جانب بعضهم البعض.. للعوده لديارهم..سميره تنهدت ثم قالت:" سوكا ما أخبار والدك؟ اهو بخير؟ "
أنزلت سوكا نظرها وهي تقول :" لا ادري بالتحديد.. انه بالعلاج المكثف".
ربتت كل من سميرة وأيكون على ظهرها بأسف.. بات هارفي ينظر لسوكا..بقي يحدق بها بطرف عينيه حتى إلتفتت له مستفسره.. سوكا:"ماذا؟ أهناك شئ على وجهي؟ "
تصبب هارفي عرقًا وقال :" لا البته".وفجأه صرخت سوكا بحماس حتى ان ثلاثتهم قد ارتعبوا.. قالت سوكا:" عاااا. متحمسه لأول يوم بالسكن مع اضل صديقات عندي".
هارفي:" وآآه هل حقًا ستسكنون بشقة جانب المدرسه؟! ".
أومأت ثلاثتهن بالإيجاب.
-رائع…ممممـ…سوكا... أيتو......نظرت سوكا„ فتلعثم هارفي:" آآه لا شئ".
اسرع هارفي بالذهاب بحجّة انه تأخر بأخذ نينا.ارتسمت على محيى أيكون ابتسامة انتصار..
حوّلت سوكا اليها:"ما بك؟ ".
-كنت اعلم بأن هارفي يحبك
-هيه أنيا كفّي عن هذا الهراء لا أشعر بالراحه معك.فصمتتت... بعد وهله سألتا بصوت واحد:" أين ذهبت سميرة؟ ".
-مهلًا....لقد تجاوزنا شقتنا.
-هههههاااي*ضحكة أيكون*
فعادتا أدراجهما بسرعة.لنعد لهارفي واقف امام مدرسة نينا.. أضحى نادمًا على تصرفه الغريب الذي يدعو للشك.. هارفي بصراخ بالشارع القاحل:" عااااا ماذا كنت اريد ان اقول لهااااااا!؟".
فأصبح يلكم الهواء حتى ارتاح نفسيًّا 🌚عاد شعور الغيرة يستحوذ جسده فأضاف وقد امسك قلبه بدرامية:" ثم ما هذا الشعور؟"🌚
بينما هو غارق بالتفكير لمح سام من بعيد ينظر لساعة يده„
-هاه ماذا يفعل هنا؟
تظاهر بعدم رؤيته.فجأه امسك سام بكتف هارفي فأصابته لعشه بسيطة.
سام:" اوه هارفي ياللصدفه من تنتظر؟"
-أختي نينا
-ااه انها بفصل اخي..صف رابع صحيح؟
-أجلأضاف سام:" لا يكف اخي نِكّو بالحديث عنها"
-هيه هل هما صديقان؟
-هو يحبها„ لكنها تبقى تستفزه
فضحكا معًا..وكان اول مره يسمع هارفي ضحكة سام..فهو بالجامعة مقطّب الحاجبين وبارد.-ماذا يدور بخاطرك هارفي؟
أشاح هارفي بوجهه وهو يقول :" لا شئ".إقترب سام من اذن هارفي الطويله وهمس تلك الكلمات:" هل أخبرت سوكا ام انك تتهرب؟".
فعلا صوت هارفي :"كدت افعل!"
أضاف بعد برهه بتردد:" آسف لإرتفاع صوتي".فلم تزيل نظرة سام البارده بوجه هارفي..قال:" أرى ذلك"
اما هارفي شعر بالحرج الشديد و تمنى لو تنشق الارض وتبتلعه.بدأ طلاب المدرسه بالخروج من صفوفهم ..
إحتضن جسم صغير أقدام هارفي„ اتضح انها نينا„
صاحت بلطف وبَيْدَ عليها الغضب:" أنا متعبه!! بينما المعلمه لا تتعب بإعطائنا الواجبات."إنحنا سام ليقول:" طريفة"
إستبغ وجه نينا بالاحمر وأصبحت كحبة بندورة وهي تتلعثم:" انا لست طريفة..انا شريرة".
فضحك هارفي وسام بلطف..فأخفت نفسها وراء هارفي..ثم عادت النظر لسام وصاحت لدرجة ان معظم الطلاب التفتوا:" هل انت أخ نِكّو؟!!!!!"-أجل
*بإبتسامه بارده*
ها قد عاد نِكو مسرعًا لأخيه„ كان يمتلك عينا اخيه لكن أوسع وشعر أكثف وبشرة بيضاء تميل للوردي قليلًا على عكس اخيه الاسمر🌚نِكّو بصوته المضحك الطفولي:" ســام! هل هذا أخ نينا!؟ "
نينا تقول بعدما اخرجت لسانها لتستفزه :" هارفي هيا نعود للمنزل انا جائعة".فضحك هارفي وحملها على ظهره وودع سام وأخاه
-هيااااا اسرع أكاد اموت جوعًا لقد حرقت الكثير من الدهون وأنا اكتب الواجبات.
-عاا الرحمه انا حقًا متعب.
فركلته نينا بقدمها الصغيره طول الطريق لتجعله يصل الى البيت ركضًا.أخذ نفس عميق يكاد يلطقت انفاسه:" اذهبي لتغيري ملابسك وسوف أحضر-أحضر الطعام".
بعد نصف ساعه أنهت نينا واجباتها وأنها هارفي إعداد الغداء كانت ترتدي سترته المفقوده ...أمضى شهر بالبحث عنها..-هيا نينا تعالي لنأكل..نينا؟
فألفاها نائمة ولعابها يسيل على دفاترها..
حملها ووضعها بسريرها..وعاد ليقف امام الطاوله
:"ومن سينهي هذا الاكل؟"