Prologue

38.3K 1.2K 859
                                    

المقدمة   
.
.
اسعدوني بالتفاعل كيكاتي
يلا استمتعوا
..........

شـجرة طـويلة تمتـدّ أغـصانها الحـاملة وريقـات الكرز الذي تساقطت اوراقه الزهرية آلى غرفةٍ بسيطة ذات الأثاث البسيط ، جـدرانها بيضـاء و في وسـط حجمها الصغير احتل السـرير الـجزء الأكبر من المـساحة المتوفرة


على السرير وجد جسد فتاً يافع نـائماً بكـل هدوءٍ و سبات ذو شـعر بـني فاتح ويمتلك بشرةٌ حليبية خاليةٌ تماماً من اَي عيوب......كان بالضبط ينطبق عليه اسم الملاك لطيف كما يناديهِ الجميع

فجـأة رنّ المنبه ليوقظ الفتى الذي استقام بسـرعة هائلة مظهراً طـوله المـتوسط و الأقـرب للـقّصر و هاهو وببطءٍ شديد أرغم على فتح عينـاه الـبنيتين الـواسـعتين ذات لمعانٍ فريد من نوعهِ....لوى الفتى شفتاه بعبوس بينما اخذ يصدر اصواتاً تعبر عن مدى حزنهِ كونهُ قد استيقظ باكراً

حمـل منشفتهِ الوردية وغـادر متـجهاً نحو دورة المياة ليـخرج بـعد دقـائق معـدودة مرتـدياً احدى الكنزات الصوفية القرمزية والتي ابتاعها له الدادي خاصتهُ وعلى شفتيه أحـلى ابتسـامة عفوية، القى الفتى نظرةٌ اخيرة على ثيابه ليجد انها كانت تظهر مفاتنهُ باكملها وهذا بالفعل ما أرده الصغير المشاغب

فـتح الفتى باب غرفتهِ ليقابله بابٌ اخر وهي غرفة والدتهِ والتي كان صوت تأوهاتها يملئ الرواق باكملهِ.... بخـطواتٍ سريعة وغاضبةٍ من الصغير عبر تلك السلالم ليصّبح في الصـالة و حيث كـان التـلفاز شـغالا الا ان صراخ والدته كان اعلى بكثير

استمر الحال لدقائقٍ معدودة حتى اختفى صوت التأوهات العالية لترتفع اعين الصغير الزجاجية ليجد ان الدادي خاصتهُ ينزل درجات السلالم بهدوء وبشعرٍ أشقر مبعثر وبين شفتاه المتفرقة سيجارةٌ ينفث دخانها بين الحين والآخر....

ابتلع الصغير واخفض نظرةُ الى حيث أقدامه التي كان يأرجح احداها يميناً ويساراً ليبتسم رغم دموعه المتجمعة بكثافة بعد ان قام الاكبر ببعثرة خصلات شعرهِ البندقية ورحل متجهاً نحو احد الأدراج الموضوعة في غرفة المعيشة ليخرج منها احدى افخر زجاجات النبيذ

استدار الصغير وضعاً يـداه الصغيرة على خصره بقـلة حـيلة و نـظرة الأسـى قد ارتسمت على وجهه الذي كان مبتسماً بسعادة من ثوانٍ مضت....اراد مغادرة المنزل في اسرع وقتٍ ممكن الا ان صوت الاخر الاجش والحاد قد جعله متسمراً في مكانه "توقف عندك..."

رغم أوامر الاكبر الا أن الصغير حرك ساقاه مسرعاً بالخروج من غرفة المعيشة متسلقاً تلك السلالم مرة اخرى التي قادتهُ الى غرفتهِ، ما ان فتح الباب حتى رمى بجسده الصغير على السرير بإعياء.....

Belongs to daddy...Mpreg!Where stories live. Discover now